وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل : الباحث ... لايصير المرء باحثا بجمع المعلومات فقط وإلا لصار قوقل أشهر باحث .
ولكن بصراحة وجدت معلومات كثيرة عن العطرون ودخوله في الصناعات وأمور أخرى هم يعرفونها
وهذا إن دل على شيء فهي يدل على إننا نيام
وأن العدو في حركة مستمرة وبواسطة الأقمار الصناعية يطلعون على كنوز الأرض
ويخططون لمئة عام مستقبلية ولذلك تنتشر البطالة والمجاعة في السودان وهي سلة الغذاء العالمية كما وصفت في يوم من الأيام .
ولا استبعد انهم اكتشفوا جبل الذهب في العراق بواسطة أقمارهم ولذلك قاموا بهذه التمثيلية من أجل الاستيلاء عليه .
عذرا الفيوز ضربت .
شيخي الفاضل : أبو البراء ... وفيك بارك الله
وجزى الجميع خير الجزاء .
...ô...oOo...ô...
تتمة للفائدة :
قد أجمع قدامي المفسرين ومحدثوهم علي أن لفظة شواظ هنا تعني اللهب الذي لا دخان له.
وكلمة نحاس تعني الدخان الذي لا لهب فيه أو تعني فلز النحاس الذي نعرفه جميعا وهو فلز معروف بدرجة انصهاره العالية(1083 م) ودرجة غليانه الأعلي(2567 م).
ومن الثابت علميا أن العناصر المعروفة لنا تتخلق في داخل النجوم بعملية الاندماج النووي لنوي ذرات الهيدروجين فينتج عن ذلك نوي ذرات العناصر الأثقل بالتدريج حتي يتحول لب النجم إلي حديد.
والتفاعل النووي قبل تكون ذرات الحديد هو تفاعل منتج للحرارة التي تصل إلي بلايين الدرجات المئوية, ولكن عملية الاندماج النووي المنتجة للحديد عملية مستهلكة للحرارة وبالتالي لطاقة النجم حتي تضطره إلي الانفجار مما يؤدي إلي تناثر العناصر التي تكونت بداخله بما فيها الحديد في صفحة السماء لتدخل هذه العناصر في مجال جاذبية أجرام تحتاج إليها بتقدير من الله تعالي.
أما العناصر ذات النوي الأثقل من ذرة الحديد فتتخلق بإضافة اللبنات الأولية للمادة إلي نوي ذرات الحديد السابحة في صفحة السماء حتي تتكون بقية المائة وخمسة من العناصر المعروفة لنا,وهذه أيضا تنزل إلي جميع أجرام السماء بقدر معلوم. ولما كان عنصر النحاس أعلي من الحديد في كل من وزنه وعدده الذري( الوزن الذري لنظائر الحديد57,56,54 والوزن الذري للنحاس63.546 والعدد الذري للحديد26 بينما العدد الذري للنحاس29), وبناء علي ذلك فإن عنصر النحاس يتخلق في صفحة السماء الدنيا باندماج نوي ذرات الحديد مع بعض اللبنات الأولية للمادة, وهذا يجعل صفحة السماء الدنيا زاخرة بذرات العناصر الثقيلة ومنها النحاس.
هذه الملاحظة تشير إلي أن لفظة نحاس في الآية الكريمة تعني فلز النحاس, لأن التأويل هنا لا داعي له علي الإطلاق, فالنحاس وهو منصهر وتغلي قطراته في صفحة السماء يعد عقابا رادعا لكل محاولة إنسية أو جنية لاختراق أقطار السماوات والأرض.
وقد اتصل بي أخ كريم هو الدكتور عبدالله الشهابي وأخبرني بأنه زار معرض الفضاء والطيران في مدينة واشنطن دي سي الذي يعرض نماذج الطائرات من بداياتها الأولي إلي أحدثها, كما يعرض نماذج لمركبات الفضاء, وفي المعرض شاهد قطاعا عرضيا في كبسولة أبو اللو وأذهله أن يري علي سطحها خطوطا طولية عديدة غائرة في جسم الكبسولة ومليئة بكربونات النحاس( جنزار النحاس), وقد لفتت هذه الملاحظة نظره فذهب إلي المسئول العلمي عن تلك الصالة وسأله: هل السبيكة التي صنعت منها الكبسولة يدخلفيها عنصر النحاس؟ فنفي ذلك نفيا قاطعا, فأشار إلي جنزار النحاس علي جسم الكبسولة وسأله: من أين جاء هذا؟ فقال له: من نوي ذرات النحاس المنتشرة في صفحة السماء التي تضرب جسم الكبسولة طوال حركتها صعودا وهبوطا من السماء, وحينما تعود إلي الأرض وتمر بطبقات بها الرطوبة وثاني أكسيد الكربون فإن هذه الذرات النحاسية التي لصقت بجسم الكبسولة تتحول بالتدريج إلي جنزار النحاس. ويقول الدكتور الشهابي إنه علي الفور تراءت أمام أنظاره الآية القرآنية الكريمة التي يقول فيها ربنا تبارك وتعالي: ( يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلاتنتصران ).
هذه الملاحظة أكدت لي ما ناديت به طويلا بأن لفظة نحاس في الآية تعني فلز النحاس ولاتحتاج إلي أدني تأويل.
فسبحان الذي أنزل هذه الآيات الكريمة من قبل1400 من السنين وحفظها لنا في كتابه الكريم علي مدي14 قرنا أو يزيد لتظهر في زماننا زمان رحلات الفضاء برهانا ماديا ملموسا علي أن هذا القرآن الكريم هو كلام الله الخالق وأن النبي الخاتم الذي تلقاه( صلي الله عليه وآله وسلم) كان موصولا بالوحي ومعلما من قبل خالق السماوات والأرض.
راجع الموقع التالي للدكتور: زغلول النجار.
www.islamicmedicine.org