نحو موسوعة للعلاج بالطب الأخضر

[حافظ غندور]

الاكتئاب


هو حالة شعورية بالحزن والياس والاحساس بالذنب وكل المشاعر السلبية


عوامل الاكتئاب :

1- الضغوط الخارجية
2- وفاة شخص مقرب او فقدان شيء ثمين
3- اضطرابات هرمونية
4- العلل المزمنة


الاعراض :

1- الشعور بالاعياء المزمن

2- الارق ( عدم القدرة على النوم )

3- زيادة النوم والشعور بالرغبة الشديده اليه

4- فقدان الشهيه او زيادتها

5- فقدان الرغبة الجنسية

6- الصداع وصعوبة التركيز والشعور الحاد بالذنب دون مبرر

7- فقدان الرغبة بالحياة والانعزال الاجتماعي

8- اضطرابات القولون العصبية


الوقاية :

1- اعادة الثقة بالنفس وفهم الذات

2- كسب السيطرة على عوامل الاكتئاب

3- التوكل على الله تلطيف الضغوط ( كبرها بتكبر & صغرها بتصغر )

4- الرياضة والمشاركات الاجتماعية

5- الابتعاد عن المنبهات وخاصة القهوة

6- تخفيف الحلويات والسكريات وخفض كمية الدهون بالطعام

7- الاكثار من تناول الخضراوات الورقية والفاكهة والمخللات


العلاج الحديث :


الادوية المضادة للاكتئاب والمهدئات النفسية والادوية المنومة

والاستشارات النفسية

وقد تستدعي دخول المصح التاهيلي

　
العلاج بالفيتامينات والمعادن :


1- مجموعة فيتامين b المركب
2- فيتامين c 2000 ملجم يوميا


العلاج بالطب البديل :


اهمها تناول م . من زيت الزيتون مرتين يوميا ( لغناه بالفيتامينات المضادة للاكسدة والاحماض المنشطة )

1- الجنكة : تحسن من كيميائية المواد الداخلى للمخ وتحسين الدورة الدموية للمخ

2- الزنجبيل : مشروب الزنجبيل له القدرة على تحسين القدرة القدرة للاعصاب وتروية الدماغ

3- المنقوع البارد للبان الذكر مع خلاصة اوراق النعناع ( ينقع 12 ساعة من الصباح حتى المساء ويشرب قبل النوم )

4- للبنفسج دور فعال لتهدئة النفس ( يشرب المنقوع مرتين يوميا ويحلى بالعسل )

5- شرب اليانسون مرتين يوميا يساعد على راحة الدماغ

6- البردقوش والمليسا تؤخذ الخلاصة الجافة من كليهما وينقع بكوب ماء مغلي مرتين يوميا

والحمد لله رب العالمين

[حافظ غندور]

( حشرات الرأس ) القمل


نظرا لكثرة الشكوى منها وكثرة الطلب للعلاج الفعال ارتايت ان اتحدث بشمول عن هذه الحالة المنتشرة بين الاطفال خاصة

القملة هي حشرة صغيرة ( طفيل ) تعيش في شعر الإنسان او الحيوان على حد سواء

البيوض (الصئبان) : يلتصق بالشعر ويفقس بعد ( 6 ) ايام (يكون بيض القمل شفافًا، إلا أنه سرعان ما يتغيَّر لونه إلى لون بنيّ محمرّ بمجرد تغذيته على دم المصاب)

القملة الصغيرة : تكبر في غضون عشرة أيام ثم تضع بعدها البيض و تبيض الأنثى حوالي 8 بيضات في اليوم الواحد و تعيش الحشرة حوالي الشهر إلا أنه في حالة عدم وجوده على رأس إنسان، فإنه يهلك في خلال 24 ساعة

لا يمتلك القمل أجنحة، ولا يستطيع أن يقفز أو يطير من رأس إلى أخر ليس للقمل علاقة بالنظافة، ولا يعمل كثرة الاستحمام على التخلص منه وقتله
　
انواع القمل :

1- قمل الرأس
2- قمل الجسم
3- قمل العانة

العدوى :
　
1- ينتقل قمل الرأس من شخص لآخر بواسطة الإتصال المباشر أو الاقتراب، ويكون ذلك مثلآ أثناء الجلوس على مقعد الدراسة في الفصل الدراسي، أو بإستعمال المشط ذاته أو إكسسوارات الشعر خاصة بين أفراد العائلة الواحدة

2- ينتقل قمل الجسم عن طريق الاتصال المباشر، ويكون ذلك غالبآ أثناء الجماع الجنسي


الاعراض :

1- قد لايشتكي بعض المصابين من أي أعراض

2- حكة في الرأس، أو في الاجزاء الأخرى المصابة في حالة الإصابة بقمل الجسم

3- تظهر البيوض على الشعر، وأحيانآ يظنها الرائي خطأ قشرة عادية للرأس
تظهر البيوض على شكل قشور بيضاء صغيرة ملتصقة بالشعرة، وخاصة خلف الأذنين، وخلف الرقبة
　

الوقاية :

1- قيام الأم بكشف دوري على شعر أطفالها، من أجل اكتشاف مبكِّر لتلك الحشرات المزعجة أو بيوضها

2-عدم الاقتراب الشديد من رؤوس الأطفال الآخرين؛ تفاديًا لالتقاط أي حشرات.

3- ينبغي ربط ولملمة شعر البنات أثناء اليوم الدراسي؛ من أجل تفادي انتشار الحشرات من رأس إلى آخر

4- تعليم الأطفال عدم استخدام أمشاط وفرش الشعر الخاصة بغيرهم، أو ارتداء غطاء شعر أو قبعة أحدهم

5- الاهتمام بنظافة الشعر وتسريحه بشكل دوري


العلاج الحديث :
　
1- بغسل الشعر بشامبو خاص للقمل يقتل كلآ من القملات والبويضات، لوشن ، سبراي

2- استخدام المركبات المضادة للقمل مثل بنزوات البنزويل واللندين

3- يُمشّط الشعر بعد ذلك بمشط خاص للتخلص من الحشرات والبيوض الميتة

4- قمل الجسم، لابد من حلق الشعر في المنطقة المصابة، وخاصة تحت الإبطين وفي منطقة العانة، ويكون ذلك بعد وضع العلاج المناسب

5- لا بد من علاج أفراد العائلة جميعآ ولا يكتفى بعلاج الشخص المصاب فقط

　
العلاج بالطب البديل:

1- خنق القمل بوضع كمية كبيرة من زيت الزيتون على جميع أجزاء الشعر، ثم تغطية الشعر طوال الليل باستخدام غطاء الرأس البلاستيكي الخاص بالاستحمام

2- بل الشعر ببعض الخل ( يساعد على إذابة المادة اللاصقة للبيوض بالشعر ) ثم تمشيط الشعر بالمشط الخاص او سحبها باليد

3- الكركم : له تراث عريق كمبيد طفيلي وهو مكافح للجرب والطفيليات

4- البصل : عصيره قاتل للقمل ومرطب لفروة الراس

5- اليانسون : مضاد للطفيليات ويستعمل مع زيت الزيتون بوضع كمية على الراس وتغطيته من المساء حتى الصباح

