وعن تجربتي مع السدر لاحضت ان له تأثير طيب وعجيب حيث اني عندما يتأزم الموقف اتجه الى أقرب شجرة سدر وأقطع 7 ورقات نظيفة وادقها بين حجرين واصب الماء وأقرا ما يشاء الله ثم أشرب من قليل واروش الجسم بالباقي (مع التركيز على الصب من الاعلى لينسحب الماء الى بقية الجسم).
الغريب في الامر انه في بعض الاحيان عند التازم اتجه الى السدر وأقطع الاوراق وأجعلها في جيبي بنية أن استعملها بعد الرجوع الى المنزل فأتفاجا بأن العارض زال واحيانا من مجرد الاتجاه او التفكير في السدر يزيل العارض.
ولكن أحتار دائما هل انفذ نيتي بالاستحمام بالسدر مع ان العارض زال ليكون عقابا له ولا يرجع لما فعل.
أم أترك الامر (ما دام انها جت من عنده)؟
السلام عليكم ورحمة الله .... الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الخلق والأنام ... وبعد
أخواني الكرام ... أشكر لكم طرحكم مثل هذه المواضيع وقد ورد اعتراض الشيخ الفقي وجواب المشايخة على اعتراضه بارك الله بعلمهم جميعا.
وكوني لا أنتمي لفئة العلماءوأرجو أن أحذو حذوهم ، فإن لي تعقيب على ما ورد وهو أني أوافق الشيخ الفقي في وجهة نظره وهي صائبة على الأغلب فكيف ننهى عن فعل ونأتي بمثله ؟؟!!، كيف نقول لأهل البدع أن رسولنا الأكرم( تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ، لايزيغ عنها إلا هالك )ثم نأتي نحن ونقوم بأعمال ما وردت عنه صلى الله عليه وسلم ؟؟!، فإن كان كما يقولون انها جائزة مالم تكن شركا ؛ فهناك أيضا العديد من العلماء يقومون بأعمال ويعلمون تلاميذهم أقوال ليست من السنة ولم يرد فيها نص ويقولون هي مجربة ونفعت وليس فيها شئ من الشرك ، ولكن أرد عليهم وأقول لابد من الإلتزام حرفيا بالنصوص الواردة فقد يكون نجاح ما جرب من غيرها تلبيس من الشيطان لكي يستدرج المؤمنين ويبعدهم شيئا فشيئا عن اتباع السنة ، وحين أقول هذا لعلماء فضائل هم محل ثقة في نفسي ولهم فضل علي بعد الله في ماتعلمت من علم ، وما قولي هذا إلا خلاصة ما أخذته عنهم ، فإني أشعر بحرج شديد والله ولكن كما علموني أيضا أن لا حرج في الدين ولا بد من التناصح لإعلاء كلمة الحق . فأرجو أن يصفحو عني ما كان من صراحتي .. لأني كثيرا ما أقرأ في كتب أهل البدع من الصوفية وغيرهم اتهامهم لنا بالتناقض حين ننكر البدع ونعمل أشياء ماورد فيها نص ونعللها أحيانا إما بما تعارف عليه أهل البلد أو كما ذكرتم ما نجحت به التجارب .
ثم أن النبي عليه أفضل السلام لم يترك طائرا في السماء ولا حبة في الأرض ولا نملة في جحرها إلا وعلمنا ما ينفعنا فيها وأورد الأدلة النافعة في كل شيئ حتى آداب دخول الخلاء والخروج منه ، حتى الوضوء من أكل لحم الإبل ، وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .
كما أننا ألسنا نقول للمبتدع إن فعلت ما تظن أن فيه خير ولم يرد فيه نص فأنت تتهم الشريعة بالنقص وأنك أكمل منها؟؟ اذن فلنكن منصفين بارك الله لكم ولنكن قدوة صالحة ليكون في ذلك سدا للذرائع ودفعا للمفاسد ..
هذا والله أعلم ........ ولكم مني كل احترام وتقدير.
وأستغفر الله العظيم لي ولكم
ونحن نعلم بأنكم قد زرتم الموقع لأسباب واعتبارات خاصة ، ولكن واجب الضيافة يحتم علينا ذلك 0
اعلم - يا رعاكم الله - بأن هناك صنفان من الناس : العامي : وهو مقلد لعالم معتبر ، وطالب العلم الذي يبحث المسألة بحثاً فقهياً تأصيلياً مستفيضاً حتى يصل للقول الراحج بالنسبة إليه ، فكون أنك مقلد وأخذت بقول عالم فلا تثريب إن شاء الله ، أما أن تقدح في أقوال العلماء المعتبرين فهذا ليس حق لك ولا لنا أيضاًَ على الاطلاق - غفر الله لك - 0
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( سعيد ) وحياكم الله وبياكم مرة ثانية في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
الأخ الفاضل .. أبو البرآء ...
تحية طيبة .. وبعد ..
سررنا كثيراً بردكم الراقي على تعليقنا ، فهو إن دل فإنما يدل على الذوق الرفيع وحسن التعامل ، بيد أني تألمت كثيراً لما لمسناه في كلماتكم من سوء فهم لمقصودنا رغم الشرح الوافي الذي وضحت فيه الفكرة التي أردت أن أوصلها لكم ولجميع أعضاء المنتدى ولكل من يناقش أو يهمه أمر الشريعة من حيث تحقيق الإتباع حتى لا ننزلق في وحول الإبتداع . وسأكرر كلمتي التي ذكرتها (نسخا) حتى لا أتهم بتقليل قدر علمائنا - جزاهم الله عنا كل خير-
قلت وحين أقول هذا لعلماء فضائل هم محل ثقة في نفسي ولهم فضل علي بعد الله في ماتعلمت من علم ، وما قولي هذا إلا خلاصة ما أخذته عنهم ، فإني أشعر بحرج شديد والله ولكن كما علموني أيضا أن لا حرج في الدين ولا بد من التناصح لإعلاء كلمة الحق . فأرجو أن يصفحو عني ما كان من
صراحتي )
وهذه العبارة قد يتضح لكم فيها صدق مشاعري كطالب علم وقوة حرصي على حماية التوحيد مما قد يهدده ، وإن أخوف ما أخاف به على عقيدتنا أن يساء فهمها الصحيح ، وأين ؟؟؟ بين أظهرنا . وإليك الدليل على ما أقوله وقد جئتكم به من تعليق أحد الإخوة الأعضاء لديكم على نفس الموضوع، وهو عضو نشط -أظنه كذلك - حسب ما ورد في عدد مشاركاته ،وأرجو أن يسمح لي بنسخ تعليقه حيث قال (الغريب في الامر انه في بعض الاحيان عند التازم اتجه الى السدر وأقطع الاوراق وأجعلها في جيبي بنية أن استعملها بعد الرجوع الى المنزل فأتفاجا بأن العارض زال واحيانا من مجرد الاتجاه او التفكير في السدر يزيل العارض.
ولكن أحتار دائما هل انفذ نيتي بالاستحمام بالسدر مع ان العارض زال ليكون عقابا له ولا يرجع لما فعل.
أم أترك الامر (ما دام انها جت من عنده)؟ )
وهكذا تتطور الأمور حتى يصل الإعتقاد في بعض العامة إلى أن النفع إنما يأتي ببركة الأشياء أو الأشخاص ، والضر يحصل بدونها.
وأعيد وأكرر : فإن شيئ لم يدلنا عليه نبينا المصطفى فلن يكون فيه ذاك النفع المحقق إلا إن ترافق معه شيئ آخر فيكون بذلك النفع بسبب إجتماع الأسباب ؛ التي من أقواها وأعظمها نفعاً آيات الله الكريمات التي نزلت شفاءً ورحمة.
قال تعالى : [ وننزل من القرآن ماهو شفاءٌ ورحمةٌ ٌ للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً ]
ولكم فائق الإحترام والحب والتقدير
وأستغفرالله العلي العظيم القدييييير