السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...جزاكم الله كل خير ووفقنا وياكم إلى أحسن توفيق ...حقيقة موضوع جميل الطرح والاستفادة ,فأن كان للرؤية من إختلاف من إحاسيس ومشاعر وردود .
إن كان من دافع لهذا الامر ..فلابد من وجود هذا الدافع ..وإذا ما دخلنا إلى فحواه كما هو الرجوع إلى الاستناد إلى مشروعية الزواج وعدم تقبل الزوجة لطرها .
..فهنا يجب الاعتدال بين الامرين ..إن الاخذ بالشرع لابد وغن يكون مُحكماً بسلوك الانسان لتطبيقه ..بمعنى ..كيف لاى ان أستند لقول الشرع بهذا الزواج وأنا نفسي من يجهل إقناع نفسه بصون أُسُسها !؟ لو كان الامر فى شخص معتدل مُحكم فى سلوكياته وأطباعه وإنطباعاته ...فيكون على بينة من مبتغاه بدون أى تردد او تخوف .
فانا مع من يحاول الاستناد إلى الشرع بان يكون هو أولاً قائماً بذاته على ما يتظمنه من واجبات وحقوق وهى لي ليس بالتكاليف او المستحقات التى يجب ان تتوفر إلى الزوجة حتى تكون له حجة داعمة لاقتحامه لامر التكليف هذا ...بل يجب عليه مراعات المعاملة من مساكن الخُلق وتوفر رذاذ عبيرها إلى من إختار .
...لكن إذا كان فى الاختيار بعد هذا الواجب لهذه الزوجة كانت مُفارقات بُنيت على الايحال بين بلوغ المقصد لما يطمح إليه هذا الرجل سواء من علم وفهم وسلوك وثقافة و ووإلخ ..يجب مرعاة هذا المخرج للرجل فى موجد المفارقة ,وتكون الغاية هى التوافق ليس الاجحاف ...وحتى وإن لم تكن ترغب الزوجة بذلك !؟..فيجب تقبُل المعذرة من ناحيتها ...فهي إنسانة وطبيعة الانسانية الافصاح عن المشاعر والاحاسيس المتولدة عن كل فعل ...بل والعمل على مساندتها فى محنتها والتى يجب عليك ايها الزوج التقليل من تفاخمها ...فالزواج حق الحلال..كما هو الطلاق حق لابغض الحلال...وإن كان التوافق بين الامرين فى منع الطلاق والعمل على توافر شروط ومضمون الزواج... كان هذا الخير والحق بعينه .
وبارك الله فيكم