موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام الرقية الشرعية والتعريف بالموسوعة الشرعية في علم الرقى ( متاحة للمشاركة ) > قضايا وآراء ووجهات نظر المعالجين بالرقية الشرعية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 22-10-2009, 08:15 AM   #11
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

هذا موضوع نقلته من موقع مسلم نت .. سبحان الله .


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد وبعد:

في يوم السبت 1/8/1429هـ قررت أن أقوم بتجربة عن أثر القرآن وذكر الله والكلام الطيب على الزهور. فوضعت زهرتين متماثلتين في علبتين من الماء, ووضعتها في الغرفة التي أعمل فيها في نادي تندحة الصيفي (جنوب السعودية). وكتبت على الأولى "أرسل رسالة إيجابية لهذه الزهرة" وعلى الأخرى " أرسل رسالة سلبية إلى هذه الزهرة" وطلبت من الشباب الذي يعملون معنا أن يذكروا الله ويقرأوا القرآن على "الزهرة الإيجابية" ويقولوا ما شاء الله إيش الزهرة الحلوة هذي! ويثنون عليها بكلام لطيف ومهذب, وقد قرأت عليها سورة الفاتحة وآية الكرسي وسورة الإخلاص وبعض أذكار المساء وغيرها.

وطلبت منهم كذلك أن يقولوا كلاماً سلبياً عند الأخرى مثل: حرب..كفر..سحر..حسد..زنا..لواط..يهود..نصارى..أيش الزهرة القبيحة هذي!..وغير ذلك.

واستمرت هذه الرسائل الإيجابية والسلبية إلى يوم الأربعاء 5/8, ثم غادرنا النادي لنهاية الدوام.

وعدت اليوم الأربعاء 12/8/1429هـ لوضع بعض الأغراض في النادي وعندما دخلت الغرفة تفاجأت بالذي رأيت؛ فالزهرة الإيجابية ما زالت حية وطرية والأخرى يابسة وضامرة.

سبحان الله من يحيي بذكره القلوب

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-10-2009, 08:19 AM   #12
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

تاثير الاستماع لصوت القران على القلب




يقول الرسول الكريم عليه وعلى آله الصلاة والتسليم: (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله
وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) [البخاري ومسلم]. هذا الحديث موافق للحقائق الطبية الحديثة والتي تقرر الأهمية الفائقة للقلب وصحته وسلامته وتأثير ذلك على جسد الإنسان وصحته بشكل كامل.

إن مرض تضيق الشرايين والذبحة الصدرية يعتبر سبباً أساسياً في وفاة كثير من البشر. حتى إننا نجد علوم التغذية والطب الحديث والطب الواقي جميعها يركز اهتمامه على أهمية العناية بالقلب من خلال عدم تناول الشحوم والدسم والتأكيد على الأغذية الخفيفة مثل الفواكه والخضار.




ومن عجائب هذه المضغة القلبية أنها تربط شبكة من الأوعية، إذا وصلت مع بعضها لبلغ طولها (150) كيلو متراً!!! وتأمل قبضة الإعجاز الإلهي: عضلة لا يتجاوز حجمها قبضة اليد ووزنها الثلث كيلو غرام تقوم بضخّ الدم والوقود والغذاء إلى جميع أجهزة الجسم عبر شبكة من الأوعية الدموية يتجاوز طولها 150 كيلو متراً، وطيلة حياة الإنسان، فتبارك القائل: (صنع الله الذي أتقن كل شيء) [النمل: 88].

إذا تأملنا أقوال العلماء نجدهم يؤكدون على أهمية تأثير الصوت المرغوب فيه من قبل المريض، وأود أن أقول لكم قصة حدثت معي من باب اسأل مجرباً. فقد كنت في وقت سابق أعزف على عدة آلات موسيقية وأتفاعل مع الموسيقى لدرجة أنني لم أكن أتخيل الحياة من دون موسيقى!

وبعد سنوات من اللهو والاستماع إلى الموسيقى، صحيح كنتُ أتأثر بسماع الموسيقى ولكن كانت تسبب لي عدم ارتياح لأنني مؤمن بالله وأعلم أن العزف واللهو من أعمال الشيطان. وقدر الله لي أن استمع إلى حديث نبوي عظيم يقول: (من ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه)، وقد أثر في هذا الحديث لدرجة قلت معها: هل يوجد ما هو خير من الموسيقى؟ وتركت الموسيقى بالفعل وجلست أنتظر الخير من الله تعالى لأنني مؤمن بكلام الحبيب الأعظم عليه الصلاة والسلام.

