الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين وبعد أخوانى المعالجين السلام عليكم و رحمة الله من خلا ل المدة الطويله التى مارست فيها العلاج بالقرآن وجدت حالاات أتت الى مريضه منذ 20و30و40 سنه وهذه أطول حالة لبس قابلتها وكان جن وثنى يلبس أمرأه منذ كانت شابه وظلت منذ تزوجت منذ 30 سنه تعالج عند الاطباء حتى وصل بها الحال منذ 10سنين أن تعمل عملية تسليك للشرايين كل 6 أشهر ليست رسالتى لهدف الا للتحذير من الأتى 1- الجن المسلم الذى يحب القرآن فهذا النوع من الجن قد يصيب الحاله بالا عراض المعتادة و قد لا يصيبها حتى أن الحالة قد تأتى لاى سبب آخر وقد تمر من امامى وأنا واقف فى محلى فأجدها تقع فاقدة الوعى فنكتشف الحاله بعد الأخذ بالضوابط الشرعية وقد تأتينى تشترى منى حاجة فألاحظ عليها الحالة من خلا ل تصرفاتها فنكتشف الحالة وهذا حدث معى عشرات المرات و من الحالات العجيبة التى صادفتها بنت عمرها 25 سنة كانت أمها منتقبة تشترى منى خمار ووجدت البنت متبرجة فاستنكرت ذلك فأخبرتنى الأم أن البنت مريضه بالقلب و بتغسل كليتها كل 15 يوم و عندها عملية بعد شهر فرغبت البنت فى التوبة قبل العملية حتى يشفيها الله تبارك و تعالى فاذا بالبنت تخاف و تبكى فما كان منى الا سألته مباشرة ما دينك قال مسلم قلت ما أسمك قال حسام كم عمرك قال 35 سنة قلت له لا تؤذى البنت حتى تأتينى مع محرم لها فجاءت بعد أيام ولا يدرون ما المشكلة واذا بربى يساعدنى فأجد الجنى هو المريض و ليس البنت وبعد الأنذار الشرعى للجنى وبعد عرض التوبه عليه رفض الخروج خوفا من الموت لعدم العلاج فأخبرته بما فى قدرة الله من المعجزات ما أعده الله للتائبين وأنهلو مات على توبه خير له لو مات على معصية وما فى ماء زمزم من شفاء وما للدعاء من تأثير عند الله فى النهاية خرج بأذن الله و قلت لاهل البنت أكشفو عليها فاذا بها بريئه من كل هذه الامراض و الحمد لله تعالى الشاهد من هذه القصة أن هذا الجنى مسلم وقد ذهبوا بالبنت عند معالجين كثير ويقولون مرضها عضوى فنصيحتى لأخوانى المعالجين أنك اذا قرأت على الحالة ووضعت لها السماعات بعد ذلك بآية الكرسى مكررة ثم لم يحدث تغيير أو حدث ولم يتكلم الجنى فابحث فى حال الحالة هل يوجد عندها تقصير و فى حاجة الى توبة فان ظل الحال على ما هو عليه فعليك بلأتى أجمع أصابعك الخمسة ثم أضرب الحالة فى وسط الظهر منتحت العنق مع فرد أى يد الى الجانب ثم أضرب ضربا خفيفا من الظهر بأتجاه اليد ثم بأتجاه الكف ثم بأتجاه الاصبع الأكبر ثم قم بالضغط على الأصبع من الجنب و الاسفل و اللأعلى مع بعض كل هذا مع مراعاة اذا كانت الحاله أمرأة فعليك بلبس قفاز سميك وقت عمل ذلك حتى لا تمسها بعد ذلك أذا صرخت الحالة من الضغط على الأصبع فسئلها ما وصف الألم فان كان مثل وجود قطعة زجاج بداخل الأصبع فأمسك الأصبع الأخر لليد الأخرى بدون أن تترك الأول و أسأل عن وصف الألم ستجد لا ألم لما لأنك سحبت الجنى الى أصبعها وأمسكت بأصبعه تحت يدك وأذا أردته أن يتكلم فاستمر فى الضغط اذا وجدت من الحالة الجلد و الصبر والا فعليك بترك الأصبع و أجلس أمام المريض و خاطب الجنى و أطلب منه التوبة و حدثه كأنك تراه أمامك فأن وجدت منه تأثر بالكلام و الأحاديث و آيات التوبة فاطلب منه أن يجيبك على الأسئلة بهز الرأس و أنت تساعده على التوبة وتأخذ عليه العهد واطلب منه ترديده خلفك وان لم تجد منه رغبه فى الكلام فلا تلح علية المهم أن توجهه للخروج و تساعده فربما كانت هذه تجربنه الأولى مع الأنس وتؤذن بصوت عال وتقرأ سورة يس والا فأنذره ثلاث كما أمرنا النبى صلى اللهعليه و سلم وأعطى أهل الحالة برنامج قوى لأضعاف الجنى وبعد ذلك تعامل معه بالضرب بعد حبسه فى الأصبع كما ذكرت فا لضرب يكون على الأصبع وان جعل الجنى المريض يشعر أول الأمر بالضرب ولكنه سرعان ما يصرخ و يطلب الخروج وبعد ذلك قم بتحصين الحالة ثم عليك بالكشف بعد ذلك بالقرأه ثلاث مرات ثم على أصابع الأطراف الأربعه وأحذر مخادعته وأحذر الغرور و العجب بالعمل وانسب الفضل لله تعالى وصحح عقيده المريض حتى لا يعتقد فى المعالج ثم أعطى المريض برنامج مدة شهر حتى يحصن نفسه من رجوع الجنى اليه مرة أخرى ثم تابعه بعد شهر وان أريد الا الأصلاح ما أستطعت وما توفيقى الا بالله و الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيه و آله وصحبه وسلم