6- زيت اكليل الجبل : يوضع بكمية كبيرة على الراس مع زيت الزيتون من المساء حتى الصباح
　
طريقة العلاج بالطب البديل :

1- غسل الشعر جيدا باستخدام شامبو طبيعي ( حبة البركة او العسل او المنثول )

2- وضع كمية الخل المخفف على الشعر وفركه جيدا ثم تغطيته لمدة 2/1 ساعة

3- وضع كمية من زيت اكليل الجبل مع زيت الزيتون ( او اليانسون مع الزيتون ) وتدليك الشعر وفروة الراس جيدا

4- تغطية الراس لمدة ساعة اوساعتين

5- استخدام المشط المخصص للقمل وتنظيف الشعر جيدا بالمشط وبسحب البيوض باليد

6- وضع كمية كبيرة من زيت الزيتون على جميع أجزاء الشعر، ثم تغطية الشعر طوال الليل باستخدام غطاء الرأس البلاستيكي الخاص بالاستحمام

7- تكرر العملية كل يومين حتى التاكد من نظافة الشعر

8- اما بالنسبة لشعر العانة والجسم فيتم حلق الشعر ودهان المنطقة بزيت الزيتون مع زيت الكركم واليانسون يوميا

والحمد لله رب العالمين

[حافظ غندور]

القولون العصبي


الاسباب :

1- الوراثة
2- التوتر الاعصبي
3- بعض الطفيليات كالاميبا ، وبعض انواع الفطريات
4- تناول الأطعمة التي تؤثر علي القولون مثل الأطعمة الحريفة , التوابل , الشطة , المخلل أو الدهون


الاعراض والشكوى:

1- انتفاخ البطن ، مما يؤدي اضطرابات بالهضم ، وسوء الامتصاص والحساسية من بعض الاطعمة

2- الام اسفل البطن ( قد تكون شديدة ) يرافقها امساك شديد ، واحيانا اسهال

3- ارتفاع درجة الحموضة بالمعدة نتيجة الارتداد العكسي للغازات

4- زيادة نبضات القلب ،وسرعة التنفس ، وضيقه ، والشعور بالاختناق

5- قد يخرج بلغم في الصباح عند الاستيقاظ من النوم (ابيض اللون )، وقد يسبب القيء

6- الشعور بنبضات القلن على راس المعدة

الوقاية من المرض :

1- حاول الابتعاد عن التوتر فهو المصدر الرئيسي للقولون

2- تجنب تناول الأطعمة الحريفة،والتوابل والشطة والدهنيات

3- ممارسة المشي يوميا والرياضة


العلاج بالطب الحديث :

1- الالتزام بنقطتي الوقاية ، مع الابتعاد عن البقول ، وأنواع مختلفة من الخضراوات والتي ينتج عن هضمها كميات من الغازات المسببة للإضرابات الهضمية

2- ادوية مضادات التقلص ، والانزيمات الهاضمة ، والادوية المهضمة

3- الملينات ، والادوية اللتي تساعد على الحركة الدودية للقولون


العلاج بالطب ( البديل ) :

1- تناول م . من زيت الزيتون صباحا واخرى مساء

2- اكثر من تناول الاغذية ، الفاكهة ، الخضراوات ، الغنية بالالياف .. والاكثار من تناول التمر وخاصة التصبح بسبع تمرات

3 - النباتات العطرية بشكل عام ( النعناع ، الريحان ، الزعتر ، الميرمية ، البابونج ، الشومر ، اليانسون ، الكمون .....الخ )

4 - اذا كان المرض مزمنا ؛ استخدم الخلطة التالية، ( ميرمية 200 غم ، شومر100غم ، الحبة السوداء 100 غم ، كمون50 غم ، زنجبيل 50 غم ) ولا تنسى زيت الزيتون م.صباحا ، وم.مساء

الجرعة : تؤخذ معلقة من خلطة الاعشاب وتضاف لكوب ماء ساخن وتنقع لمدة خمس دقائق ثم تصفى وتحلى بالعسل ان وجد أو سكر النبات ، ولا تحلى بالسكر وتشرب مرتين الى ثلاث مرات يوميا بعد الطعام بساعة

والحمد لله رب العالمين

[حافظ غندور]

الأميبا ( الدوسنتاريا )

عدوى طفيلية للأمعاء الغليظة، تتسبب في حدوثها الطفيليات المتحولة (انتامويبا هستولويتكا Entamoeba Histolytica ) وهو طفيل وحيد الخلايا ، مما قد يؤثر في كثير من الأحيان على بعض الأعضاء الأخرى.

المسميات الأخرى للأميبا:

الدوسنتاريا الأميبية، الديزنطاريا الأميبية ، الدوسنتاريا الاميبيه ، الأميبا ، الأميبية المعوية. داء الأميبات ، زحار ، الزحار الأميبي المثالي، جارديا


كيف تدخل الجسم:

1- الطعام والمياه الملوثة بالجراثيم والتي تحتوى على الكيس الطفيلى للأميبا

2- التعرض لبراز شخص مصاب

3- الصراصير والذباب المنزلي


الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالاميبا

1- الأشخاص المسنين
2- الاطفال
3- الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة
4- الأشخاص المصابون بالسرطان
5- الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية
6- النساء الحوامل

بعد الاصابة :

1- فترة الحضانة تتراوح من أيام قليلة إلى عدة شهور
2- يهاجم الطفيل الميكروسكوبي جدار الأمعاء حتى تنزف ، وتظهر أعراض وعلامات المرض


الاعراض :

1- الإسهال عدة مرات في اليوم
2- وجود مخاط مع البراز وأحيانا دم
3- آلام في البطن مع حدوث تقلصات
4- قيء
4- وجود غازات مفرطة في الأمعاء أو البطن
5- فقدان الوزن
6- الإجهاد ، والخمول

المضاعفات المحتملة :

في العادة تنحصر الإصابة أو العدوى الأولية في الأمعاء الغليظة فقط ، لكن في حاله نقص المناعة فقد تخرج الطفيليات من الأمعاء عن طريق تيار الدم إلى الأعضاء الأخرى ويهاجم الطور الغير المتحوصل أجزاء أخرى من الجسم ، مثل الكبد ( العضو الأكثر شيوعا بعد الأمعاء) وقد يؤدى إلى خراج بالكبد أو الرئة ( غالباً ًفي الرئة اليمنى نتيجة التآكل المباشر في الحجاب الحاجز من خراج الكبد) أو المخ


التحاليل المخبرية:

1- فحص البراز: عادة ما يتم الحصول على ثلاث عينات على ثلاثة أيام مختلفة
2- إجراء تحليلات للدم
3- إجراء تحليلات وفحوصات أخرى مثل الأشعة السينية ( أشعة أكس )

　
الوقاية :
　
1- غسل اليدين بالماء والصابون بعد الخروج من الحمام و قبل تناول الطعام

2- غسل الخضراوات والفواكه جيداً

3- عند السفر إلى أية مناطق استوائية لا تتوافر بها الظروف الصحية الملائمة ، عليك بشرب المياه المعبأة في زجاجات أو المياه المغلية، مع تجنب أكل الخضار الغير مطهية أو الفاكهة التي قشرها آخرين، كما تشتمل إجراءات الصحة العامة على برامج تنقية المياه، وإضافة الكلور لها (مع ملاحظة أن الكيس الطفيلى للأميبا يقاوم الكلور بالماء إن كان بنسبة بسيطة )، ومعالجة الصرف الصحي

