تاثير الزنجبيل المضاد للغثيان و الدوار
الإقياء :
هو حدوث انعكاسي ، قد يسبقه زيادة إلعاب أو تجشؤ لا إرادي ، بعيد عن الأعراض الهضمية التي تدل غالباً على مرض هضمي حاد .
آليته :
1- الهبوط العنيف للحجاب الحاجز و ارتخاء الفؤاد مع انقباض العضلات البطنية ( ارتفاع الضغط في المعدة بسبب تناول الطعام )
2- يتم تنسيق الإقياء عن طريق مركز للإقياء نخاعي يأتيه تنبيه من المراكز العليا في الجهاز العصبي المركزي
3- التهاب كبد اوالقرحة الهضمية
4- التهاب الأذن الوسطى ( اذن للانسان تقسم الي الاذن الخارجية و الوسطي و الداخلية ، الاذن الداخلية جزئين و هي مسئولة عن توازن و السمع و العصب الذي يخرج منهما يسمى العصب السمعي التوافقي ( عند التهاب العصب يشعر ان الاذن مغلقه و قد يصاب بدوار )
الإقياء عند الطفل ( للإقياء عند الطفل أسباب كثيرة أهمها ) :
1- التهاب معدة أو أمعاء
2- الخمج الجهازي
3- تناول السموم
4- بعض الأدوية
5- الجذر المعدي المريئي
لننظر لدور الزنجبيل :
( الزنجبيل لا يعمل على مراكز الدماغ للحد من أعراض الغثيان ، ولكن يعمل مباشرة على المعدة لتقليل الغثيان والقيء ) وبذلك فهو يخالف الية عمل الادوية من حيث التاثير والكفاءة
1- الدراسات تشير إلى أن الزنجبيل قد تكون آمنة وفعالة لالغثيان والقيء من الحمل عند استخدامها في الجرعات الموصى بها لفترات قصيرة من الزمن.
2- ابحاث هيومن أن الزنجبيل قد يقلل من شدة وطول الفترة الزمنية التي يشعر به مرضى السرطان بعد العلاج الكيميائي بالغثيان.
3- وجد بعض التحسن في الدراسات الإنسانية للغثيان أو القيء إذا كان المرضى بعد الجراحة اتخاذ الزنجبيل قبل الجراحة.
4- منع الاعراض المعوية في الدور المحدث بالكرسي الدوار فالزنجبيل كان كفوءاً في منع الدوار والقيء افضل من بقية الادوية ( وبذلك فوفق الدراسات فالزنجبيل يعتبر افضل مضاد لدوار البحر او السفر )