موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 12-04-2009, 07:27 PM   #32
معلومات العضو
إسلامية
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية إسلامية
 

 

افتراضي

http://audio.islamweb.net/audio/list...24824&type=ram

نعم إنها عبر ...

ويجب أن نتوخى الحذر وكل الحذر ...

قال تعالى : (( أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ))

ما الذي يؤمننا مكر الله، وقد حذرنا ربنا عزوجل منه ؟

ما الذي يؤمننا وقد خاف أسلافنا الصالحون؟

ما الذي يؤمننا وقد أقلق الخوف من سوء الخاتمة الأتقياء من المؤمنين ؟

ما الذي يؤمننا وأحد الصحابة خاف عند موته، فسئل عن ذلك فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله تعالى قبض خلقه قبضتين، فقال: هؤلاء في الجنة، وهؤلاء في النار، ولا أدري في أي القبضتين كنت."

أتدرون لــمــاذا لا نخاف ؟؟

ليس لذلك سبب سوى الغفلة والتفريط والجهل بقدر الله عزّ وجل؛ ورحم الله الحسن البصري حين قال: "المؤمن يعمل بالطاعات وهو مشفق وجل خائف، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن"

كيف يأمن المؤمن !!!

كيف يأمن ، وما من قلب إلاّ وهو بين أصبعين من أصابع الرحمن إن شاء ثبته وإن شاء قلبه .. فقال سبحانه : {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ**..

ولهذا كان صلى الله عليه وسلم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يكثر من قول: "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"؛ "اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك". ونحن والله في هذا الزمان أشد ما نحتاج إليه هذا الدعاء ..

فيا أيها الغافل ... لا تنسى قوله تعالى : {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ**..

نعم ... إنه استدراج ، فإلى متى الغفلة وتسويف التوبة !!!

ومن جميل ما قرأت لابن القيم – رحمه الله – قوله : ( وسبحان الله، كم شاهد الناس من هذا عبراً؟ والذي يخفى عليهم من أحوال المحتضرينأعظم وأعظم، فإذا كان العبد في حال حضور ذهنه وقوته وكمال إدراكه، قد تمكن منهالشيطان، واستعمله فيما يريده من معاصي الله، وقد أغفل قلبه عن ذكر الله تعالى،وعطل لسانه عن ذكره، وجوارحه عن طاعته، فكيف الظن به عند سقوط قواه، واشتغال قلبهونفسه بما هو فيه من ألم النزع؟ وجمع الشيطان له كل قوته وهمته، وحشد عليه بجميع مايقدر عليه لينال منه فرصته، فإن ذلك آخر العمل، فأقوى ما يكون عليه شيطانه ذلكالوقت، وأضعف ما يكون هو في تلك الحال، فمن ترى يسلم على ذلك؟ فهناك: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) إبراهيم: 27 . فكيف يوفق بحسن الخاتمة من أغفل الله سبحانه قلبه عنذكره، واتبع هواه، وكان أمره فرطاً، فبعيد من قلبه بعيد عن اله تعالى غافل عنه،متعبد لهواه، أسير لشهواته،ولسانه يابس من ذكره، وجوارحه معطلة من طاعته، مشتغلةبمعصيته - بعيد أن يوفق للخاتمة بالحسنى (

وأنقل لكم بعضا من أسباب سوء الخاتمة : -

1. الرد على الله و الرسول صلى الله عليه وسلم.
2. عدم تعظيم شعائر و محارم الله عزوجل.
3. الطعن والتشكيك والإنتقاص من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
4. الخروج على جماعة المسلمين.
5. حب الجاه والزعامة والمال.
6. الإصرار على المعاصي فهي بريد الكفر.
7. تسويف التوبة و تأخيرها.
8. الغفلة، وطول الأمل، وكراهية الموت.
9. الأمن من مكر الله .
10. الإسترسال مع الشبه و الشهوات.
11. الإعراض عن العلم الشرعي.
12. حب الجدل و المراء في الدين.


قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: "فالخواتيم ميراث السوابق، وكل ذلك سبق في الكتاب السابق، ومن هنا كان يشتد خوف السلف من سوء الخواتيم، ومنهم من كان يقلق من ذكر السوابق. "

وقد قيل إن قلوب الأبرار معلقة بالخواتيم، يقولون: بماذا يختم لنا؟ وقلوب المقربين معلقة بالسوابق، يقولون: ماذا سبق لنا؟

فأي الفريقين نحن !!!