4 - فحص العاملين في المطاعم و التخلص من النفايات و مقاومة الحشرات ( الذباب )

5- الاهتمام وتطبيق إجراءات الصحة العامة و الصحة الشخصية يضمنان لك الوقاية من هذه العدوى


العلاج الطبي الحديث :

1- يصف الطبيب تحت إشرافه عقار ميترونيدازول او مشتقاته كالتينادازول وغيرها ، على شكل اقراص او حقن

2- المضادات الحيوية وخاصة السيفالوسبورينات من الجيل الثاني اوالثالث

3- محاليل الجفاف


العلاج بالطب التكميلي :

1- تناول م . كبيرة من زيت الزيتون كل كل ثمان ساعات لمدة اسبوع ثم مرتين يوميا

2- قشر الرمان ، قزحة ، زنجبيل ، كميات متساوية ( تؤخذ نقيع بارد ، حيث تنقع الاعشاب مع تغطيتها من المساء حتى الصباح 12 ساعة بالماء البارد ) وتشرب بمعدل 3 مرات يوميا فنجان شاي صغير بعد الطعام بساعتين

3- الليمون : مطهر قوي للامعاء ومنشط لجهاز المناعة ، ويعمل على الحفاظ على الكبد من وصول الطفيل اليه ويفضل شربه واكله ووضعه على طبق السلطة

4- الزعتر : له قدرة مذهلة على القضاء على الطفيليات ، ويشرب 3 مرات يوميا قبل الطعام ب2/1 ساعة الى ساعة

5- الثوم والبصل : مطهر قوي وقاتل للطفيليات ، ينصح بكثرة اكل الثوم والبصل وخاصة مع طبق الخضار الطازجة لرفع كفاءة جهاز المناعة وقتل الطفيليات

6- الخل : مطهر للجهاز الهضمي ورافع لكفاءة جهاز المناعة ، ينصح بوضع ملعقتين على طبق الخضار اليومي

7 - ملعقة المناعة الطبيعية ( م. صغيرة حبة سوداء + 1/2 م. كركم + م. عسل كبيرة على الريق )

والحمد لله رب العالمين



　

[حافظ غندور]

الامساك:

هوأحد الاضطرابات التي يتعرض لها الجهاز الهضمي، ويمكن وصفه بالإخراج الصعب وغير المتكرر للبرازالسبب المباشر للإمساك هو عدم وجود نسبة كافية من الماء في البراز . وهذا في العادة يحدث لان الغذاء ليس فيه عناصر كافيه لحفظ الماء داخل الأمعاء ( كالألياف) أو لأنّ البراز يمكث لوقت طويل داخل المستقيم(الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة), فيسمح للأمعاء بامتصاص معظم الماء الموجود داخل الفضلات(البراز)فينتج عنة براز جاف قاسي

الأسباب :

اولا : الأسباب العضوية :

1- ضيق أو انسداد في القولون وأنبوبه (بسبب أورام حميدة او خبيثة)
2- ضيق في الأمعاء
3- اعتلال في الشرج أو المستقيم يسبب ألم عند التبرز
4- البواسير او التشققات الشرجية
5- الزائدة الدودية
6- المرارة
　
ثانيا : الأسباب الوظيفية:

1- إمساك غذائي ، عادات الأكل الغير صحية

- كالطعام الذي لا يحتوي على ألياف وينتج فضلات قليلة كاللحوم ومعظم أنواع الارز
- الطعام الذي يسبب قساوة أو صلابة البراز كالأجبان
- والتغيير في طبيعة الطعام، وقلة تناول السوائل يسبب الإمساك

2- التاثيرات الجانبية لبعض الادوية :

- بعض مضادات الحموضة
- بعض ادوية السعال التي تحتوي على الكودايين
- الحديد
- بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم

3- الامراض النفسية او العقلية :

في هذا النوع ربما يتناوب الإمساك مع الإسهال كما في حالات القولون العصبي

4 - ضعف عضلة القولون

5 - إمساك بسبب العادات والطبائع

يحدث هذا النوع بسبب كبت أو تثبيط الإحساس بالرغبة في التبرز أو بسبب تغيير في العادات أو الظروف المعيشية كالسفر

6- التمثيل الغذائي ( عمليات الايض ) :

- نقص أو زيادة إفراز الغدة الدرقية
- السكري
- زيادة مستوى الكالسيوم في الدم
- نقص مستوى البوتاسيوم في الدم

7- الأشهر الأخيرة من الحمل

8- بعد الإسهال

9- عند ارتفاع درجات الحرارة (الحمى )


مضاعفات الإمساك :


1- ارتفاع الضغط الداخلي للجوف (البطن) ( البواسير ، دوالي الصفن (في الخصية) عند الذكور، فتق إربي (سري) ،
صداع )

2- تخريش الغشاء المخاطي للشرج أو المستقيم بواسطة البراز الصلب ( بواسير ، تشققات الشرج )

　
الوقاية :

1- المحافظة على حركة الأمعاء الطبيعية حتى لو لم يكن هناك رغبة للتبرز
2- الاستجابة للرغبة للتبرز وعدم كبحها
3- تناول الغذاء المحتوي على الألياف ( الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة ) باستمرار
4- زيادة تناول السوائل باستمرار

　
العلاج الحديث :

1- الملينات أو المسهلات ( يجب استخدامها بحذر ؛ فربما تؤثر على امتصاص بعض العقاقير أو يكون هناك موانع للاستعمال ) وهي تعمل على زيادة الانقباضات في الأمعاء بحيث تعمل على طرد البراز

2- استعمال لبوس (جليسرين) بالشرج أثناء الأمراض الحادة وعقب العمليات الجراحية وعند السفر حيث يؤدى الى نتيجة سريعة

3- ممارسة بعض التمرينات الرياضية يوميا مثل المشى

4- تناول 30 سم3 من ( زيت البرافين ) قبل النوم، وهو يؤدى الى تشحيم الأمعاء وعيوبه أنه قد يتسرب خلال فتحة الشرج ويلوث الملابس، كما أنه يمنع امتصاص فيتامينات ( أ، د، ه، ك )، ويمكن تجنب ذلك باعطائه عقب تناول الطعام بساعتين أو ثلاث

5- استخدام الحقنات الشرجية ( فوسفات اينما )


الغذاء :

1- الاكثار من تناول الخضروات وخاصة المحتوية على الالياف

2. الحبوب الكاملة و قشر العدس ( ولكن يمنع عن مرضى السمنة والأمعاء الضعيفة والمصابين بأمراض الكبد والكلى والمرارة )

3- الفواكه الطازجة : التفاح ( تفاحة واحدة يوميا تمنع الامساك ) ، الشمام ، الموز ، المشمش ، عصير الفراولة ، عصير العنب ،الرمان ،التوت الناضج ، التين


العلاج بالطب البديل :

1- زيت الزيتون ( ملعقتين صباحا ومعلقتين مساء ) يعتبر سيد الملينات ، ومنشط للحركة الدودية للجهاز الهضمي بالكامل

