تك .. تك .. تك .. تك ..
إنه صوت الساعة الكبيرة التي تتكئ على الجدار ..
بل حركة العقرب الذي يلدغ الدقائق المنطرحة من أعمارنا ..
تك .. تك .. صرخة الدقائق التي تقتحم ممرات أذني ..
لتنعى لي نفسها ..
لتعلن لي أنها لن تعود إلى زمني ,,, وأنها فقدت من عمري ,,
تك ,, تك ,, الماضية كتبت الان في سجلي ,,
أو .. وضعت في ميزاني ..
تدور الأفكار في مخيلتي ,, تتصادم مع صرخات الدقائق ,,
ترى في أي كفة انطرحتِ ؟؟؟
أرفع عيني .. وإذا بعقرب آخر ينضم إلى زميله ,,
يا للهوووول ,,, اتحدت المعاول على هدم جدار عمري ,,,
استجاب لها ذلك الناقوس ,, يضرب بقوة ,, كأنه يحدثني ذلك الحديث الصامت ,,
علا النشيج ,, بل نحيب ذلك الناقوس مودعاً يوماً لن يعود أبداً
عقرب ,, لا بل أصبع يرتفع مهدداً ..
هاقد انطرح يوم كامل من عمرك ,,,,
ترى كم من الدقائق باقية ,, بل كم من الأيام ,, ؟؟
بل كم تك , تك , تك , تك ,,,,,,,باقية من اعمارنا ؟؟؟