وخلال أيام بدأتُ أحب الاستماع إلى القرآن! وسبحان الله كنتُ أتفاعل مع صوت القرآن لدرجة كبيرة لم يعد معها تأثير للموسيقى. وهذا ما جعلني أحفظ القرآن بطريقة الاستماع فقط. لاحظتُ بعدها أن صوت القرآن له تأثير قوي جداً، فأنت تشعر وكأنك تخرج من هذا العالم وتحلق في عالم الآخرة عندما تسمع القرآن.

وخلال سنة تقريباً لم يعد شيء يطربني ويفرحني إلا أن أستمع إلى صوت القرآن، فإذا ضاقت بي الأمور وتعرضت لأي مشكلة نفسية أو اجتماعية أو ضائقة مادية لجأت إلى القرآن فكنتُ أجد فيه العلاج والشفاء والراحة والسكون. وأود أن أخبركم أن تأثير القرآن على الإنسان أكبر بكثير من تأثير الموسيقى، فإذا كان علماء الغرب اليوم يتحدثون عن تأثير للموسيقى على الأمراض، فإنهم لو جرَّبوا القرآن لكانت النتائج مبهرة!

والآن يا أحبتي وبعد عشرين عاماً تقريباً وصلتُ إلى نتيجة وهي أن الله تعالى قد فطر كل خلية من خلايا دماغنا على صوت القرآن فإذا ما استمعنا إلى القرآن شعرنا بالحنين وكأن أحدنا طفلاً يحن إلى صوت أمه! حتى إنني وصلتُ إلى نتيجة ثانية وهي أن دماغ الإنسان يحوي خلايا خاصة لتخزين المعلومات القرآنية!!

وربما يعجب أحدكم من هذا الكلام ويقول أين المستند العلمي لذلك؟ وأقول: للأسف لقد قصَّرنا كثيراً بحق القرآن ونحن ندعي أننا نحب القرآن! أليس غريباً أن الغرب ينتج كل يوم أكثر من ألف بحث علمي، ونحن طيلة سنوات لم ننتج بحثاً قرآنياً واحداً نتباهى به أمام الغرب؟!

على كل حال سوف أحدثكم عن أحد المؤمنين الذي تعلق بالقرآن وكان يحافظ على تلاوته وحفظه والتلذذ بسماعه. أُصيب هذا المؤمن بعدة جلطات دماغية متتالية ففقد الذاكرة ولم يعد يذكر اسم ابنه! ولم يعد يتذكر أي شيء، ولكن الغريب أن ابنه كان يقرأ القرآن أمامه وأخطأ فصحح له الوالد قراءته!

إنه نسي كل شيء إلا القرآن! لماذا؟ إنه وهو على فراش الموت وقد عجزت المسكنات والدواء عن تخفيف الألم، ولكنه كان يطلب أن يستمع إلى القرآن فتجده يهدأ ويفرح بكلام الله وكان يشير إلى أهله أن يقرأوا له أكبر عدد من الآيات وكأنه يريد أن يتزود بها للقاء الله تعالى. ألا تثبت هذه الظاهرة أن هناك خلايا مسؤولة عن تخزين آيات القرآن في الدماغ؟



خلية عصبية من خلايا القلب، يؤكد بعض الباحثين من معهد رياضيات القلب أن لهذه الخلايا التي يبلغ عددها أبعين ألفاً تأثيراً قوياً على خلايا الدماغ، وأن للقلب دوراً مهماً في الإدراك والذاكرة وتخزين المعلومات والقلب يتأثر بالترددات الصوتية.

ويمكنني أن أقول إن هناك خلايا خاصة في القلب مسؤولة أيضاً عن تخزين آيات القرآن! فهناك أحد الحفاظ للقرآن مات وتوقف دماغه عن العمل وكل أعضائه ماتت ولكن القلب بقي ينبض! وقد حيرت الأطباء هذه الظاهرة فسألوا أهله فقالوا إنه كان يستمع ويقرأ القرآن في كل لحظة! وسبحان الله!! مات الدماغ وبقي القلب ينبض، ألا يدل ذلك على الأثر القوي جداً للقرآن على القلب، حتى بعد موته بقي قلبه يعمل!!!

لذلك نصيحتي لكل أخ وأخت: استمعوا إلى هذا القرآن قدر المستطاع، فكلما سمعت أكثر تأثر قلبك ودماغك أكثر حتى تصل إلى درجة لا تعاني معها من أي مرض، بل إن المرض يكون بمثابة تطهير لك من الذنوب ويساعدك على الاستماع أكثر إلى القرآن.