2 - الزنجبيل : لاحتوائه على الالياف الغير قابلة للذوبان ، مما ينشط حركة الامعاء وبالوقت ذاته يعوض الجسم حاجاته من املاح البوتاسيوم

3- العسل : يحوي سكر اللكتوز الملين

4- الشمر : منشط لحركة الامعاء ، وطارد للارياح

5- اليانسون : ملين لطيف وطارد للغازات

6- الزعتر : طارد للغازات ومطهر للامعاء

7- بذر قطونا : يحتوي على الالياف المخاطية مما يجعلها تمتص جزء كبير من السوائل فتزداد حجما فيزداد حجم البراز فيضغط على جدار القولون مما يسبب انقباض عضلات الامعاء

8- السنا : يحوي مادة الانثراكينونات الملينة وهي مادة قوية تستخدم في حالات الامساك المزمن

تحذير : يمنع للحوامل والمرضعات ، ولا يسرف في استخدامه لان كثرته تسبب تخريش في الجدار المخاطي للامعاء

9- الرواند : ( يسلق ويشرب مع كوب من عصير التفاح والليمون و م. كبيرة من العسل )

تحذير : الرواند ملين قوي ( مسهل ) لاينصح باستخدامه الا بعد تجريب الاخف منه اولا

　

والحمد لله رب العالمين

[حافظ غندور]

قرحة المعدة .. التهاب المعدة .. Gastritis

إلتهاب المعدة أو الإلتهاب المعدي هو التهاب بطانة المعدة

الاسباب الشائعة :

1- شرب الخمر
2- التدخين
3- تناول الاسربين أو غيره من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية لفترات طويلة
4- العدوى ببكتيريا هليكوباكتر بيلوري ( جرثومة الملوية البوابية Helicobacter Pylori)

ما هي الهليكوباكتر :
الجرثومة الحلزونية هي نوع من البكتيريا ذات الشكل الحلزوني والتي تسمى بـ هليكوباكتر بيلوري Helicobacter Pylori أو بكتيريا المعدة الحلزونية

وهذا النوع يكون قادرآ على الحياة في المعدة البشرية وفي معد الحيوانات ذوات الدم الحار ، لأن هذا الميكروب مجهزآ بوسائل دفاع تحميه من غائلة الحمض المعدي ، إذ تنتج هذه الجرثومة كميات كبيرة من انزيم اليورياز الذي يساعد على انتاج النشادر لمعادلة حموضة المعدة

ويحيط الميكروب نفسه بجدر مكونة من النشادر الذي يحميه من الحمض المعدي الذي يمكن أن يقتله، كما أنه يلوي نفسه داخل الطبقة المخاطية التي تغطي بطانة المعدة وتحميها من العصائر المعدية الآكالة

اضرار الهليكوباكتر :
1- تساهم في حدوث القرح المعدية بطرق عدة بما فيها كونه يرقق الطبقة المخاطية الواقية
2- تعمل على تسميم الخلايا القريبة منه بالنشادر وغيره من السموم

العدوى بالهليكوباكتر :

1- العدوى تكون أكثر شيوعآ بين الفقراء ، وفي الدول النامية
2- في كبار السن (فوق الستين عامآ)
3- الاستعداد الوراثي
4- العدوى بهذا الميكروب الحلزوني لا تسبب مشاكل لمعظم الناس ، الا انها يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب المعدي والقرحة (قرحة المعدة وقرحة الاثنا عشر)
5- يمكن أن تؤدي إلى نوع من الليمفوما ( التليف ) التي تصيب بطانة المعدة ( نادرا )
6- من المرجح أنها مسئولة عن حدوث الكثير من حالات سرطان المعدة


تشخيص الهليكوباكتر :

1- اختبار للدم يقيس كمية الاجسام المضادة لهذا الميكروب في الدم

2- اختبار يتم فيه ابتلاع مادة يتم تحليلها بانزيم اليورياز الذي ينتجه الميكروب الحلزوني. المادة المتحللة الناتجة تمتص إلى الدم ويتم التخلص منها مع هواء الزفير (فإذا كنت مصابآ بعدوى من هذا الميكروب ، فإن إختبار هواء الزفير سيكشف عن هذه العدوى)

3- المنظار الداخلي الذي يشمل أخذ عينة من بطانة المعدة ( لفحصها بالميكروسكوب ) ، فإذا كان من الممكن الكشف عن إنزيم اليورياز الذي ينتجه الميكروب وكان من الممكن رؤية الميكروب تحت الميكروسكوب لأصبح من الممكن تأكيد التشخيص ( أكثر دقة )


العلاج :

إذا كنت تعاني من القرحة ، الحموضة والعدوى بالجرثومة الحلزونية ، فسوف يصف لك الطبيب مقررآ علاجيآ من المضادات الحيوية وغيرها ومن الادوية( مضادات هستامين ، مضاد مضخة البروتون، ادوية حماية بطانة المعدة ، مضادات حيوية ) ويجب إستخدام عدد من الادوية الفعّالة جدآ معآ، فهي لن تساعد فقط على شفاء القرحة والتئامها ولكنها ستقلل كثيرآ من قابلية حدوث قرح أخرى فيما بعد

ويوجد الكثير من النظم الدوائية المختلفة (نظام العلاج الثلاثي أو الثنائي من الادوية) التي تستخدم للقضاء على الجرثومة الحلزونية وإستئصال شأفتها


اعراض الالتهاب المعدي :

( يتسبب الالتهاب المعدي في حالات قليلة عن حالة مناعة ذاتية ، وفيها يهاجم جهاز المناعة بصورة خاطئة الخلايا التي تبطن المعدة )

1- تشابه اعراض القرحات الهضمية ويمكن أن تشمل ( الغثيان والقيء والالم أو الاحساس بعدم ارتياح في البطن )

2- ما يحدث من تآكل في بطانة المعدة يمكن أن يسبب النزيف واختلاط البراز بالدم ( ويتحول لون الدم إلى اللون الاسود إذا كان النزيف شديدآ )

3- الانيميا التي تجعلك تبدو شاحبآ ومتعبآ يمكن أن تنتج عن التهاب المعدة المزمن بسبب الفقد البطيء للدم


العلاج الصيدلي الحديث :

1- التوقف عن اسباب الالتهاب المعدي التي يمكنك السيطرة عليها

2- إذا كنت في حاجة مستمرة في ان تتناول احد العقاقير الغير ستيرويدية المضادة للالتهاب ، ولكنك تعاني تهيجآ بالمعدة ، فيمكنك تناول عقاقير أقل تسببآ للتهيج

3- اختبارآ لبكتيريا هليكوباكتر بيلوري ( إذا كانت نتيجة الاختبار ايجابية تعطى علاجآ لقتل البكيتريا الضارة ، وإذا كانت النتيجة سلبية أو إذا كانت ايجابية ولكن لم يكن العلاج مجديآ ، فقد يصف لك الطبيب دواء يقلل الحمض المعدي )

يمكن أن يتطور التهاب المعدة بشكل مفاجيء " التهاب المعدة الحاد " أو بالتدريج على امتداد عدة اشهر أو عدة سنوات " إلتهاب المعدة المزمن " الذي قد لا يتسبب في أي أعراض غير الشعور المبهم بالتوعك ، ومع ذلك فقد يتسبب بضرر كبير في بطانة المعدة ويؤدي إلى نزف و تقرح ، كما أنع عامل خطر لسرطان المعدة


