|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام |
|
|
|
|
|
|
|
10سنوات خيال وعقل باطن
والله كثيييييييره
هي اصلا لا تسمع عنه كثير يعني ممكن تمر سنوات دون اخبار عنه ولا تراه ابدا (حب غريب صراحه)
طيب في حالتها كيف تتصرف
حتى عند سماع موضوع خطوبه لها تعصب
الكثيرقال لها ابتلاء واخبار من الله اصبري واحتسبي الاجر
|
|
|
|
|
|
ما قصدته - هو أنها هي من تكرر الأمر لنفسها الامر وخاصة ان رأت ان لا احدا يماثله في المواصفات وانها لن تتمكن من حب شخص غيره ، وليس من الضرورة ان تسمع عنه من الخارج ، فقد تولى عقلها المهمة .
من الممكن ان يحدث هذا الادمان ، ان كانت من النوع الذي يعتبر الحب وسيلة تشغلها عن مواجهة تحديات الحياة الأخرى
أو كانت من النوع الذي لا يمكن ان يكون وحيدا ، يخاف من الوحدة ، ويستعيض عنها بإشغال فكرها بأمر الحب والخيال .
عليها اولا ان تصحح المفاهيم الخاطئة بكون التفكير بالحب هو حل للمشاكل ، وعليها ان تواجه امور الحياة بشجاعة ولا تبحث عن مهدئ مؤقت يشغلها عنها ويؤجل مواجة بعض الامور الأخرى الضرورية
ثم ان بعض الامور التي استقيناها من قصص التمجيد للحب وانتظار الفارس الذي من الممكن ان يأتي بعد 100 عام ليوقظ الاميرة النائمة من سباتها العميق عن الحياة انتظارا له . فرفيق الروح القلبي والوجداني لا يتواجد الا في هذه القصص الخيالية التي علينا ان نصحو منها .....
لهذه الأسباب جميعها او بعضها ، كان التعلق بالأماني ، وستبقى تنتظر عشر سنوات أخرى ان لم تقض على القطع الفضية الصغيرة من التمني والأماني حتى لو كانت بنسبة واحد بالمائة ، عليها ان تصل الى مرحلة القبول ان هذه المشاعر من طرفها فقط ، والقصة لا تنجح الا بطرفين ، كيف تحصل على هذه التأكيدات التي يجب ان تغرزها في عقلها الباطن ليحصل على قبول انتهاء المسألة وقذفها بعيدا عن واجهة التذكر المباشر ....؟
عليها ان تتخلص من كل ما يمكن ان يذكرها به من اشياء مادية
وان تمنع نفسها من التفكير به
قد تقولون الامر صعب ، ولكنني أؤكد انه ليس بصعب ، عليها على الاقل ان تخفف نسبة تفكيرها به ..ان كان بنسبة 40% في الوقت الحاضر فلتجعلها الى النصف وهكذا .. نحن من نوجه أفكارنا
بعض الفتيات يلجأن الى توصيل رغبتهن بالزواج ، كما ذكرت اختنا ضياء
من الممكن في حالتها ان تساعدها هذه الطريقة مهما كان الجواب ، فحتى كلمة لا ايضا ستفيدها بأن عقلها سيختزن الرفض المباشر وقد يدفعها هذا اخيرا وسريعا الى قبول ان المسألة انتهت .
اما ان لم يكن مجال لهذا بشكل ما
فعليها ان تسعى بالطرق الأولى لتساعد نفسها على النسيان .او على الاقل وضعه بعيدا عن منطقة التذكر المباشر التي ستؤثر على خياراتها وقراراتها ومستقبلها حتما .....
لا شيء أسوأ من هذا الموت السريري في مرحلة التفاوض العاطفي مع النفس
ونسبة واحد بالمائة من الأمل ستجعلها تنتظر وتنتظر.
المهم ان هذا النوع من اقصى انواع الحب لان يكون من طرف واحد والطرف الاخر لا ينتبه او لا يبالي ولهذا ترين العذاب في ضعفين وكم قلت ان المراة لا تستطيع ان تطلب هذا الشخص بما احل الله بحكم التقاليد وغيرها وكان المفروض ان ينبه هذا الطرف من اشخاص اخرين بطريقة لبقة حتى ينتبه للامر اما بخطبتها او الابتعاد عن نظراتها لان كثرة رؤية الشخص تعزز ذاك الشعور لان كما بقال بعيد عن العين بعيد عن القلب .
لذلك فكلام ضياء منطقي في حالتها .....
الحصول على تأكيدات وبراهين تقنع عقلها الباطن بنهاية القصة او اي شيء آخر ليبدأ بوضع قناعاته الجديدة ويتم على اثرها ترك التمسك بقطعة الامل الفضية .