نشر موقع البي بي سي شهادات لأناس تعرضوا لجلطات قلبية وحوادث سير وبعضهم تعرض لالتهاب السحايا وجلطات دماغية وغير ذلك من الأمراض وأجمعوا على أنهم استفادوا كثيراً من الموسيقى التي كانوا يحافظون على سماعها كل يوم. وبعبارة أخرى يؤكدون على أهمية الاستماع إلى الأصوات التي يحبها المريض، ولكننا كمؤمنين ندعي حبنا للقرآن هل هناك أحب إلينا من صوت القرآن؟

إن القرآن له أثر عظيم في الشفاء لأنه ليس مجرد نغمات موسيقية بل هو كلام له معاني ودلالات ولحروفه قوة تأثير على الدماغ والقلب، ولذلك إذا كانت الموسيقى تؤثر على المرض فإن تأثير القرآن هو أضعاف كثيرة، ببساطة لأن خالق المرض هو منزل القرآن وهو أعلم بأنفسنا منا.

وسؤالي: أليس الأجدر بنا ونحن أصحاب أعظم كتاب على وجه الأرض أن نستفيد من هذا الكتاب العظيم فنستمع إليه كل يوم ولو لمدة ساعة؟ لنتأمل هذه الآية العظيمة والتي تتحدث عن تأثير القرآن على أولئك الذين يخافون الله ويمكنك أن تطبق هذه الآية على نفسك لتختبر درجة خشيتك لله تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) [ الزمر: 23].

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-10-2009, 08:42 AM   #13
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

