و لكن ما علاقة تحريك الأشياء من خلال التفكير التي اكتشفها الأمريكان بالعين و الحسد
إلا أن تكون من أفعال السحرة عن طريق الجن
و لو سلمنا أن هذه الإكتشافات لها علاقة بالعين و الحسد
ماذا سيكون موقفهم عندما يعلموا أن العين يمكن التحصن منها بقول كلمة " ما شاء الله لا قوة إلا بالله "
هل سيؤولونها بأنها أفكار هي الأخرى تقاوم الأفكار الأولى ؟؟؟
هذا الموضوع العنوان المناسب له هو " الشعوذة عند الغرب "
و الخوض في الغيبيات من خلال تجارب الغرب هو من أخطر الأمور التي تفسد على المسلم عقيدته
في آخر نص الموضوع ... ذكر أن البحث الذي توصل له الغرب هو تفسير لما أخبر به نبينا صلى الله عليه و سلم عن العين
(يعني البحث يؤكد الحديث ... ولم يثبت البحث أن الطاقة تعود إلى الجن)
و قد ذكر صاحبُ الموضوع أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يعلم أن للعين طاقة تولدها أخبره بها خالق الكون رب العالمين
اقتباس:
ولقد كان اكتشاف حالة السيدة نيليا كان بفضل العالم البيولوجي إدوارد فاموف, الأستاذ بجامعة موسكو والذي اعد دراسات على قدراتها و ذلك باستخدام عيدان الثقاب التي تستطيع نيليا تحريكها بتمرير يدها عليها وهي مبعثرة على طاولة ثم باستخدام لوح زجاجي بين يديها و بين عيدان الثقاب .
فمن أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم قبل ألف وأربعمائة سنة عن الطاقة التي تولدها العين .. إن خالق الكون الله رب العالمين .
و الذي أعلمه جيدا و تعلمينه ... أن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يخبرنا أن العين لها طاقة كونية تحرك الأشياء كما نحب