العلاج بالطب التكميلي و الاعشاب :

1- زيت الزيتون : ثبت علميا ان زيت الزيتون بجرعات عالية يقتل الجرثومة الحلزونية ، ويقوي المعدة وكذلك الاثني عشر ويعادل الحموضة

2- العسل : مقوي للمعدة ومعادل للحموضة

3- الطماطم : مطهرة للمعدة ومضادة للجرثومة الحلزونية ( ثلاث حبات يوميا على الريق )

4- الزعتر : يساعد في التخلص من زيادة الحموضة كما وله دور فعالفي التخلص من الجرثومة الحلزونية

5- الخزامى ( اللافندر ) : له خصائص مضادة للالتهابات النسيجين ويعتبر مطهر ميكروبي، وهو ايضا مسكن لالام المعدة

6- الشمر : مضاد لحموضة المعدة ومضاد للقرحة المعوية

7- البردقوش : مطهر للامعاء ومضاد للقرحة المعدية

8- عرق السوس : ملطف لحموضة المعدة وله دور مضاد للجرثومة الحلزونية

9- اليقطين : من اقوى مرممات الجسم وكذلك الجهاز الهضمي

10- البطاطا : تضرب بالخلاط مع الماء البارد او الثلج للتخفيف السريع من فرط الحموضة

11- اللبن : خاصة المثلج ويفضل شربه محلى بالعسل

12- البابونج : مطهر ميكروبي ومضاد للقرحة المعدية

13- قلف الرمان : له تاريخ عريق وقديم في معالجة قرحة المعدة والاثني عشر

14- الحبة السوداء : مقوي للجهاز الهضمي ومرمم للمعدة


النصيحة :
ينصح بتناول الاعشاب التالية ( الحبة السوداء ، شمر , قلف الرمان ، البابونج ) كميات متساوية ويضاف الى الخلطة ملعقتي زنجبيل وتطحن ويشرب منها 3 مرات يوميا بعد الاكل بساعة ويفضل سفوف وتبلع بكوب من منقوع النعناع او الزعتر

ينصح بشرب زيت الزيتون بمعدل م . كل ست ساعات

ينصح بالاكثار من الخضراوات والفواكه وتجنب اللحوم والماكولات الدسمة

والحمد لله رب العالمين

[حافظ غندور]

التهابات المسالك البولية ... Urinary Tract

يعتبر من أكثر الالتهابات البكتيرية شيوعاً ونسبة المصابين به أكثر من الأمراض الأخرى في المسالك البولية، وتعتبر النساء أكثر عرضة من الرجال في حدوث التهابات المسالك البولية ( لقصر المجرى البولي (الإحليل) عند النساء ) ولكن عند حدوث التهابات المسالك عند الرجال تكون عادةً أكثر خطورة

التعريف :

- البول بطبيعته خال من البكتيريا والفيروسات، ولكن تحدث الالتهابات عندما تصعد البكتيريا المتواجدة داخل الجهاز الهضمي إلى الإحليل ومن ثم إلى المثانة حيث يتم التكاثر وبعدها الالتهاب، تعتبر بكتيريا (E-coli) أكثر أنواع البكتيريا شيوعاً في التهاب المثانة البولية

الية حدوث الالتهاب :

يتكون الجهاز البولي من الكلية وهي مصفاة الدم لإخراج البول والسموم ثم تقوم بعدها بتخزينها في المثانة إلى أن يحين الوقت المناسب للتبول حيث يخرج البول عن طريق الإحليل. عادةً ما تقوم البكتيريا بالتكاثر في مجرى البول (الإحليل) ثم تصعد إلى المثانة البولية محدثة التهاب المثانة وعندما يكون هناك تأخير في العلاج قد تصعد البكتيريا عن طريق الحالب ويحصل معها التهاب حاد في الكلية

- التهابات مجرى البول (الإحليل) : تحدث هذه الالتهابات عن طريق الاتصال الجنسي وذلك بعكس الالتهابات الأخرى في المسالك البولية مثل التهاب المثانة والكلية. تعتبر بكتيريا ال(Chlamydia) مثالا على هذا النوع من الالتهابات( ويجب علاج الزوجين عند حدوث هذا الالتهاب )

الأشخاص الأكثر عرضة لالتهابات المسالك :

1- المصابون بتشوهات في المسالك البولية ( ارتجاع البول ، وجود انسدادات في المسالك البولية مثل تضخم البروستات ، وجود حصوات في المسالك البولية ، وجود قسطرة في الحالب أو المثانة )

2- السكري أو نقص في المناعة

3- بعض موانع الحمل مثل الواقي الذكري مما يساعد على زيادة الالتهابات عند الزوجة

4- الحمل يجعل المرأة عرضة لالتهابات المسالك البولية لذلك ينصح بفحص البول أثناء الحمل


الاعراض :

1- الغالبية بدون اعراض
2- سرعة التبول، كثرة التبول
3- حرقان البول ، دم في البول
4- ألم أسفل البطن
5- التعب والارهاق


التشخيص :

1- فحص البول المجهري والبحث عن وجود بكتيريا، أو زيادة في كريات الدم البيضاء

2- في بعض الالتهابات مثل التهاب الاحليل نحتاج إلى فحص إفرازات مجرى البول للبحث عن البكتيريا

3- فحص بالأشعة الصوتية أو الملونة عندما يكون هناك عدم استجابة للمضاد الحيوي

4- عمل منظار للمثانة


العلاج الصيدلي الحديث :

تقسم الالتهابات إلى عدة أنواع حسب المكان والشدة :

1- في حالات الالتهابات غير المصاحبة تشوهات في المسالك البولية وغير المتكررة عند النساء يعطى مضاد حيوي لمدة ثلاثة أيام فقط وتكون كافية للعلاج

2- في حالات التهابات المسالك البولية عند الرجال أو المصاحبة بتضخم في البروستات يجب إعطاء مضاد حيوي لمدة أسبوع مع مراعاة احتمالية تجريف البروستات لمنع حدوث هذا الالتهاب مرة أخرى

3- في حالة التهاب مجرى البول (الاحليل) يجب إعطاء مضاد حيوي للزوجين وذلك لمدة أسبوع كامل وقد يستخدم نوعان من المضاد في آن واحد

4- في حالة وجود تشوهات أو التهابات الكلية المصاحبة بحرارة يجب علاج المريض لمدة لا تقل عن أسبوعين ويفضل أن يقوم الطبيب بعلاج التشوهات جراحياً لمنع حدوثها مرة أخرى



الوقاية :

1- شرب كميات كافية من الماء
2- التبول عند الشعور بالبول
3- تنظيف منطقة المهبل والشرج جيد
4- تجنب المواد المهيجة لمجرى البول ( حمامات الرغوة )
7- الابتعاد عن بعض المواد المستخدمة موضعياً لمنع الحمل إذا كانت المريضة عرضة للالتهابات
6- يساعد عصير التوت البري على تقليل الالتهابات
7- تجنب حدوث الإمساك , لأنه يعرقل إخلاء المثانة من البول
8- يتجنب المريض الطعام الحار ويخفف من البهارات والفلفل والاطعمة الجاهزة في الاسواق والاطعمة المخزنة فترة طويلة
9- ارتداء ملابس داخلية قطنية حتى تظل المنطقة جافة وتجنب الالبسة الضيقة