العلاج النفسي بالقران د |رامز طه


منذ أكثر من عشرة سنوات.. وبعد صدور كتابى "وداعاً للقلق.. بالعلاج النفسى الذاتى".. متضمنا أحدث أساليب العلاج النفسى الذاتى التى ابتكرها وطورتها مجموعة من كبار علماء النفس والعلاج النفسى حتى أصبحت مدارس وأساليب واسعة الانتشار فى أمريكا والعديد من الدول الغربية.. منذ ذلك الحين وأنا أشعر بالمسئولية تجاه أبناء الوطن.. وأشعر بمدى حاجتهم فى هذا العصر الملىء بالصراعات والاضطرابات إلى طرق وأساليب فى العلاج النفسى الذاتى تمكن الفرد من علاج مشكلاته النفسية التى لاتستدعى الذهاب إلى الطبيب النفسى، وأيضا كأساليب مساندة للعلاج الدوائى (بالعقاقير) الذى يصفه الطبيب .. خاصة اذا كان الطبيب لايعطى مريضه الوقت الكافى للمناقشة والحوار وفهم صراعاته ومشكلاته وآفكاره وأنفعالاته.
بالفعل كانت مسئولية ضخمة أن ابحث عن أساليب علاجية جديدة ومبتكرة.. نابعة من القرآن الكريم وأخرى من السنة المطهرة ،ووضعها فى إطار عصرى وبمنهج علمى حديث يعالج مشكلات الأنسان فى هذا العصر ,بلغته وأدواته , وبطريقة مبسطة يسهل لأى شخص ان يستخدمها للتخلص من اضطراب أو مشكلة أو مرض نفسى، ولقد أتبعت المنهج العلمى فى التجريب وتشخيص المرض وفق أحدث مناهج التشخيص , ثم إختيار العلاج ومقارنته بأساليب علاجية أخرى , وبعد التطبيق تم قياس النتائج باختبارات علمية مقننة، وفى حالات كثيرة تمت إعادة التجربة على عينات مختلفة من المرضى الذين تم أختيارهم بطريقة عشوائية.
وبالفعل بدأت فى إجراء سلسلة من الدراسات العملية للاستفادة من القرآن الكريم فى علاج عدة أمراض ومشكلات نفسية مختلفة مثل القلق، والخوف، والوسواس القهرى وخلافه. وكانت النتائج فى 80% من الحالات تفوق نتائج العلاج النفسى بأساليب ومدارس غربية.
لقد أكدت هذه الدراسات قوة الجانب الدينى فى الشخصية العربية.. وان الكثيرين يلجأون إليه بدون أى توجيه فى لحظات الشدة والألم النفسى.
وكطبيب نفسى استطيع أن أؤكد بعد ممارستى لأغلب أنواع العلاج النفسى.. ان الشخصية العربية تميل إلى الاسلوب الذى تتبعه مدارس العلاج المعرفى "لآرون بيك" والعلاج العقلانى "لألبرت إليس" .. لانها تلجأ إلى العلاج عن طريق مخاطبة العقل الواعى وتعديل التفكير من خلال المناقشة المنطقية ودحض الأفكار الانهزامية الخاطئة وغير المنطقية وعدم الخوض فى العقد الجنسية واللاشعور وخلافه .. وهذا الأسلوب يتوافق تماماً مع أسلوب القرآن الكريم فى علاج النفس وتصحيح إنحرافها.
وكثيراً ما شاهدنا بعض المرضى العرب يرفضون إكمال العلاج بالتحليل النفسى أو بالأساليب المماثلة له لانها تضعهم فى صراع مع الذات ومع المجتمع، لانها بشكل مباشر أو غير مباشر تدفع المريض إلى إشباع رغباته وغرائزه بدون أن تحدد له الطريقة المناسبة لمفاهيم وقيم المجتمع، كما أنها تهمل مناقشة الأفكار والمشكلات الحالية للمريض.
وإذا كان البعض يدعى ان الطب النفسى وعلم النفس لاعلاقة لهما بالدين، فأننى أؤكد خطأ هذا الادعاء وعدم صحته تماماً خاصة فيما يتعلق بجزئية العلاج النفسى حيث تصبح القضية هى تعديل اعتقادات وافكار ومفاهيم مرتبطة أشد الارتباط بالأخلاق والعادات والدين.
لقد اعتمد العلاج النفسى على مر العصور على الدين واستعان به لمساعدة الانسان على مواجهة لحظات الهزيمة والألم واليأس ، وان إساءة استخدام البعض لهذه الجوانب المشرقة فى حياة البشر لايجعلنا نرفضها أو ندير ظهرنا لها.
ان تجاهل الحضارة الغربية لأهمية الجوانب الروحية والدينية وضعها الآن فى مأزق وهى تكتشف كل يوم آثار الأيمان والاعتقاد فى النشاط النفسى والذهنى بل وفى تغيير بيولوجيا الجهاز العصبى وكافة أجهزة الجسم، وعلى سبيل المثال فقد تم التأكد بصورة جازمة على ازدياد قدرة جهاز المناعة على قهر الأمراض المختلفة, حتى تلك الأمراض الخبيثة, عندما ينجح الأنسان فى توظيف طاقات الأيمان الهائلة الموجودة داخله.
ولقد أدرك عالم النفس الأمريكى وليم جيمس William James أهمية الأيمان للأنسان لتحقيق التوازن النفسى ومقاومة القلق , أما عالم النفس الأشهر كارل يونج Carl Jung فقد قال : " لم أجد مريضاٌ واحداٌ من مرضاى الذين الذين كانوا فى المنتصف الثانى من العمر , من لم تكن مشكلته الأساسية هى إفتقاره الى وجهة نظر دينية فى الحية " .
ولقد أكدت عدة دراسات نشرت فى الغرب ,وتنطبق علينا أيضاٌ , عدم أهتمام الأطباء والمعالجين النفسيين بالدين ومبادئه السمحة فى الأستقامة والأحسان والتسامح , ودورها فى الصحة النفسية للفرد , ويؤكد لانرت Lannert, J. (1991) أ ن فى دراسته الشهيرة التى نشرت فى مجلة علم النفس الأنسانى أن نسبة كبيرة من الأطباء والمعالجين النفسيين لايتلقون تعليماٌ أو تدريباٌ كافياٌ عن الدين وأثره فى الصحة النفسية والعلاج النفسى , وقد شكلت الجمعية الأمريكية للطب النفسى فريق من الباحثين Task Force لدراسة الجوانب الدينية والروحية وآثارها على الصحة النفسية وتخصيص موضع لها V Code فى الدليل الأحصائى للأمراض النفسية DSM – IV , مما يشكل دافعاٌ آخر لنا للأهتمام بالعلاج النفسى الدينى وتطويره خاصة مع ضعف النتائج والفشل فى علاج بعض الأمراض النفسية والأدمان فى المنطقة العربية والتى أكدتها أكثر من دراسة من منظمة الصحة العالمية WHO وغيرها .
اننى أقدم إلى القارئ الكريم هذه المجموعة من أساليب العلاج النفسى الذاتى الدينى التى تستند إلى آيات عظيمة من القرآن الكريم وتطبيقات عملبة وسلوكية ونماذج حية قدمها الرسول –صلى الله عليه وسلم - ومن خلال عدة أساليب علاجية تختلف تماماً عما هو شائع من طرق العلاج بالقرآن.. وهذه الأساليب يمكن الاستفادة منها بواسطة الشخص المتخصص أو غير المتخصص .. كما يمكن استخدامها بمفردها أو مع الدواء الذى نحرص دائما ان يكون تحت أشراف الطبيب المتخصص.. ويمكن أستخدامها أيضا مع أساليب علاج نفسى أخرى لتعديل جوانب محدده من الشخصية والسلوك .
لقد تأكد أن اكثر العلاجات النفسية فائدة وتأثيراً، هى ما أرتبط منها بالدين والثقافة والبيئة.. ولقد لاحظت من خلال ممارستى الأكلينيكية الطويلة ان بعض المرضى يعالجون أنفسهم ذاتيا بقراءة القرآن بعمق وخشوع وتأمل لمعانيه , وأنهم ينجحون غالباً فى خفض درجة توترهم والتغلب على مشاعر الخوف والقلق والوساوس التى تسيطر على أذهانهم بدرجة كبيرة تساند العلاج الدوائى وأساليب العلاج الأخرى .
ولقد شجعنى هذا على الاستفادة من العلاج بالقرآن بإبتكار أساليب علمية تستند إلى ما تدعو إليه بعض الآيات مع طريقة عملية تقوم على التجريب والقياس العلمى المنضبط للعلاج بالقرآن .. بصورة ذاتية.. يمارسها الشخص بنفسه بعد ان يشرحها له الطبيب المعالج ويدربه عليها.. او بعد أن يطلع الشخص بنفسه عليها ويفهمها جيداً..
والعلاج النفسى من خلال الدين موجود فى الغرب من قديم الآزل على يد "أب الاعتراف" الذى كان يسمح للمريض بالتنفيس عن همومه وآلامه.. والتطهر من مشاعر الذنب.. والتخفف من وطأة الصراع النفسى.. وبالطبع فان ذلك يضعنا أمام مسئوليتنا وضرورة إبتكار وتطوير أساليب للعلاج النفسى مستمدة من ديننا الحنيف.. وهو ثرى بإرشاداته وتوجيهاته فى التعامل مع النفس الإنسانية.. وكيفية تعديل مواطن الضعف والمرض والاعوجاج فيها.
ولأن المرض النفسى عمله ذات وجهين أحدهما نفسى معنوى أخلاقى والأخر بيولوجى جسمانى فان العلاج يجب ان يكون متكاملاً يعالج آلام النفس بالكلمة والمناقشة وتعديل التفكير والسلوك.. ويعالج الجسم الذى أختلت وظائفه بالدواء0مما يؤكد أهمية الدمج بين العلاج بالعقاقير والأدوية والعلاج النفسى والدينى فى علاج تكاملى شامل .
ويرى "جلاسر" وهو رائد مدرسة العلاج بالواقع.. ان الصحة النفسية ترتبط باخلاقيات الفرد وبالقيم والمفاهيم التى يتبناها.. اكثر من ارتباطها بأشباع الغرائز.. وان الصحة النفسية هى السلوك السوى الذى يمكن الفرد من إشباع حاجاته فى اطار الواقع مع مراعاة حقوق الآخرين والمجتمع.. ويؤكد "جلاسر" على ضرورة وجود علاقة إنسانية قوية صادقة بين الطبيب المعالج والمريض.. وليست بالطبع مثل تلك العلاقة العابرة التى يصف فيها الطبيب الدواء للمريض ويكتفى بذلك.
وهكذا لم نبعد كثيراً عما جاء به القرآن منذ مئات السنين!
"وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولايزيد الظالمين إلا خساراً".(الاسراء: 82)
وأساليب العلاج النفسى الذاتى الدينى التي اختبرها الباحث وقدمها في عدد من الدراسات والأبحاث في مؤتمرات دولية متعددة , نستعرض منها ما يلي :
1-
أسلوب: أستبصار النفس بالملاحظة
2-
أسلوب: العلاج بتأمل ذكر الله
3-
أسلوب: تزكية السمات والصفات الإيجابية .
4-
تطبيق منهج الرسول ـ ص ـ في تعديل السلوك ( باستخدام أسلوب النمذجة "تقديم نماذج عملية", القصص، الأمثال، مهارات التواصل ) البيانات العملية وكذلك أسلوب التدعيم والمكافأة .
5-
الخلوة العلاجية والتأمل
6-
الضبط الذاتي : التعلم والتحلم وعلاج الغضب ( القوة النفسية)
7-
أسلوب التشبع بالرضا .


