|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
حرر بواسطة ..عبد الله بن فرحات.
.فإذا عقد النية للقيام به تتحرك ملائكة فيراها الشيطان ويستنتج من ذلك التحرك الأمر الذي يريد أن يقوم به ذلك الإنسان .
لقد استخلصنا هذا من قصة وقعت لصديق لي يحفظ كتاب الله وكان يقرأ يوميا من خمسة إلى عشرة أجزاء ( 10 إلى 20 حزبا ) وكان مواضب على أذكار الصباح والمساء وكان راقيا . وأنا جالس معه أتاه شخص و طلب منه أن يرقيه فاستفتح وطلب من ذلك الشخص أن يغمض عينيه ثمّ أخذ ينظر إليه وهو صامت لا يحرّك لسانه ولا شفّتيه وبعد دقيقة فتح ذلك الشخص عينيه وقال لصديقي الراقي إنك تقرأ سورة الصافات. نظر إليّ صديقي وقال لي وهو متعجب سبحان الله!!! بالفعل كنت أقرأ سورة الصافات في قلبي وما حركت لساني ولا شفتي فكيف عرف ؟ وكيف لم يأثر فيه القرآن ؟ فقلت له مادام أنّه عرف ماقرأت سرا وكونه طلب أن ترقيه من المس فلا بُدّ أن يكون أخبره جن وكونه لم يُُأثر فيه القرآن هذا ممن يتعامل مع الشياطين وكونه عرف السورة فهذا لأنّ الشيطان يعرف أصناف الملائكة وربما قد يكون لكل ذكرمن الأذكار صنف من الملائكة فلذلك يكون قد عرف السورة . |
|
|
|
|
|
أخى الحبيب إن الملائكة لا يمكن لها القياااام بكل مقااام , إلا ما يوكلها الله به , فإن عقد النية للخير , يختلف عن (لمة) الخير كما ومصدرها من الملك والذى يتحدث عنها الحديث .. وفي الحديث الذي رواه الترمذي عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للشيطان لمة بابن آدم، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله، ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم قرأ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ . حسنه الترمذي
إن فعل الشخص ويتبعه عقد النية يأخذ من وحى إليهى بتوفيق من الله إلى هذه النفس البشرية ,وهى كالسفينة المُبحرة فى كونه والتى تكون منقذة لراكبها بشرط إن يحسن قيادتها ,وإلا قد تعصف به فى إتجاه يكون به مصير هلاكه ...و يأتى دور اللعين إبليس بلمته المتربس بميولها لهذه النفس والدخول من خلال ثغراتها , حتى إذا ما إقتربت للهوى وإندفاعها للهاوية , أقدم الله بالقدر المقدر لهذه اللمة من هذا الملك حتى تكون الفيصل فى وقوع قدر محتوم كاد ان يعصف بصاحبه ,
فالامر خارج عن مسئلة التحرك من غيره ,وإن كان الجميع يرى الاخر او يعلم بوجوده ومتى إمكانية تدخله فى ما وكل إليه بفعله فلكل قدر معلوم وامر محتوم للقيام به ...
أما بخصوص ذلك الشخص , فكيف عرف ,فليس الامر يصعب على التواصل بين القرناااء فيما بينهم , سواااء هذا الراقى او ذاك المريض , فإن إنعقاد النية فهمه القرين الموكل بالراقى (الشيطان) حتى أخبر قرين الشخص من خلال الوحى الذى يتم التوافق بين الشخص وقرينه , او بين قرين وقرين حتى يتم التواصل بين القرمناااء للهدف المراد نحوه وليس بمن يعتقد بإن للسور خدااام او ان يراى الشيطان تحركاتهم حتى يفهم تلك السور او ما عقده هذا الشخص من تلاوة ...
وأما بخصوص تأثير القرآن , فإعلم يا رعاك الله , بإن القرآن يؤثر فى الجن عموماً سواااء كان جنى مسلم او شيطان , فالشيطان يتضايق ويضتجر إلى ان يتعذب ويتحمل حمل هذا الراقى بما يكلفه الله من تلاوة او دعاااء لمقارعة هذه الروح الشريرة ,حتى يحين أجلها أو ان تفر بإمر الله إذا ما قدر الله لها ذلك ...وأما من جهة الجنى المسلم , فهى تنزل عليه رحمة وموعضة حتى تخلصه من الظلم الذى أوقع به نفسه , ومنها حتى يلين قلبه إلا إذا كان مصيره مصير الظالم ,و كيف إذ البارىء حرم الظلم على نفسه حتى لا يجعله بين عباده محرماً !
لنا عودة بإذن الله لنستوفي باقى النقاط ...أستودعكم الله الذى لن تضيع ودائعه والسلااام عليكم ورحمة الله وبركاته