وأخيرا ... أسأل الله تعالى أن يختم لنا ولجميع إخواننا المسلمين بخير ، وأن يجعل عاقبة أمورنا كلها إلى خير ، وأن يجعل خير أعمالنا خواتمها ، وخير أعمارنا أواخرها ، وخير أيامنا يوم نلقاه ، وآخر كلامنا من الدنيا لا إله إلا الله ، وأن ينعم علينا بالإجتماع مع أنبيائه ، ورسله ، والشهداء ، والصالحين ، في غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مذلة ... اللهم آمين

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-04-2009, 09:09 PM   #33
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

محاضرة رائعة اختي اسلامية
أرجو منكِ الاستمرار في تقديم المزيد من العبر حول هذه القصة الواقعية
ونسأل الله ان ينفع الجميع بها

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-04-2009, 10:49 PM   #34
معلومات العضو
بوراشد
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

نعم ...إنها كما قالت أختنا إسلامية ...ولعل أخواننا يقفون على عبر ...بل عبرات هذه القصة الواقعية ...

"""

وقد تم إضافة رابط نشيدة معبرة بعنوان يارفيق الصبا ... في ختام القصة
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-04-2009, 11:05 PM   #35
معلومات العضو
إسلامية
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية إسلامية
 

 

افتراضي ** (( حامل المسك و نافخ الكير )) **



فيقول الله سبحانه وتعالى: (( ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا )) [ الفرقان: 29 ] ..

إنها صورة من صور الندم يوم القيامة، صورة حية نابضة ، تظهر فيها الحسرات والندامات ، على أيام مضت، وأعوام خلت ، إنها الحسرات على الذكر الذي انحرف عنه ، الحسرات على هدى الرسول صلى الله عليه وسلم الذي تركه وهجره ، الندامة على مصادقة صاحب السوء وطاعته ،والمضي على دربه وطريقته .



حمل " حامل المسك ونافخ الكير " من هنا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-04-2009, 10:51 AM   #37
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً أختي الفاضلة إسلامية ...

على ما تفضلتم به من عبر قيمة ..وهذا ليس بغريب على قلمكم المميز

جعلها الله في ميزان حسناتك

عند التحدث عن عبر هذه القصة لا يسعنا إلا أن نشكر أخانا الفاضل بوراشد
على قوة عزيمتكم وسمو هدفكم الذي من أجله تنحني الأقلام ...

فعلى الرغم مما تحمله هذه القصة من أحداث تثير شجنكم وتُدمي فؤادكم ...

فقد تماسكتم و استعنتم بالله...ووضعتم بين أيدينا ..جزء من أحداث حياتكم..وتابعنا حروفكم بلهفة ...

جزاك الله عنا خير الجزاء

ولتسمح لقلمي المتواضع الذي يشعر بالخجل لتواجده وسط حروف هذه الأقلام البراقة ...للوقوف على بعض العبر ...

فعندما تتألف القلوب وتجتمع على المحبة والأخوة في الله ..

وتتشابك القلوب قبل الأيادي....

تجدهم يخطون معا خُطوات ثابتة مضيئة على طريق الاستقامة...طريق الهداية...
طريق النور فما أجملها من صحبة ..صحبة الأخيار...

حديثهم عطر لا يخلو من آية من كتاب الله ...

أو ذكر حديث لرسول الله ...

ولكن لماذا عندما تغيب شمس الجليس الصالح عن صفحة حياتنا .

ننجرف مع التيار وتتلقفنا الأمواج هنا وهناك ..وللأسف شاطئ الغفلة هو مرسانا الأخير ..
وجليس السوء رفيق دربنا الجديد ...

أخي المسلم فأنت بذرة صالحة ..وصحبة الخير نبع لترتوي منه ..فتنبت ثمارك الطيبة ..ومن ثم يقتطفها من هم بحاجة إليك ...

فلتكن شجرة عطاء ليستظل بها من ضلو طريقهم ..

من الذي هداك لصحبة الأخيار ...الله

من الذي يسر لك طريق الهداية ...الله

من الذي أزال الغشاوة عن قلبك ...الله

إذا فلتكن مع الله دائما ...ولتسير على دربه

وترك صحبة السوء ..ففيها الخسران المبين ...

