بارك الله في الجميع
وأسمح لي (أخي معالج متمرس ) فأنا عدت وقرأت الموضوع من جديد
لكن أرى فعلاً أنك لم تقل شياً جديد اً فا لأدلة التي سقتها ما راحت بعيد عن اللي قلته أنا في ردي
وهو أن من يقول بأن الجن يحترقون إستند إلى كلام الجن.......وليس كلهم طبعاً فأنا قلت أغلبهم
لأن منهم من يقول شممت رائحة مثل الحرق وغيرها أدلة ......وكلها ضعيفه ما توصل إلى أننا نقول
بأنه فعلاً يحترق..... وأما أقوال الثقات والعلماء فلا أعلم عنها إلا ماخطته يديك في ردودك وإن كان هناك غيره فهاتها حتى نقطع الشك باليقين .....
وسأوردها مع ملاحظاتي التي جعلتني لا أستند عليها في القول بأن الجني يحترق بالقرآن....
أولا أنت قلت
(قال سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - حفظه الله- :
[ فنقول: إن هؤلاء الشياطين شياطين الجن مع أنهم يلابسون من يريدون، ولكن بتسليط من هؤلاء السحرة، فلأجل ذلك يعتبر الساحر كافرا، حيث إنه عمل أعمالا شركية وكفرية إلى أن ذلت له هؤلاء الشياطين الذين هم مردة الجن وشياطين الجن، فحينئذ نقول: إنه لا يجوز إقرار السحرة، ولا الإتيان إليهم.
وأن على الإنسان أن يتحفظ بالرقية الشرعية وبالأوراد، وبكلام الله وكلام رسوله، والأدعية المأثورة، وإذا تحصن بذلك فإن الله تعالى يحفظه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ احفظ الله يحفظك ] فمتى حافظ العبد على أوراده وأذكاره المأثورة لم تضره حيل هؤلاء الشياطين.
يعترفون بذلك، يذكر كثير من الذين سمعوهم يقولون: إنه جاءنا فلان يطلب أن نعمل سحرا لرجل فلم نقدر، وذلك لأنه متحفظ بالرقية وبالأوراد وبالأدعية وبالقراءة صباحا ومساء فلا نستطيع أن نصل إليه، كل ما وصل إليه المارد الذي نسلطه عليه كاد أن يحترق ، فلذلك لا نقدر إلا على المتهاونين أو على العاديين الذين يغفلون عن مثل هذه الأوراد ونحوها، فهذا ونحوه من نواقض الإسلام. ])
ألا تلاحظون أن الإجابة كانت تدور عن حكم الذهاب إلى السحرة والعلاج عندهم .......ولم تكن عن كيفية تأتير
القرآن عليهم ,,,,,,,بل أكد أن القرآن حافظ للإنسان........
وأما ما ساقه الشيخ في جوابه إستند على أقوال المجربين - الذين هم في الأصل إستندوا على قول
الجن_ يعني في النهاية إنتهت الحلقة على (قول الجن)...وهذا قول الرقاه لا قول الشيخ ,,,,,, أرجو أن تميزوا
بين الموضوع الذي كان يناقشه الشيخ _كان يناقش حكم الذهاب الى السحرة_ لم يكن يناقش كيفية تأثير القرآن
على الجن.....بل إنه ساق أقوال الاخرين للتأكيد من أن الجن يتأثروا بالقرآن وأنه يضرهم في تلك الحالة
لا الكيفية _.
وأنني بهذه المناسبة أدعو للذي يستطيع أن يسأله عن هذا الموضوع أن يفعل .......والله يجزاه خير الجزاء
وأما قولك:
([ وقال ابو النضر هاشم بن القاسم كنت أرى في داري فقيل يا أبا النضر تحول عن جوارنا قال فاشتد علي فكتبت إلى الكوفة إلى ابن إدريس والمحاربي وابي اسامة فكتب الي ألمحاربي أن بئرا بالمدينة كان يقطع رشاؤها فنزل بهم ركب فشكوا ذلك اليهم فدعوا بدلو من ماء ثم تكلموا بهذا الكلام فصبوه في البئر فخرجت نار من البئر فطفئت على راس البئر قال أبو النضر فأخذت تورا من ماء ثم تكلمت فيه بهذا الكلام ثم تتبعت به زوايا الدار فرششته فصاحوا بي أحرقتنا نحن نتحول عنك وهو بسم الله امسينا بالله الذي ليس منه شئ ممتنع وبعزة الله التي لا ترام ولا تضام وبسلطان الله المنيع نحتجب وبأسمائه الحسنى كلها عائذ من الأبالسة ومن شر شياطين الإنس والجن ومن شر معلن أو مسر ومن شر ما يخرج بالليل ويكمن بالنهار ويكمن بالليل ويخرج بالنهار ومن شر ما خلق وذرا وبرأ ومن شر إبليس وجنوده ومن شر كل دابة أنت اخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم أعوذ بالله بما استعاذ به موسى وعيسى وإبراهيم الذي وفى من شر ما خلق وذرا وبرأ ومن شر إبليس وجنوده ومن شر ما يبغي أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والصافات صفا فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا إن إلهكم لواحد رب السموات والأرض وما بينهما ورب المشارق إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب ...