العلاج بالطب التكميلي :

1- تناول م . المناعة الطبيعية ( م . صغيرة من الحبة السوداء & 2/1 م . صغيرة من الكركم & م . عسل كبيرة ) يوميا على الريق

2- زيت الزيتون : م . من زيت الزيتون 3 مرات يوميا ( مطهر ، مدر لطيف للبول ، مضاد للعدوى الميكروبية ، مضاد للامساك ، يساعد على عدم تكون الحصى وانزالها ان وجدت )

3- الزنجبيل : يشرب مع الحليب البارد المحلى بالعسل 3 مرات يوميا

4- البقدونس : يؤكل طازجا او يضرب بالخلاط مع الثلج او الماء البارد ويشرب 3 مرات يوميا

5- بذور الكتان : تؤخذ سفا بعد طحنها مع م . عسل كبيرة او يشرب المستخلص المائي لها المحلى بالعسل

6- زيت الخزامى اوالزعتر اوالبابونج : كمغاطس ، فجميعها تتمتع بخواص مضادة للميكروبات

7- اليانسون : يشرب منقوعه 3 مرات يوميا ويحلى بالعسل

8- الزعتر : له خواص مضادة للميكروبات ومطهرة للامعاء ويشرب منه 4 مرات يوميا محلى بالعسل

9- التوت البرّي : له دور رئيسي في مكافحة التهابات من هذا النوع بفضل مكوّناتها التي تمنع البكتيريا من الالتصاق في بطانة المثانة وتزيلها في البول كما يحتوي على النسبة الأعلى من مضادات الأكسدة بين الفاكهة الفاعلة في مقاومة الالتهابات وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان

والحمد لله رب العالمين

[حافظ غندور]

حصوات ( الكلى .. الحالب .. المثانة )


اسباب تشكيل الحصوات :

1- وجود نقص في مثبط ذاتي النشوء يمنع تشكل الحصوات ( السترات hypocitraturia )
2- زيادة إفراز مكونات الحصوات
3- اختلال دائم في كثافة الهيدروجين الأيونية pH للبول (حمضية البول أو قلويته) ( حصوات فوسفات الكالسيوم عادة ما تتكون في حالات ارتفاع كثافة الهيدروجين الأيونية pH ، وحصوات حمض البول والسيستين تتكون في حالات انخفاض كثافة الهيدروجين pH الأيونية للبول )
4- ضيق في المسالك البولية
5- المشكلة الأساسية نقص في كمية السوائل تقود إلى زيادة تركيز البول
6- العوامل الوراثية


الفحوصات المخبرية :

1- فحص للبول
2- التصوير المقطعي
3- أشعة ايكس للبطن
4- الموجات فوق الصوتية


العلاج الطبي الحديث :

1- شرب كميات كبيرة من السوائل يبقى ركن العلاج الأساسي

2- استعمال مدرات البول من نوع الثيازايد thiazides في حالات زيادة إفراز الكالسيوم

3- الادوية الموسعة للحالب ، مدرات البول ( لتحفيز امتصاص الكالسيوم ) ، والخافضة للضغط الشرياني

4- سترات البوتاسيوم ( لحالات نقص إفراز السترات ) لأن نقص البوتاسيوم يقلل من إفراز السترات وزيادة الصوديوم تزيد من إفراز الكالسيوم وبالتالي ترسبه وتكوين الحصوات

5- ألبيورينول في حالات زيادة إفراز حمض البول

6- العلاج الغذائي (الحمية)

7- التقنيات الجراحية ( تفتيت الحصوات بالموجات الصادمة من خارج الجسم ، عملية حصاة الكلية عبر الجلد (بالمنظار) ، منظار المسالك البولية ، و تفتيت الحصى بالليزر

　
العلاج بالطب التكميلي ( البديل ) :

1- شرب زيت الزيتون بمعدل 3 ملاعق يوميا : مطهر للامعاء ، مدر لطيف للبول ، يعادل الحموضة ، وبالتالي عدم تكون واذابة الحصوات والمساعدة على خروجها

2- النعناع : يساعد على زيادة حجم تركيز البول وبالتالي عدم تكون الحصوات

3- العكوب ( كعيب ) ، شوك الجمال : يحتوي على مادة السلايمرين وهو مركب يوفر الحماية للمسالك ، ويخفف من فرصة تكون الحصى
ويمكن اخذ الجاف منه كسفوف لتفتيت الحصى

4- البقدونس : مدر للبول وبالتاي يمنع تركيز الاملاح لتكون الحصى ، كما ويساعد على طرد الحصى الصعبة عبر المسالك

5- شواشي الذرة : مدر للبول ، وطارد للحصى ومطهر للمسالك

6- الشعير : مدر للبول وطارد للحصى ومطهر للمسالك

7- العنب : مانع لتكون الحصى وكذلك الليمون والبرتقال : يشرب العصير الا الليمون يؤكل كما هو او يعصر بقشره

والحمد لله رب العالمين

[حافظ غندور]

النقرس
( داء الملوك ، داء المفاصل )
( التهاب المفاصل المستحث بالبلورات )


التعريف :

- النقرس هو أحد الإضطرابات في الهضم والاستقلاب التي تلحق بنظام الأيض (التمثيل الغذائي) ، يتراكم فيه حمض البوليك Uric Acid ( أحد نواتج التمثيل الغذائي للبروتينات والتي يتخلص منه الجسم بطرحها مع البول ) بحيث تشكل بلورات إبرية الشكل داخل المفاصل ، مما يسبب فترات من الألم الشديد والإلتهاب، ويمكن أن يتجمع حمض اليوريك أيضآ تحت الجلد في جيوب أو في القناة البولية على شكل حصيّات كلوية

- كما يمكن لأملاح حمض البوليك أن تترسب ايضاً بعيداً عن المفصل، وذلك تحت الجلد في بعض أجزاء الجسم كالكوع أو الأذن (عقيدات على صيوان الأذن تسمى التوفات )، وقد تترسب في الكليتين حيث تتسبب في تكوين حصوات بهما ، ويمكن أن يصيب النقرس شحمة الاذن والجلد المحيط بالنفصل ، وخصوصآ مفاصل الاصابع أو مؤخر العقب

- وفي الأحوال الطبيعية ، تتم معالجة حمض البوليك بواسطة الكليتين حيث يتم إخراجه مع البول، غير أنه إذا أنتج الجسم كميات من حمض البوليك تفوق قدرة الكليتين على معالجتهما أو كانت الكليتان لا تؤديان وظيفتهما على أكمل وجه، فإن التوازن هنا يختل ثم يتراكم حمض البوليك في مفاصلك، حيث يعمل على تهييج وإلهاب الغشاء المفصلي والأنسجة الاخرى المجاورة مما يسبب الألم والإحمرار والسخونة والتورم بالمفصل

- وقد يكون النقرس وراثيآ وهو يصيب الرجال أكثر كثيرآ من النساء في المرحلة العمرية ( 20- 40 سنة) ، وهو نادر الحدوث بين الإناث قبل انقطاع الدورة الشهرية، ولكن لدى المسنين تقل كثيرآ تلك الفجوة بين الرجال والنساء من حيث نسبة الإصابة

- أكثر المفاصل عرضة لهذا المرض هو المفصل الذي يصل اصبع الابهام بالقدم، ولو أن مرض النقرس يمكنه أن يصيب أي مفصل بالجسم بما فيها مفاصل العمود الفقري نفسه، غير أنه تندر إصابة مفصلي الحوض والكتف بالمرض.


