،،،،،،
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( عبدالله المصري ) ، لا بد من التوفيق بين تقوى الله سبحانه وتعالى ومراعاة مسألة الضرورة وأعني بذلك أنه بالامكان وضع الأصبع بحائل ، ولا بد أن نعي قول الله جل وعلا وهو يقول في محكم كتابه :
[align=center]( 000 وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً )[/align]
[align=center]( سورة الطلاق 2 )[/align]
يقول صاحب التفسير الميسر : ( ومن يخف الله فيعمل بما أمره به, ويجتنب ما نهاه عنه, يجعل له مخرجًا من كل ضيق ) 0
ويقول سبحانه وتعالى :
[align=center]( 000 وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً )[/align]
[align=center]( سورة الطلاق 4 )[/align]
يقول صاحب التفسير الميسر : ( ومن يَخَفِ الله, فينفذ أحكامه, يجعل له من أمره يسرًا في الدنيا والآخرة ) 0
ويقول الحق جل وعلا :
[align=center]( 000 وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً )[/align]
[align=center]( سورة الطلاق - الآية 5 )[/align]
يقول صاحب التفسير الميسر : ( ومن يَخَفِ الله فيتقه باجتناب معاصيه, وأداء فرائضه, يمح عنه ذنوبه, ويجزل له الثواب في الآخرة, ويدخله الجنة ) 0
وأنا أعلم يقيناً بأن هناك حالات يتصرف فيها المعالج بعفوية وقد حصل معي مثل ذلك ، ولكن أذكر نفسي وإياكم بمسألة التقوى ، زادنا الله وإياكم من القول والعمل الثابت في الدنيا والآخرة 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0