لماذا عندما تقيدنا الذنوب ..لا نسعى لتحرير أنفسنا

لماذا عندما نغرق في المعاصي ..لا نسبح لشاطئ النجاة

لماذا عندما تّسود وجوهنا ...نستحي طلب المغفرة

إن الله يغفر الذنوب جميعا

أخي المسلم باب التوبة مفتوح ...فاطرقه بقلبك ..وستصغي جوارحك ...
ولن يردك الله خائبا ...

فلتمت على طاعة الله .. (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )البقرة 281

فربما فاجأك الموت في لحظة الغفلة...وهنا تطوى الصحف وترفع الأقلام ...

وتقف بين يدي رب العباد

اللهم أحسن خاتمتنا ..يا ب العالمين
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-04-2009, 10:34 PM   #39
معلومات العضو
القصواء
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية القصواء
 

 

افتراضي

سبحان الله ..نهاية مؤسفة

ولكن كيف لقلب عرف حلاوة الايمان ..ان يستكبر ويستمر على عناده وضلاله ..

نعم مؤشر الإيمان قد يهبط .. والقلب قد تغشاه غشاوة ..ولكن ..

ألا يرجع ؟؟ ألا يستعيد عافيته ؟؟

أنه والله لأمر محير .. وكذلك مرعب ..

هل من كان كمثل ما وصفته في أول القصة ..هل يضل بلا عودة ؟؟
ألا يرى شعاعا من بقايا الإيمان التي كانت في قلبه ؟؟

إنه والله لأمر مرعب أن يضل انسان مؤمن إيمان حقيقي خالص لله وحده ..

إلا إذا كان إيمانه وصلاحه ليس خالصا لله ..الله سبحانه يعلم بالقلوب ويعلم من يضله بلا رجعة
ومن يهديه الى الطريق القويم ..

ربما دخل الرياء ..في إيمانه

كيف تكون هذه نهاية رجل مؤمن إيمان خالص لله ..؟؟؟

هل شيطانه أقوى من إيمانه ؟؟ وهل للشيطان سلطان على المؤمنين ؟؟

هل عندما كان ملتزماً كان بعمر صغير ولم تتبلور شخصيته بعد ؟؟
فمن السهل ان يغير توجهه ..

لماذا أثرت عليه الصحبة السيئة بهذا الشكل ؟؟ لما اتجه الى طريق المعاصي بعد ان ذاق حلاوة الايمان ؟؟

هل الدنيا وشهواتها تغلبت على إيمانه ؟؟

عذراً أخي بوراشد ..

ولكن أمر فعلا محير بالنسبة لي عندما يسقط بهذه الطريقة المروعة والعجب انه أتته فرصة الرجوع ولكنه أصر على السقوط ..

أسأل الله أن يحسن خاتمتنا ويتقبل أعمالنا خالصة لوجهه




قال صلى الله عليه وسلم

(( أول الناس ‏ ‏يقضى ‏ ‏يوم القيامة عليه رجل استشهد , فأتي به فعرفه نعمه فعرفها , قال: فما عملت فيها ؟؟قال: قاتلت فيك حتى استشهدت, قال :كذبت.. ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ..ثم أمر به فسحب ‏ على وجهه حتى ألقي في النار ,
ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها , قال: فما عملت فيها ؟؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن , قال: كذبت .. ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل .. ثم أمر به فسحب ‏ على وجهه حتى ألقي في النار ,
ورجل وسع الله ‏ عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها , قال: فما عملت فيها ؟؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك , قال: كذبت .. ولكنك فعلت ليقال هو ‏ ‏جواد ‏ ‏فقد قيل... ثم أمر به فسحب ‏ على وجهه ثم ألقي في النار )) رواه مسلم


قال صلى الله عليه وسلم :

إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ النَّارِ وَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ متفق عليه



على الانسان هنا ان لا يلوم إلا نفسه التي اتبع هواها ..

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-04-2009, 11:02 PM   #40
معلومات العضو
بوراشد
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

حنانينك يا أختي القصواء ...فأنا لم أقل لكم سوى ما يمكن أن يقال ..

وهناك الكثير مما لا يقال لاعتبارات عديدة ...

لكن ما أنا متأكد منه ....أن المعاصي تجر بعضها بعضاً ...

والأفضل أن نقول...نكل أمره إلى الله ...

ونسأل الله أن يثبتنا ويعصمنا من الفتن ...ما ظهر منها وما بطن ...

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:31 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com