|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء |
|
|
|
|
|
|
|
،،،،،،
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) ، أما ترى بأن قول :
( فالعارض لن يقاوم نور الايمان في قلبي )
أبلغ وأقوى وأصح شرعاً ، فكلنا يعلم بأن :
( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
( سورة النور - الآية 35 )
يقول صاحب التفسير الميسر : ( الله نور السموات والأرض يدبر الأمر فيهما ويهدي أهلهما، فهو- سبحانه- نور، وحجابه نور، به استنارت السموات والأرض وما فيهما، وكتاب الله وهدايته نور منه سبحانه، فلولا نوره تعالى لتراكمت الظلمات بعضها فوق بعض. مثل نوره الذي يهدي إليه, وهو الإيمان والقرآن في قلب المؤمن كمشكاة, وهي الكُوَّة في الحائط غير النافذة، فيها مصباح، حيث تجمع الكوَّة نور المصباح فلا يتفرق، وذلك المصباح في زجاجة، كأنها -لصفائها- كوكب مضيء كالدُّر، يوقَد المصباح من زيت شجرة مباركة، وهي شجرة الزيتون، لا شرقية فقط، فلا تصيبها الشمس آخر النهار، ولا غربية فقط فلا تصيبها الشمس أول النهار، بل هي متوسطة في مكان من الأرض لا إلى الشرق ولا إلى الغرب، يكاد زيتها -لصفائه- يضيء من نفسه قبل أن تمسه النار، فإذا مَسَّتْه النار أضاء إضاءة بليغة، نور على نور، فهو نور من إشراق الزيت على نور من إشعال النار، فذلك مثل الهدى يضيء في قلب المؤمن. والله يهدي ويوفق لاتباع القرآن مَن يشاء، ويضرب الأمثال للناس؛ ليعقلوا عنه أمثاله وحكمه. والله بكل شيء عليم, لا يخفى عليه شيء ) 0
ولا يخفى علينا حديث أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات . فقال : " إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام . يخفض القسط ويرفعه . يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار . وعمل النهار قبل عمل الليل . حجابه النور . ( وفي رواية أبي بكر : النار ) لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه " )
( حديث صحيح - الامام مسلم - المسند الصحيح - برقم 179 )
فحسب رأيي المتواضع وبناء على الحديث آنف الذكر أن ذلك من الغيب الذي لا يجوز الخوض فيه دون الدليل النقلي الصريح الصحيح ، فدلالة النور جلية واضحة وأما علاقة ذلك بالعارض والانس فهذا من الغيب ، والله تعالى أعلم وأحكم 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
|
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم
أخي الشيخ الكريم أبو البراء
أريد أن أوضح أمر بِشأن تعليقكم على بعض الكلمات في الموضوع
أولاً موضوع الفناء
المعروف علمياً لا يوجد فناء
في الآخرة لا يوجد فناء
ولكن في الدنيا يوجد فناء
بدليل قوله تعالى :
{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ *وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ **الرحمن26 ،27
وهذا ما قصدتُ
بخصوص موضوع: نور الله
هناك كلمات تذكر في بعض النصوص ليست المقصودة بذاتها
وإنما لتلائم سياق الكلمات في النص من ناحية الإيجاز،الإيقاع، الوزن ،القافية ،وغيره مما تزخر به اللغة العربية من مفردات بلاغية ..
كما تفضلتم في شرح الآية الكريمة
مثل نوره الذي يهدي إليه, وهو الإيمان والقرآن في قلب المؤمن كمشكاة,
يعني تكفي جملة نور الله للتعبير عن نور الإيمان في قلبي
بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم
حفظكم الله ورعاكم