وهذه الاساليب لاتتعارض - بل تكمل- دور ووظيفة العلاج الدوائى الذى يصفه الطبيب المتخصص.. وهى تهدف إلى تنمية الوظائف الذهنية والمعرفية 0
وقد حقق أستخدام هذه الأساليب نتائج ممتازة وملحوظة فى العديد من المشكلات والاضطرابات النفسية ولقد كان للمريض - فى أغلب الحالات – الدور الرئيسى فى تحمل مسئولية العلاج وتنفيذ خطواته , و هو الذى يقرأ القرآن ويردد الآيات المحددة .. اللهم إلا فى حالات قليلة التى كان يسمح فيها لبعض الأقارب أوالأصدقاء بالجلوس مع المريض ومساعدته 0
ويجب ان نحذر هنا من التطرف والمغالاة فى الجوانب الدينية والعقائدية .. حيث ثبت - بما لايدع مجالاً للشك - الاثر السلبى للتعصب والتطرف على سلامة التفكير وعملياته المختلفة00 وضرورة إدراك أن العلاج الدينى يقوم فى الأساس على تنمية وغرس القد رة على التسامح وقبول الآخر والتوافق مع المجتمع 0
(راجع اساليب العلاج النفسى بالقرآن واساليب علاج الخلوة.. وتطبيقات منهج الرسول فى تعديل السلوك والعادات .. علماً بأن اختيار الاسلوب المناسب يتوقف على الحالة المرضية او المشكلة النفسية التى يعانى منها الفرد )

العلاج النفسي بالقران د |رامز طه

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-10-2009, 08:43 AM   #14
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

دراسة علمية : القرآن الكريم علاج فعال لكل الأمراض النفسية






محيط : أكدت دراسة علمية أن الإيمان بالله عز وجل والمحافظة على الصلاة وأداء الزكاة والصدقات وصوم رمضان والعمرة والحج وقراءة القرآن الكريم علاج فعال لكل الأمراض النفسية التي قد تصيب الإنسان.