[ الوابل الصيب من الكلم الطيب
لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن القيم الجوزية . ]]
ـــــــــــــــــــــــــــ
( وهذا الدعاء المذكور في الوابل الصيب من الكلم الطيب لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن القيم الجوزية قرأ بعضا منه سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - حفظه الله- بحضرة سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله- وغيره وقال ـ حفظه الله ـ : الذي ذكره ابن القيم في الوابل الصيب من الكلم الطيب ... ولما وصل سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - حفظه الله- إلى قول : " أحرقتنا أحرقتنا يا أبا النضر نحن نتحول من جوارك " .. قال سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله- : " الحمد لله طيب ، إذا نفع هذا طيب " .. ثم أكمل سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - حفظه الله -
ثم بعد ذلك قال : سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله- : في الوابل الصيب ؟ .
فقال سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - حفظه الله -: في الوابل الصيب .
ثم قال : سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله- " يُجرب ، نفع الله به ، الحمد لله ، الأصل في الأدوية كلها الإباحة ؛ إلا ما حرمه الشرع ."
ثم قال سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - حفظه الله- : " جربه بعض الإخوان ، يقول : سقيته امرأة مجنونة ، ويقول في لحظة خرج الجان أو مات ."
قال : سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله- : " كل ما يحصل به الدواء وليس فيه محذور شرعا فالأصل الإباحة، في الأدعية والأدوية ؛ إلا ما حرمه الشارع ... " أهـ .) ، ( الشريط الرابع " لقاء مع أخوة في الله " من مجموعة أشرطة وهي (10) لسماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - ) .
ـــــــــــــــــــــــــــ
فأجوبة الشيخين كلها تؤيد الدواء النافع الذي يخلو من المخالفات وهذا محور نقاشهم ........وليس كيفية
تأثير القرآن على الجني بالحرق ...وهذا الدليل يشبه الذي قبله في أن محور النقاش لم يكن عن الكيفيه بل
إن القرآن نفع سواء بالحرق أو غيرها المهم أنه لم يكن محور نقاشهم ولم يجيب السائل في مسألة الحرق
بل إن كلمة الحرق عندما وردت من السائل .......توقف الشيخ ليجيب ولا نعلم بمبادرته تلك هل هي إقراراً
لمسألة الحرق أم أنه رأى نتيجة إجابيه لذاك الدواء الذي لم يكن فيه مخالفة للدين_ على ما فهمت من فتواه_
فأجاب حينها بقوله:" طيب ، إذا نفع هذا طيب "
فالشيخين لم يكونا يتحاورا في الكيفية بل في مشروعية الدواء ....وفي نفعه ولم يصرحا بحرق الجن بأنفسهم
أي أن السائل عن مشروعة ذلك الدواء أو الدعاء أرفق حرق الجن _والذي لم يكن موضع إهتمامهم_بل كان
إهتمامهم بالنتيجه الإجابيه الذي نتج عن هذا الدواء والذي لم يكن فيه محظور أو ما يخالف الشرع.
هل عرفت ما أريد ؟ أريد فتوى عن الكيفية التي يحترق بها الجن ... لا من إستنتاج من فتوى سيق خلالها حرق
الجن وأصل السؤال يتحدث عن مشروعة ذاك الدواء,,لاعن الموضوع الذي نتحاور عنه.
فأنت أيضا ً خرجت عن الموضوع قليلاً بأدلتك التي وضعتها....وأشكر لك ما قدمت لنا
ولكن أكرمنا إن كان لديك أدلة أخرى ....فما عهدت عنك إلا تحري الصدق والإجابة الشافية
أخي ساجد
بالنسبة ما ذهبت إليه من أن من يقول بأن حرق الجن :
(إنه لم يقم أي دليل شرعي يثبت أن الجني يحترق حين سماعه القرآن يتلى. بل إن ما ثبت بين يدي من الأدلة الشرعية -على قلة علمي ومعرفتي- أن الجني لا يحترق القرآن أبدا، وأن القول والاعتقاد بأن القرآن أو آيات منه تحرق الجن يعتبر اعتقادا فاسدا بعيدا عن العقيدة الصحيحة، لا أساس له من الصحة، ولم يثبته قرآن ولا سنة صحيحة، ولا يقول به إلا الجهلة من الناس، المخرفون منهم.
أنكر عليك قولك هذا ......لماذا؟
1-لأنك كما قلت علمك قليل ومعرفتك.....وأنا كذلك
2-أن تجزم بأن ذلك القول خاطيء,,,,,وتفتي بأن لا أساس له من الصحة (هكذا جملة واحدة) فأراك قد نصبت
نفسك مفتياً...صحيح أن أخينا ساق أدلة مثلك ليست هي عقدة النقاش......أما نجزم بنعم أو لا..فهذا
خطأ أراه قد صدر من كلاكما..
وأمثل طريقة نتبعها أنا وأنت ومعالج متمرس وغيرنا القول بــ :
( لا أعلم )
طبعا حتى يأتي الدليل الذي يقطع الشك باليقين........
ودمتم بخير