فائده لكل راقى ومعالج ان شاء الله
ان تهيئه وتوجيه النيه بالرقيه مع الاختيار الموفق للرقيه والكلمات المبنى على علم ولو اجتهادا او تاويلا تصوريا للمدافعه بين ما تقول وكيف توجهه...الى الاصابه ونوعها تؤدى الى الشفاء باذن الله.... فرفع الموانع تكون عند الراقى الخبير صاحب العلم وظنه بالله الشافى المجيب وليس فقط للمريض.... فالصحابى الذى رقى اللديغ وهو كافر وبرا.... لم يقل له اسلم حتى تشفى او تنفعك الرقيه.....
واما الاختيار والنيه والجهد منه كان بعلم ولهذا قال له النبى صلى الله عليه وسلم ....هنيئا لك العلم ضاربا على صدره مؤيدا له....والله اعلى واعلم.
فهذا علم ..... والراقى الذى يجعل المريض يقرا البقره خمس مرات باليوم .... لديه علم.... ولكن تصورو الفرق بين علمه وعلم الصحابى وفارق الجهد والنيه.....
وبعد هذا لك ان تقيس وفق تلك المعايير البرامج والرقى والاجتهادات والطرق الكثيرة للرقاه على تلك المقاييس.... لتسدد وتقارب والله الموفق