السلام عليك ورحمة الله
أما بعد :
قلت أخي أبا البراء بارك الله فيكم :
الأول : سبق أنه قد ذكرت بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعلم بأنه مسحور طيلة تلك الفترة والتي قيل بأنها ستة أشهر 0
أقول بارك الله فيكم وزادكم من علمه:
نعم وهو ملاحظ في كتابتكم , ولكن سؤالي الأصلي كان هو لما لم يرقي النبي عليه السلام نفسه بالقرءان أو يسترقي بغيره , لا فرق بين أن يكون مرضا عضويا أو روحيا , على حسب قولكم كما كنت كتبتم في هذا الرابط :
بارك الله فيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قلتم فتح الله عيلكم من خزائنه:
ثانياً : أن الأمر جاء من السماء بدليل حديث
أقول حفظك الله :
ماهو الذي جاء من السماء , فأنا ما فهمت قصدكم , أرجوا الإطناب في التبيان ؟؟؟؟؟؟
قلتم بارك الله سعيكم :
ثالثاً : والحديث السابق وكثير من روايات عائشة تدل وتبين على مشروعية الرقية وإليكم دليل ذلك
أقول بارك الله فيك :
لم أقل أن الرقية غير مشروعة , ولذالك لم تتضح لي وجهة إستدلالاتكم بالأحاديث , فالمرجوا إيضاحها وجزيت خيرا
قلت أخي أبا البراء :
رابعاً : خاصية الرقية بسورة البقرة والمعوذتين لعلاج السحر
أقول :
سورة البقرة قال النبي عليه السلام عنها أنها لا تستطيعها السحرة هذا أولا, ثانيا ما إسترقى بها هو عليه السلام , فهل على هذا نقول أن سورة البقرة تؤثر في السحرة دون السحر؟؟؟, وإلا كيف التوفيق بارك الله فيكم وفتح عليكم
أما بخصوص المعوذتين فهما قد أنزلتا لإبطل السحر تحديدا, وقد ترك النبي غيرهما في إسترقاءاته لما أنزلتا عليه , مما يوضح أن هاتين السورتين أولى من غيرهما كما كان يفعل عليه السلام كيفية للتطبب في هديه
قلت بارك الله فيكم :
رابعاً : ولو قال قائل وما أدراكم بأن الرقية كانت معروفة عند رسول الله ولكنه لم يلجأ لها ولم يبينها خلال شهور سحره صلى الله عليه وسلم
أقول :
الحمد لله وكفي والصلاة والسلام على النبي المصطفئ الذي ما ترك شعيرة من ديننا إلا أوضحها حتى كان من الله في تشريعاته أمرا ونهيا وتوضيحا إكتفى , ثم إن من بين ما بين عليه السلام تلقيا عن ربه عز وجل الإسترقاء والتطبب وهذا مروي في الأسانيد و الكتب , بما يمنع كل ذي هوى في نفي هذا بالبهت والإفتراء والكذب .., وليعلم أن ما إستدللتم به قد جانبتم فيه الصواب في الذب , وذالك يتجلى في أنه عليه السلام لطالما رقى نفسه تعويذا وتحصينا , بل حتى فيما نحن بصدده الان من أحاديث ثبت أنه عليه السلام إحتجم وهذا من الإسترقاء الذي ورد في قوله عليه السلام ( ولا يسترقون ) ............
هذا وأرجوا منكم سعة الصدر في التبيان والشرح , وجزيتم خيرا وافرا بإذن الله
وفوق هذا كله بارك الله فيكم على المجهود كتابة ونقلا وتحريرا وتقصيا لما يحبه الله ويرضاه
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته