من مهارة الحجام أن تكون الجروح و التشريط سطحي فقط و بسيط على الجلد مقدار حبة السمسة أو الرز أي مقدار طول حبة السمسمة أو حبة الرز أما بالنسبة لعمق الجرح كما قلت سابقا و لا أزكي على الله أحد جروح سطحية على الجلد و ليس بعميق ، و هناك فرق بين السطحي و العميق .
وإذا كان نوعيه تكوين الجلد من النوع الذي لايقبل آله التشريط لتشريط سطحيإلا بعد تشريط عميق وذلك لسبب قسوه
نعم إذا كان الجلد سميك يكون التشريط بقوة سماكة الجلد بحيث لا يكون التشريط عميق جدا فمجرد خروج الدم مع الشرطة البسيطة هذا يكفي و إن لم يخرج يزيد في الشرطة و يرى هل يخرج الدم أم لا ثم يعاود الكرة بارك الله فيكم .
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير البريه نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أما بعد :
من المفاهيم الخاطئة :
1- أنه يستحب دفن دم الحجامة :
و لم يثبت عن النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم حديث صحيح في ذلك و إنما يوجد حديث ضعيف في السلسلة الضعيفة للعلامة الألباني رحمه الله رقم 2180 .
2- يظن أكثر الناس أن الدم الذي يخرج بواسطة الحجامة أنه دم فاسد :
و هذا إعتقاد و مفهوم خاطأ بل هو دم طبيعي ، علما لو كان فاسد بمعنى المفهوم الطبي لمات الأنسان، فالدم الفاسد هو دم الحيض و النفساء فقط .
3- يعتقد أكثر الناس أن دم الحيض و النفاس يغني عن الحجامة:
فمخرج دم الحجامة يختلف عن طبيعة دم الحيض و النفساء فالمخرج بينهما يختلفان لا يتفقان فهذا أذي قد حرمت الشرعية الجماع في ذاك الوقت لضرره على الذكر والأنثى و هذه من الأمور الغيبية التي نؤمن بها نحن المسلمون، أما دم الحجامة فيخرج من الدم السطحي الذي يتواجد تحت الجلد مباشرة في الشعيرات الدموية الدقيقة .