الاسباب :

1- الإكثار من تناول البروتينات الحيوانية
2- تناول بعض المستحضرات الطبية كخلاصة الكبد
3- السمنة وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم
4- العقاقير المدرة للبول
5- قصور الغدة الدرقية
6- مرض الكلى
7- ارتفاع ضغط الدم غير المعالج
8- الوراثة
9- العقاقير المستخدمة لعلاج ضغط الدم والتي تعمل علي خفض نسبة الأملاح والماء في الجسم
10- قلة النشاط العضلي
11- ضيق الشرايين
12- كبر العمر ( التقدم في السن )
13- نقص التروية القلبية

　
الاعراض :

1- ألمآ حادآ مفاجئآ ، وعادة ما يكون في قاعدة الاصبع الكبير(مفصل إبهام القدم) ، لكنه قد يصيب أ ي مفصل آخر وخاصة المفاصل التي أتلفتها حالات مرضية أخرى مثل الالتهاب العظمي المفصلي

2- تبدأ الأعراض بآلام حادة مباغتة بالمفصل

3- ظهور تورم وإحمرار حول المفصل

4- قد يصاحبه إرتفاع في درجة الحرارة (الحمى)

في معظم الأحيان تحدث هذه الأزمات في فترة المساء ، لكن الأعراض لا تلبث أن تزول نهائيآ في ظرف اسبوع أو أكثر لتعاود الظهور مرة ثانية على فترات تمتد لعدة أسابيع أو أشهر او سنين.


التشخيص :

1- ملاحظة الأعراضه
2- إجراء تحليل مخبري للكشف عن زيادة نسبة حمض البوليك في الدم، ( إرتفاع معدل حمض البوليك في الدم لا يعني في كل الأحوال الإصابة بمرض النقرس )
3- غرس إبرة في المفصل المصاب والحصول على عينة من سائل المفصل لفحصها بالمجهر، للتاكد من السائل من وجود بلورات حمض البوليك
4- صورالاشعة
5- فحص البول


العلاج الصيدلي الحديث :

1- الراحة التامة ، مع عمل كمادات باردة أو دافئة ( حسب إستجابة الألم لأي منهما )

2- مضادات الالتهاب اللاستيرودية ( لتخفيف الألم )

3- الأدوية الفعالة ضد المرض ( الكولشيسين والذي ينبغي تناوله بمجرد ظهور الأعراض ، ويستطيع دواء كولشيسين أن يقلل بقدر كبير من حدة النوبة لكنه كثيرا ما يسبب الاسهال ) ، ويمكن تناول البيورينول بجرعات مخففة مع الكولشيسين

4- عدم تناول المريض للأسبرين (لأنه يثبط قدرة الجسم على إخراج حمض البوليك) وكذلك الأدوية المدرة للبول ( تسبب في ارتفاع نسبة حمض البوليك في الدم )

5- تناول عقاقير الكورتيزون ، وقد يلجا الطبيب الى حقن المفصل المصاب أو داخل العضلة بالكورتيزون

　
التوصيات الغذائية :

1- شرب كميات كبيرة من الماء لتخفيف تركيز حمض البوليك في البول ، ومن ثم تقلل من خطر تكون حصوات بالكلى

2- الإمتناع عن المشروبات الكحولية والغازية والتي تقلل من قدرة الجسم على اخراج حمض البوليك

3- الإقلال من تناول المأكولات الغنية بالبروتينات لأنها تزيد مستويات حمض البوليك

4- الإقلال من تناول الحبوب المجففة

5- المحافظة على الوزن المثالي وتخفيف الوزن

6- ممارسة الرياضة

7- تناول الفواكه الطازجة باستمرار وبالاخص ( التفاح ، التين ،العنب ، الخيار ، الموز والطماطم )

　
الفيتامينات والمعادن :

1- فيتامين B9 ( الفوليك اسيد ) : يعمل إذا تناولها المرء بجرعات كبيرة على إحباط عمل إنزيم أوكسيديز الزانثين، وهو الإنزيم المسئول عن إنتاج الجسم لحمض البوليك

2- فيتامين E : رغم عدم وجود أية دراسات تبين أن فيتامين E وحده في استطاعته إجهاض أو منع نوبة نقرس ، فإن لهذا الفيتامين خواص مفيدة في خفص حدة الالتهاب ، على حد قول د. بيزورنو . وهو يصف من 400 إلى 800 وحدة دولية يومياً ، سواء أثناء النوبات أو بين نوبة وأخرى

3- مجموعة فيتامينات B المركب : يساعد على تقوية الاعصاب ، ويزيد من التروية الدموية

　
العلاج التكميلي ( البديل ) :

1- الزيتون : مدر للبول . في عام 1993 م ، أثبت الباحثون اليابانيون أن 4 أكواب من شاي ورق الزيتون يومياً لمدة 3 أسابيع تزيد من الإخراج البولي ب 10-15 % ، وبالتالي انخفاض مستويات حمض البوليك في الدم وزيادة حمض البوليك في البول

2- الكرفس : مضاد للنقرس ، مدر للبول ، مقوي للااعصاب ، مطعر للكلى

3- عرق السوس : يحتوي على عدة مثبطات لمضادات الأكسدة

4- الكركم : أحد مركباته الرئيسية ( الكركمين) يمنع تصنيع مادةاسمها البروستاجلاندينات في الجسم، والتي لها علاقة بالالم . ما زال في الجرعات العالية ، يحفز الغدة الجاركلوية لإفراز الكورتيزون الخاص بها، وهو مخفف قوي للالتهاب و الألم اللذين يسببهما المرض

5- مخلب الشيطان : أظهرت العديد من الأبحاث أن هذا العشب يسبب انخفاضاً في مستوى حمض البوليك ، وله خاصية مضادة للالتهاب، ويعد كل منهما مفيداً في علاج النقرس. أما الأبحاث الأخري ، فهي تتقترح أنه يفيد للتخفيف من أمراض المفاصل، والنقرس يعد صورة من التهاب المفاصل

6- الشوفان : له تأثير في إدرار البول ولانخفاض مستوي حمض البوليك في الدم

7- الأناناس : يحتوي على البروملين ،وهو إنزيم يساعد على تكسير البروتين

8- القراص الشائك : أظهرأحد الأبحاث أن نبات القراص يزيد من إفراز حمض البوليك ، تظهر حيوانات التجارب هذه انخفاض في مستويات حمض البوليك في الدم بعد تعاطي خلاصة القراص الشائك

