..لربما لان الطيبة فى نفسك ,اوإنك لم تذكرين بانك قد أسئت لاحداً يوما ما...وهو الامر الذى لا يجعلك تأخذين الاحطياط من مكائد الزمن وغدره.
..إسمحي لي بأن أقول لك بأن زوجك بجهله هو المسبب الرئيسى لبعض ما واجهكم من عقبات ,تعرتض سبيل الحياة الزوجية والتى يجب ان تنبنى على المصارحة والاخلاص والحب والتقدير والتفاهم .
..واستطيع ان التمس هذا الامر من خلال ..قوله
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ان لم اتزوج ابنة عمي فساقتل نفسي !؟ |
|
|
|
|
|
فان هذا القول لم ينتج إلا عن إنسان غير عاقل و قليل الايمان والذى وازى نفسه وروحه الطاهرة بنزوة شاعرية قد تكون عابرة ولم لتكتب له وهو الذى يحب لذاته السيطرة والاستحواذ وخصوصاً إذا كانت مجردة من الايمان لقوله
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ابي ذهب بي الى رجل وسال عن اسمي واسم امي واسقاني ماء واعطاني هذا الحجاب وقال لاتذهب مكان الا وهو معك |
|
|
|
|
|
وكيف وإذا والده هو من يأخذه إلى تلك الاماكن والذى تبينين بأنه أيظاً ضعيف الايمان !!
إن الله أنذر زوجك بأشارات كثيرة ووحده هو من يعلمها ,ولكنه بإصراره وكبيرائه وبعده عن طرق الصواب ومحاولة اللهث فى البحث عن توفير رغباته باقل ثمن يُذكر وهو الذهاب لدجالين جعل الوضع يتضاعف عليه ويزداد حمله من حيث لا يعلم إلا بعد فوات الاوان وتغلغل أواسط الشيطان فى جسده وفكره وأهل بيته , وهذا لا يمنع الحسد المنتشر بين اواسط الناس من حب زوال النعمة من عند غيرهم والطمع فى حصولهم عليها ,وهو الامر الذى يجعل الانسان عرضة لاعمالهم إذا كانوا ضعاف الايمان والحقد والغل يملىء قلوبهم .
فعلاً الاصابة لديك موجودة رغم عدم إظهرك لها ,او شكواك منها بالشكل المعتاد بين الناس ! فهذا إما أبتلاء من الله وتمحيص قلبك ,وكيف وإذا لم يكن النصيب الواجب تقديمه لك من خلال وجودك المرتكزالرئيسى لهذه الاحداث .
...ولكن الايام تمر والسنين تتوالي والعمر يزيد والجهل يتبدد والانسان باستطاعته ان ينظر إلى الماضى ليقيم نفسه ,فاذا هو العبد الفقير الجاهل الصغير بكل ما يدور حوله بل وفى عمله وعلمه والذى هو نفسه من اوصلته بسؤها إلى هذا الوضع.
..لكن قدر الله ما شاء وفعل ..فلعله خير إذا الانسان إستغفر لذنبه وحارب هوى نفسه وإنتبه لطرق شيطانه وصار على الطريق المستقيم , ولكن كما يقولون ..لا توجد حلاوة بدون نار...فالحلاوة إذا كانت هى الحياة وإغواءاتها ,,فهذا هو الظلال بعينه وكيف وإذ الشيطان من يزين لنا اعماله وإضاهره لنا بتلك الحلاوة الفانية والذى سرعان ما تصطاد فريستها ..ولكن إذا كنا من أحباب الله ,فيمكننا تحمل ,وتحول هذه النار إلى نبراس ومنبه لنا لان نعود لرشدنا وان نستغل باقى العمر فى العمل على مرضاته ,وحتى نرضى بقدره ونكون أكثر إقتراباً منه من خلال إبتلاءه والذى تحول من بعد حزن وشقاء إلى نعمة وهناء , ومن نار الاحزان إلى لهيب الايمان الدافىء والذى يزين القلوب الضمآنة لحب الله ويجعلها تعيش برغد وزهد الحياة الفانية لتنال الرقيب المنتظر من حلاوة الآخرة الازلى.
إن هذه الاحداث من إغلاق المسجلات وإتلاف الاشرطة ,فهو ناجم عن الاقتران الشيطانى والذى تعز عليه ترك أجساد وارواح باتت تستعيد نظارتها بالاقتراب إلى خالقها ,وهو ما يجعل الاحتكاك مبنى بشكل واضح على الاذى والذى يقتصر على إغلاق قول الحق او سماعه .
ولذلك يجب عليكم الالتفات إلى العمل بشكل اوسع من الجلوس مع الذات والمصارحة من قبل الزوج وإذا كان هنالك من أحجبة او امور اخرى باتت فى طى النسيان او الماضى البعيد يجب إخراجها ,وشطف البيت ورش الجدران بالماء المرقى والمُضاف إليه قليل من الملح وماء الو رد مع العمل على إتباع البرنامج من قبل شيخنا الحبيب ابو البراء ونسأل الله لكم التوفيق وان ينصركم على عدوكم ويفرج كربكم فى الدارين.