لدي مداخلة بسيطة وهي وجهة نظر
فانني ارى شخصيا انه يتضح ان الجني لم يتاثر بالقران وهذا ظاهريا لنا وللمعالجين
ففي الاول عند ما يكون الشخص خارج اطار الرقية الشرعية فهو بالفعل يسمع القران ويصوم ويذهب الى المسجد وربما يعتكف فيه حتى فقد تنتابه اعراض حينهالا يستوعبها لانها تكون عابرة احيانا, وقد يشخصها لوعكة صحية
لكن سرعان ما يعالج بالرقية فان تلك الاعراض التي لم يعرف لها جوابا من قبل الان ارتبطت بقراءة القران والبرامج الاخرى المتبعة فيقارن بين تلك الايام وهته وهنا ارى ان الشخص الذي يكون تاثيرالجن فيه جزئي وليس كليفيه فرق ضف الى ذلك فطنة الشخص بذاته الذي يعي ما يعتليه تماماويربطها مع ما مضى .
اما فيما يخص التاثر اثناء الجلسة فارى هنا كذلك المصاب الفطن هو الذي يصف تاثره حينها فعدم تحرك الشخص وعدم صراخه وزوغان العينين ....مما يعين المعالج على تثبيت قضية المس اثناءها .
لكن اخي المعالج تريث ان لم يكن ذلك فان المصاب كما نوهت في الاعلى هو القادر على ذلك فهل تشعر بالحرارة التي في جسده ام بالمغص ام بالحركات المتتالية كالحية او النبض ام تلك الكتلة المتحركة التي تضغط عليه ام الكتمة اووووو
طبعا لا لان هذا شيء حسي ليس مرئي لديكم .
كما ان المصاب في بداية العلاج لا يستوعب ما به فلا يذكر لك هذه الاعراض وبالتالي تقر على عدم تاثر الجن اوعدم وجوده فتحيله بهذا الى طبيب نفسي لكن صدقني مع الوقت سيدرك حتماالوضع لكن بعد وقت طويل .
كما ان مفهوم التاثر في راي مفهوم واسع جدا فوق ما نتصور فلم نضع ايديينا براي على جل الاعراض. فتجد اعراض ,في الاخر لا رغم تطابق الحالة وتجد انسان مثلا متدين لا يتاثر و اخر مقصر في الطاعات يتاثر والعكس صحيح.