9- الزنجبيل : يعالج التهاب المفاصل ويخفف نسبة حمض البوليك بالدم

10- جذور الأرقطيون : عشب يعمل على تنقية الجسم بلطف وتنقية الدم

11- الكريز و الفراولة والليمون : بحاجة لمزيد من الدراسات ، الا انه مفيد للنقرس ، والاكثار من تناوله يعطي تحسنا ملحوظا عند كل من جربه

　

والحمد لله رب العالمين

[حافظ غندور]

امراض الجلد في الشتاء

أولا: تورم الاجزاء الطرفية و حكة الجلد في فصل الشتاء

يحدث لكثير من الناس أن تصاب الاجزاء الطرفية من اجسامهم (اليدين و القدمين و الانف و الاذنين) بحالة التهاب جلدي حاد يتميز باللون الازرق للجلد، و تورم الاصابع وبرودتها طوال النهار مع حدوث حرقان و حكة بها خاصة اثناء الليل عندما يأوي إلى فراشه، وتدفا هذه الاجزاء، وفي الحالات الشديدة قد يؤدي التهاب الجلد إلى حدوث تقرحات بالجلد كثيرآ ما تتقيح، وهذه التقرحات و التقيحات تزيد من شدة الاصابة، وهذه الحالة قد تعاود المريض سنويآ في الجو البارد من السنة، وأكثر الناس تعرضآ للإصابة بها الاطفال وضعاف الصحة ومن تكون الدورة الدموية عندهم ضعيفة، والمصابون بالانيميا، والاناث أكثر إستعدادآ للإصابة بها من الذكور .

وسبب هذا المرض غير معروف بالضبط، والشيء الاكبر هو أن الدورة الدموية الدقيقة في جلد المصابين بهذا المرض تكون غير قادرة على مجاراة البرودة الشديدة في فصل الشتاء، وقد يرجع ذلك إلى الاضطرابات في افرازات الغدد الصماء أو إلى الضعف العام عند المريض، أو وجود بؤر عفنة في الجسم تفرز سمومآ تؤثر على الدورة الدموية في الاطراف .


الوقاية :

1- يجب على المعرضين للاصابة بهذه الحالة أن يدفئوا أطرافهم بالملابس الصوفية والجوارب والقفازات
2- يجب الاغتسال بالماء الدافيء المائل إلى السخونة
3- تعاطي المقويات العامة والفيتامينات
4- الاكثار من تناول المواد الزلالية واللحوم مع مراعاة القواعد الصحية في التغذية
5- ممارسة الرياضة
6- التعرض للشمس المشرقة والهواء النقي
7- علاج البؤر العفنة بالجسم (كالجيوب الأنفية أو الاسنان)


العلاج :

1- يفيد تعاطي الكالسيوم مع فيتامينات (د) و (ج) و (ك) وتستفيد بعض الحالات من الاشعة فوق البنفسجية

2- يدهن الجلد المصاب بمحلول مطهر في الماء وبعد تجفيف الجلد بهذا المحلول ترش عليه بوردة عادية، ثم يلف الجزء المصاب بعد ذلك بالقطن، ويلبس قفازآ أو جوربآ من الصوف

3- يمكن علاج التقيحات والتقرحات بالحمامات الفاترة المطهرة، مثل حمامات برمنجنات البوتاسيوم ومراهم المضادات الحيوية


العلاج البديل :

1- شرب الزنجبيل يوميا
2- تناول التمر وخاصة سبع تمرات صباحا
3- شرب زيت الزيتون بمعدل م . مرتين يوميا
4- دهان المنطقة بزيت الزيتون بعد نقع القدمين بالخردل المطحون ربع ساعة مرة واحدة مساء
5- اكليل الجبل منشط للدورة الدموية ومضاد للاكسدة
6- الاكثار من تناول الخضراوات والفواكه وخاصة الحمضيات


ثانيا: جفاف البشرة و الجلد في الشتاء

يظهر جفاف الجلد و البشرة عادة في فصل الشتاء بسبب البرودة، و الوجه و اليدان أكثر مناطق الجسم عرضة للجفاف، وفي هذه الحالة تجف البشرة لدرجة التقشير و التشقق، وهو ما يسميه البعض بـ القشف.

اسباب جفاف الجلد :

العوامل التي تزيد من حدة الجفاف:

1- نقص فيتامين (أ)
2- كثرة الغسيل بالماء والصابون
3- عدم تجفيف الجلد جيدآ بعد الغسيل
4- إستعمال الانواع الرديئة من الصابون
5- كثرة التعرض لتيارات الهواء وأشعة الشمس
6- سوء التغذية
7- اتباع نظام خاص في الاكل بقصد انقاص الوزن


العلاج :

1- تجنب ما ذكر سابقآ

2- استعمال الانواع الجيدة من الصابون التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون

3- يفيد استعمال فيتامين أ بكميات كبيرة والدهان بالجليسرين


الطب البديل :

1- شرب ودهان زيت الزيتون يوميا

2- الاكثار من تناول الخضراوات والفواكه وخاصة الحمضيات

　
نصائح عامة للمحافظة على صحة الجلد في الشتاء :

- تجنب الحرارة العالية في غرفتك إلى درجة مبالغ فيها ، فالحرارة الزائدة تزيد من جفاف البشرة لأنها تعمل على تبخير الماء من الجسم

- اتباع نظام غذائي متوازن، فالتغذية الجيدة السليمة مهمة لاجل الصحة العامة والجلد،ويجب التأكد من الحصول على الفيتامينات خاصة فيتامينات أ، ج، د وهي تتواجد في الجزر والسبانخ والبقدونس وبعض أنواع الفاكهة، والفلفل الأخضر والملفوف واللوز والجوز

- الاكثار من شرب السوائل بما لا يقل عن 1- 1.5 لتر يوميآ

- الاستحمام بالماء الدافيء بدلآ من الساخن وتجنب الاستحمام بكثرة والامتناع عن استخدام الليفة الخشنة ، وهذا كله يحافظ على الزيوت و الدهون الطبيعية للبشرة

- استعمال الكريمات المغذية الغنية بالدهون في المساء قبل النوم ، والتأكد من تشرب البشرة لها بالتركيز على فردها على بشرة الوجه بأطراف الاصابع بحركو دائرية، ويفضل استبدال الماء والصابون بالكريمات المنظفة قبل استعمال الكريم المغذي، ويعتبر زيت اللوز من المواد الطبيعية التي تعمل على العناية بالجلد والبشرة الجافة فهو غني بالبروتينيات والأحماض الدهنية والسكريات ومفعوله مضاعف يرطب البشرة الجافة ويغذيها بالإضافة إلى مفعوله المنقى الذي يخلص البشرة من خلاياها الميتة

- ينصح بإستخدام مرطب للجو، حيث يمكن وضع وعاء يحتوي على ماء حار في الغرفة، ليعمل البخار على ترطيب الجو

- يفيد استخدام الاقنعة الطبيعية، مثل قناع العسل الذى يمكن عمله بإتباع الآتى : 2 ملعقة من العسل الابيض وملعقة كبيرة من زيت اللوز وتخلط هذه المكونات ثم يتم تدليك الوجه بها لمدة 3 دقائق مع تجنب المناطق الحساسة حول العينين. ويترك لمدة 25 دقيقة ثم يشطف بالماء الفاتر ويعمل هذا القناع على التخلص من الخلايا الميتة والأتربة والأوساخ