سؤال:
لدي سؤال عن امرأة أطلقت على نفسها اسماً في أحد المنتديات
العامة، هذا الاسم أثار في نفسي نوعاً من الشك من ناحية جوازه
من عدمه، والاسم هو (أسيرة القرآن)، فما الحكم في ذلك؟
الجواب:
لا ينبغي أن تتسمى بهذا الاسم؛ لأنه لفظ محتمل لما يُحمد وما
يُذم، فأسيرة القرآن تعني أن القرآن أسرها، وما معنى أن القرآن
أسرها، هل ذلك على وجه التبرم بما في القرآن من أوامر
ونواهي تقيد الإنسان عن الانطلاق في شهواته أم أن ذلك مقول
على وجه التمدّح بالعمل بالقرآن، فيكون ذلك من الإعجاب بالعمل
والاغترار، وكل هذا وذاك مذموم، فالواجب ترك التكلف وترك
الدعاوى الباطلة التي تحتمل الغلو والمبالغة.
والله أعلم
المفتي: الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك