يتم فتح الساحة في الأوقات التالية ( السبت والأثنين والأربعاء ) من الساعة السابعة مساءاً وحتى الساعة العاشرة مساءاً حسب التوقيت المحلي لمدينة مكة المكرمة
أسأل الله لكِ شفاء عاجلاً وأن يرزقكِ الزوج الصالح والذرية الطيبة
أعجبني في الموضوع قصة ان الرجال يموتون في الحروب / أحد أسباب تناقص العنصر الذكوري على وجه الأرض
وأحببت ان اضيف ان الرجال - طول عمرهم - يقضون في الحروب والمعارك منذ القدم، عندما كانت الحروب اشد فتكا بالارواح
وعندما كانت الحروب اشبه بمسلسل بث حي ومباشر يوميا ، ومع ذلك كانت نسبة العنوسة أقل
اذن الحروب لم تتسبب في القضاء على الرجال ، فأين اختفى الرجال ؟
الواقع ان الرجال هم هم ، ولكن ربما ما حصل هو زيادة عدد الاناث / وها انا اكتشف كل يوم سببا جديدا لتأخر الزواج للصبايا
ازداد عدد الاناث بسبب ان العائلة التي تنجب بنتا ، اثنتين ، تستمر الام في محاولات الانجاب لحين ظهور ولي العهد
وبعد ظهور ولي العهد تستمر في انجاب اشقاء واخوة له ، وحتى يكتمل نصاب الذكور لديها ، ( ويصبحون عزوة في الجاهات والمآتم والافراح ) تكون في هذه الاثناء انجبت 7-8 اناث مقابل ثلاثة من الذكور ، واذا زادت رغبتها في انجاب عدد اضافي من الذكور فإنه طبقا لقوانين الاحتمالات لا يوجد الا احتمالين للحدث ،في كل محاولة ، ولأن وفيات الاطفال قد خفت منذ عقود بعد التطور الصحي وبعد ان كانت مسألة الانجاب للمرأة هي مسألة حياة او موت وتنتهي في حالات كثيرة بموت الوليد او الام
هذا هو المنطق فالأم التي تنجب اربعة ذكور تتوقف فورا بدعوى / نعمة من الله / الله يعينا على تربيتهم
اما الام التي تنجب اربعة اناث فلا تتوقف الا اذا جاء الصبي / واذا توقفت فهي استراحة محارب لتعود وتواصل المشوار
ان هذه هي المفاهيم العجيبة ، لقد ذهلت ذات مرة وانا اسمع حديث بعض النساء عن واحدة والرثاء بشأنها لأنها - على حد قولهن - يا حرام المسكينة لم يأتها اولاد - وشاركتهن المشاعر لأنني كما فهمت من مضمون الحديث ان المسكينة حاولت كثيرا ولم تنجب لحد الآن
وعندما تحققت من الأمر اكتشفت ان المرأة والدة لخمس فتيات ، ولكن لا يوجد صبي لحد الآن
هكذا نفهم اذن ان محاولات المرأة للانجاب ، لم تكن كما ظننت من خلال اطفال الانابيب وفشلها المرة تلو المرة
بل كانت من خلال تكرار محاولة الانجاب مع تحقق الاحتمال الانثوي في كل مرة
اذن من الاساس البنية الاسرية تغيرت كثيرا
على الاقل في الماضي كانت المرأة تواصل الانجاب طالما هي قادرة على ذلك مهما كان نوع المواليد
الا انه هذه الايام وبدواعي التحضر وتحديد النسل ، تتوقف المرأة عن الانجاب في فترة من الفترات - بعد اكتمال نصاب الذكور
طبعا اذن هناك نقص في البنية التحتية في عدد الذكور
ومن الطبيعي ان تلجأ الفتيات الى اي كان لتحصل لها دورا في ظل ازدحام المقاعد مهما كانت مبكرة في الحضور
ومن الطبيعي ان يحدث تعطيل لبعض الحالات بسبب غريزة التنافس ، تلك الغريزة التي وهبنا الله اياها للمحافظة على البقاء
ام سلمى انت كمعلمة علوم ، تعرفين كيف يكون التنافس في اوجه بين الكائنات الحية في مكان تقل فيه الطرائد والفرائس
فيقوم الحيوان باستخدام كل ذكائه وشروره وامكانياته ويوظفها من اجل خدمة هدفه والبقاء بقوة على الارض
هذه نظريات بيولوجية شئنا ام ابينا ، واذا اضفنا النظرة الاجتماعية لأصبحت مسببات التنافس عند البشر اكبر بكثير من مسبباتها في عالم الغاب ، واصبح من المنطق استخدام اي اساليب متوفرة من اجل الحصول على الفريسة
أضحك الله سنكِ ، تستحقين براءة إكتشاف لهذا الأمر ، سبحان الله فعلاً هذا ما يحصل
المضحك أني أكتشفت مع براءة أكتشافكِ هذا أن النساء لديهن حصانة من العين ضد منع التكاثر الأنثوي
فالناس يباركون عند ذكر كثرة الذكور ولا يباركون عند كثرة الإناث
أذكر أم تتحدث عن عدد أطفالها فقالت : ( عندي تسع أولاد تبارك الله وأربع بنات حاشاكِ )
وكأن البنت لعنة تحل على من يرزق بها
وبصفة عامة يذكرون البنات مع تمني زوالهن دون تبريك أو غيره حتى تصيبهن العين ويقل عددهن فلا يتحملون عبء بقائهن بدون زواج
ويذكرون الصبيان بسلسلة طويلة من التبريكات والتمائم وزوبعة دخانية من أبخرة العين