وأوضحت دراسة أجرتها الطالبة شاهيناز حسن مليباري بعنوان "الوقاية والعلاج من الأمراض النفسية في ضوء السنة النبوية" وحصلت بها على درجة الماجستير من جامعة أم القرى أن أبرز الأمراض النفسية هي " القلق، الاكتئاب، الوسواس القهري، الصدع، الخوف من المرض، الأرق، الأمراض النفسجسمية".

وأكدت الدراسة أن الإيمان بالله عز وجل هو أول وسيلة لتحقيق الوقاية والعلاج من المرض النفسي: فأول وسيلة تؤمن للإنسان أعلى مستوى من الصحة النفسية هي تحقيقه الكامل للتوحيد ومعنى الشهادتين وابتعاده عن كل أبواب الشرك واجتنابه البدع والخرافات فالإيمان بالله إذا ما بث في نفس الإنسان منذ الصغر فإنه يعزز ثقته بنفسه ويمنحه الثبات ويحميه من الحيرة والتخبط ويكسبه مناعة ووقاية من الإصابة بالأمراض النفسية قال تعالى: (الَذِينَ آمَنُوا ولَمْ يَلْبِسُوا إيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وهُم مُّهْتَدُونَ).

وأكدت الدراسة أن المحافظة على أداء الصلاة خمس مرات -مع التسبيح والدعاء وذكر الله بعد الفراغ منها- تمدنا بأحسن نظام للتدريب على الاسترخاء والهدوء النفسي مما يساهم في التخلص من القلق والتوتر العصبي والتي تمتد وتستمر مع المسلم إلى ما بعد الصلاة فترة من الوقت، وقد يواجه - وهو في حالة الاسترخاء - بعض الأمور أو المواقف المثيرة للمرض أو العرض النفسي أو قد يتذكرها وتكرار تعرض الفرد لهذه المواقف وهو في حالة استرخاء والهدوء النفسي عقب الصلوات يؤدي إلى "الانطفاء" التدريجي للقلق والتوتر وبذلك يتخلص من القلق الذي كانت تثيره هذه الأمور أو المواقف وكان عليه الصلاة والسلام يقول لبلال بن رباح رضي الله عنه: "يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها".

ويعد الوضوء وسيلة مماثلة للوسائل التي يستخدمها أطباء العلاج النفسي لعلاج مرضاهم بالماء فغسل الأعضاء بشكل مستمر يساهم في التخفيف من حدة التوتر والتقليل من وطاة الأحزان والهموم فجسم الإنسان تنتشر في أجزائه شعيرات عصبية تتأثر بكل ما يتلقاه العقل والجسد من انفعالات وتعريض هذه الشعيرات للماء يؤدي لبرودها وتهدئتها وحرص المسلم على إطالة غرته وعلى أن يظل طاهرا طوال اليوم يساعد على بقائه هادئا مطمئنا.. عن نعيم المجمر قال: رأيت أبا هريرة رضي الله عنه يتوضأ فغسل وجهه ويديه حتى كاد يبلغ المنكبين ثم غسل رجليه حتى رفع إلى الساقين ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «إن أمتي يدعون يوم القيامة غُرًا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل».

الوضوء ايضا علاج نفسي


وبيَّنت الدراسة أن لقيام الليل شأن عظيم في تفريج الهموم وتفريغ الأحزان في أوقات الأسحار وساعة نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا حيث يستفيق المسلم من فراشه ليقف مصليا مناجيا لله يبثه شكواه وينفس عن هموم أثقلت صدره وأرقت مضجعه ويسأله اللطف والشفاء من كل داء، عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة». وشددت الدراسة على أهمية التوجه إلى الله تعالى بالدعاء: فالدعاء نوع من الفضفضة والتعبير عما تجيش به النفس ويعتمل في الفؤاد فالداعي يبث أحزانه لخالقة (قَالَ إنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وحُزْنِي إلَى اللَّهِ).

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شيء».

عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال «ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من بلايا الدنيا دعا به يفرج عنه؟» فقيل له: بلى، فقال: «دعاء ذي النون (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)».

عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «من تعار من الليل فقال (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمد الله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله) ثم قال (اللهم اغفر لي) أو دعا، استجيب له، فإن توضا وصلى قُبلت صلاته».

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-10-2009, 08:44 AM   #15
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد "


الكثير من الإخوان والأخوات : يسألون عن الفرق بين المرض النفسي والفرق بين المرضي الروحي والعضوي :


المرض العضوي

1- يتحسن المريض مع العلاج العضوي بشرط ألا يكون العلاج من المهدئات فإن المهدئات تقوم بتنويم المريض فلا يعرف مدى نوعية مرضه
2- ألا يتأثر المريض بالقرآن الكريم و يرتاح عند سماعه وإن كانت أيضاً لديه أعراض الاصابة المشهورة في المنتديات " فهذه الأعراض تدل على المرض ولا تدل على أن المريض جزماً فيه جن
3- يشترط في معرفة المرض العضوي أن يذهب المريض لطبيب حاذق ويختلف الأطباء من شخص إلى آخر " ولذلك نجد مسائل الشرع في المنع من الصيام وغيره " يشترط فيه الطبيب الحاذق " وعلى اختلاف بين العلماء بين الطبيب المسلم وغيره " فليس معنى أن الطبيب لا يعرف التشخيص أن المريض مصاب بالجن ، فهذا الطبيب لم يصل علمه إلى هذا المرض أو يكون قليل خبرة ومتخرج من كلية الطبيب حديثاً



المرض النفسي

1- يكون بعد حادثة أو أزمة نفسية استوجبت حضور هذا النوع من المرض من المضايقات وغيرها
2- أن المرض النفسي كثيراً ما يصيب الأشخاص الحساسين وغيرهم مما لا يتحمل أذى الغير
3- لا يتأذى مريض النفسية من القرآن الكريم بل يرتاح ويزول عنه الهمّ ( الا بذكر الله تطمئن القلوب )
4- يتوفر أحياناً لدى المريض النفسي ( أعراض الاصابة الروحية ) المنشورة في المنتديات ونقول فيها أيضاً إن مثلها مثل البند الثاني من الأمراض العضوية



المرض الروحي

1- يأتي فجأة وبدون مقدمات
2- لا يستجيب للعلاج العضوي مطلقاَ
3- يتأثر المريض من الذكر والقرآن ويشعر بضيق يزداد بزيادة الذكر والقرآن




والذي أنصح به " أن الانسان إذا اشتكى أنه يستخدم العلاج الروحي والعضوي سوياً وسيتبين الأمر لأن بعض الجن تسبب مرض عضوي أيضاً ، وبالجمع بين العلاجات الروحية والعضوية فإن الشياطين لا تقوى على سماع القرآن الكريم ولربما انصرع وانكشفت أوراقه لدى المريض وأهله وحينها نوقف العلاج العضوي ونذهب للروحي



وأما ما يفعله بعض الناس من ترك العلاج العضوي لقول الطبيب لا أعرف تشخيص مرضك " فهذا خطأ "

فربما يغيب عن الطبيب تشخيص المرض لقلة علمه فيتفاقم المرض ولا يستطيع الانسان تداركه مستقبلاً ،بسبب تفاقم المرض عليه ولربما مات المريض بسبب جهل الطبيب

فالجمع بين العلاجات أفضل طريقة أراها إن شاء الله أنها ناجعة

الموضوع الأصلى من هنا: شبكة عدوية الاسلامية http://www.adaweya.net/showthread.php?t=876
وأعرف من ذهب للطبيب فقال لا يوجد بك شيء وعملوا له تحاليل وقالوا لا يوجد بك أي شيء

فلجأ هذا الشخص للعلاج بالقرآن الكريم ، فقال له المعالج أبحث عن طبيب حاذق فالذي يظهر لي أنه ليس فيك مرض روحي

وحينما ازداد مرض الرجل تنوم بالمستشفى وبالصدفة عملوا له تحليل فوجدوا أنه مصاب بمرض في الدم خطير يؤدي للوفاة

فنجى الله الرجل ، " وفوق كل ذي علم عليم "



قد نجد أن العامل المشترك بين الأمراض الثلاثة السابقة ( تأذي المريض من القرآن ) فالنفسي والعضوي لا يتأذى والروحي يتأذى


والله أعلم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-10-2009, 09:18 AM   #16
معلومات العضو
الطامعة في عفو الله
إشراقة إبداع

افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ما شاء الله
بارك الله فيك اخي الفاضل الباحث علي هذا البحث القيم
ولا اجد ابلغ من ذكر هذه الايه وتفسيرها لتعليق علي ما تفضلت به

يقول الله تعالي
{قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً **الكهف109

تفسير ابن كثير - (ج 5 / ص 204)
يقول تعالى: قل يا محمد: لو كان ماء البحر مدادًا للقلم الذي تكتب (12) به كلمات ربى وحكمه وآياته الدالة (13) عليه، ** لَنَفِدَ الْبَحْرُ ** أي: [لفرغ البحر] (14) قبل أن يفرغ من كتابة ذلك ** وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ ** أي: بمثل البحر آخر، ثم آخر، وهلم جرا، بحور تمده ويكتب بها، لما نفدت كلمات الله، كما قال تعالى: ** وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ** [لقمان: 27].
قال الربيع بن أنس: إن مثل علم العباد كلهم في علم الله كقطرة من ماء البحور (15) كلها، وقد أنزل الله ذلك: ** قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ** .

