قال سيّدنا عليّ بن أبي طالب ، رضي الله عنه إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ.
* الدنيا بحر عريض ، قد هلك فيه الأولون والآخرون..
فإن استطعت ؛ فاجعل سفينتك تقوى الله ،
وعدتك التوكل على الله ،
وزادك العمل الصالح ، فإن نجوت فبرحمة الله ،
وإن هلكت بذنوبك..*
(( لقمان الحكيم))
* لتكن غايتك فيما بينك وبين عدوك العدل ،
وفيما بينك وبين صديقك الرضا ،
وذلك أن العدو خصم تضربه بالحجة وتغلبه بالحكام ،
وأن الصديق ليس بينك وبينه قاضِ ، فإنما حكمه رضاه *
((ابن المقفع))