والمشكلة أن العين لا تصيبهن لأنهن لسن شيء مرغوب فالمحسود الذي تؤثر فيه العين يكون شيء مرغوب يتمناه الحاسد لنفسه ويتمنى زواله من المحسود أو شيء محبوب مرغوب وقد يحسد الإنسان نفسه عند إعجابه بنفسه أو بأي شيء يحبه عند ما ينسى التبريك
هذا تخلّف .. كان انجاب الصبيان زمان مهم لأمور الأرض والتجارة حيث لم يكن ايامها نفقات على شيء فالأولاد كانوا عناصر منتجة تلقائيا عند سن صغير ، اما الفتيات فكن عبئا لأنهن لسن في انتاجية الذكور وعددهن لا يعني شيئا لأن ما تقوم به واحدة يكفي الغرض
كان الناس ايضا يعانون من غريزة التنافس وحب البقاء وما يترتب على ذلك من انانية
وعليه فالرابح هو من ينجب عناصر انتاجية وهي الذكور
ولكننا ورثنا التخلف فيما ورثناه ، واصبح في الجينات
اعطيني سببا واحدا اليوم يميز الابناء عن البنات
من حيث تكاليف الحياة وتكاليف الدراسة
والعمل والانتاجية فيما بعد ؟
لمعلوماتك اصبح انتاج الذكور مكلفا ، فلم يعد الابن يقوم بما كان يقوم به في الماضي
بل على الاسرة ان تهيئ له كل شيء حتى زواجه وبيته ومساعدته بالمصروف
واذا عمل ، فراتبه عليه ان يحتفظ به - المسكين على وجه زواج - فلم يعد شيئا منتجا بل العكس
وكثير من الفتيات اللواتي يعملن يتولين مسؤولية الانفاق على اسرهن ويشاركن في ذلك
قلما تسمعين عن فتاة انانية لا تساعد اهلها
ولكن ربما الاب يبحث عمن يحمل اسمه - التليد - ويقيه من الزوال بعد موته
هذا مضحك ، فلو كان صلاح الدين او نور الدين او عقبة بن نافع لكنت فهمت ضرورة واهمية الاسم
ولربما الام تنجب اولادا لأنها تحب تلك اللحظة التي تتصرف فيها كالملكة الام في اختيار الزوجات
هذا ايضا مضحك وجزء من حياة الجواري والحريم
المفروض الآن وحسب غريزة التنافس وحب البقاء التفكير في عدد الافراد بالنسبة الى دخل الاسرة
لأن الفرد الواحد مكلف جدا حاليا
هذا اذا كانت الاسر تريد الاشراف على تربية هؤلاء الافراد والانفاق عليهم وليس تركهم يربون - بعلا - كأشجار الزيتون
التعديل الأخير تم بواسطة فاديا ; 31-12-2012 الساعة 06:06 AM.
هذا تخلّف .. كان انجاب الصبيان زمان مهم لأمور الأرض والتجارة حيث لم يكن ايامها نفقات على شيء فالأولاد كانوا عناصر منتجة تلقائيا عند سن صغير ، اما الفتيات فكن عبئا لأنهن لسن في انتاجية الذكور وعددهن لا يعني شيئا لأن ما تقوم به واحدة يكفي الغرض
كان الناس ايضا يعانون من غريزة التنافس وحب البقاء وما يترتب على ذلك من انانية
وعليه فالرابح هو من ينجب عناصر انتاجية وهي الذكور
ولكننا ورثنا التخلف فيما ورثناه ، واصبح في الجينات
اعطيني سببا واحدا اليوم يميز الابناء عن البنات
من حيث تكاليف الحياة وتكاليف الدراسة
والعمل والانتاجية فيما بعد ؟
لمعلوماتك اصبح انتاج الذكور مكلفا ، فلم يعد الابن يقوم بما كان يقوم به في الماضي
بل على الاسرة ان تهيئ له كل شيء حتى زواجه وبيته ومساعدته بالمصروف
واذا عمل ، فراتبه عليه ان يحتفظ به - المسكين على وجه زواج - فلم يعد شيئا منتجا بل العكس
وكثير من الفتيات اللواتي يعملن يتولين مسؤولية الانفاق على اسرهن ويشاركن في ذلك
قلما تسمعين عن فتاة انانية لا تساعد اهلها
ولكن ربما الاب يبحث عمن يحمل اسمه - التليد - ويقيه من الزوال بعد موته
هذا مضحك ، فلو كان صلاح الدين او نور الدين او عقبة بن نافع لكنت فهمت ضرورة واهمية الاسم
ولربما الام تنجب اولادا لأنها تحب تلك اللحظة التي تتصرف فيها كالملكة الام في اختيار الزوجات
هذا ايضا مضحك وجزء من حياة الجواري والحريم
المفروض الآن وحسب غريزة التنافس وحب البقاء التفكير في عدد الافراد بالنسبة الى دخل الاسرة
لأن الفرد الواحد مكلف جدا حاليا
هذا اذا كانت الاسر تريد الاشراف على تربية هؤلاء الافراد والانفاق عليهم وليس تركهم يربون - بعلا - كأشجار الزيتون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم هو ما ذكرتي وهذا الواقع عزيزتي
ورغم كل الصفات التي تتمتع بها الأنثى وتغير الظروف إلى صفها لم يجعلها تحظى بشرف الإستبشار بقدومها لدى الكثيرين
ويبدو أن السبب هو تمتع الذكر بحق الفيتو الأزلي
وحتى النساء التي تستبشر بإنجاب الذكور تريد أن تمارس حق الفيتو من خلال أبناءها
فهى في هذه الحالة من حقها أن تختار وترفض وكأنها تتنتقم لنفسها من خلال أبنائها الذكور