سبحان الله ..... سبحان الله

لله في الآفاق آيات لعل أقلها هو ما إليه هداك ...

و لعلما في النفس من آياته عجب عجاب لو ترى عيناك ...

و الكون مشحون بأسرار إذاحاولت تفسيرا لها أعياك ...

قل للطبيب تخطفته يد الردى : من يا طبيب بطبهأرداك ؟؟ ...

قل للمريض نجا و عوفي بعدما عجزت فنون الطب : من عافاك ؟؟ ...

قل للصحيح يموت لا من علة : من بالمنايا يا صحيح دهاك ؟؟ ...

ستجيب ما في الكون من آياته عجب عجاب لوترى عيناك ... ‍‍‍‍

ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمدا و ليس لواحد إلاك ...



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-10-2009, 09:26 AM   #17
معلومات العضو
الطامعة في عفو الله
إشراقة إبداع

افتراضي

واسمح لي بالتعليق علي هذه الجزئيه

اقتباس:
ونحن لا نزال نقنع المرضى وغيرهم بتاثير الرقيه واثر القران فى الشفاء .....

أخي الفاضل
انتم تقنعون المرضي بالعلاج بالقرآن بارك الله فيكم والعوارض الخبيثه من الجن والشيطان تحارب وتقاتل وتجهاد من أجل أن يترك المريض العلاج بالقرآن بكل الطرق وكل الوسائل

إذن هي حرب ...!!!!!!!!!!!!!!!!

*** وغالبا عندما نحارب من أجل الارض او من أجل السلام او من أجل المال ستكون النتيجه غير مرضيه حتي وأن كان النصر لنا وأحتمال الخساره موجود
*** أما ان كانت الحرب من أجل نصره الله فلا غالب لنا

************************************************** ***
*** فعندما نعالج من أجل الشفاء فقط او من اجل الزواج او من اجل الرزق أو من اجل الشهره او من أجل المال أيضا ستكون النتيجه غير مرضيه حتي وأن كان النصر لنا وأحتمال عدم الشفاء موجود

**** وبالمثل ان كانت الحرب ضد الارواح الخبيثه من أجل نصرة الله خالصة لوجه فلا غالب لنا أن شاء الله

أحنا يا اخي محتاجين تطهير لصفوف المسلمين

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-10-2009, 09:28 AM   #18
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطامعة في عفو الله
   السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ما شاء الله
بارك الله فيك اخي الفاضل الباحث علي هذا البحث القيم
ولا اجد ابلغ من ذكر هذه الايه وتفسيرها لتعليق علي ما تفضلت به

يقول الله تعالي
{قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً **الكهف109

تفسير ابن كثير - (ج 5 / ص 204)
يقول تعالى: قل يا محمد: لو كان ماء البحر مدادًا للقلم الذي تكتب (12) به كلمات ربى وحكمه وآياته الدالة (13) عليه، ** لَنَفِدَ الْبَحْرُ ** أي: [لفرغ البحر] (14) قبل أن يفرغ من كتابة ذلك ** وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ ** أي: بمثل البحر آخر، ثم آخر، وهلم جرا، بحور تمده ويكتب بها، لما نفدت كلمات الله، كما قال تعالى: ** وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ** [لقمان: 27].
قال الربيع بن أنس: إن مثل علم العباد كلهم في علم الله كقطرة من ماء البحور (15) كلها، وقد أنزل الله ذلك: ** قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ** .

سبحان الله ..... سبحان الله

لله في الآفاق آيات لعل أقلها هو ما إليه هداك ...

و لعلما في النفس من آياته عجب عجاب لو ترى عيناك ...

و الكون مشحون بأسرار إذاحاولت تفسيرا لها أعياك ...

قل للطبيب تخطفته يد الردى : من يا طبيب بطبهأرداك ؟؟ ...

قل للمريض نجا و عوفي بعدما عجزت فنون الطب : من عافاك ؟؟ ...

قل للصحيح يموت لا من علة : من بالمنايا يا صحيح دهاك ؟؟ ...

ستجيب ما في الكون من آياته عجب عجاب لوترى عيناك ... ‍‍‍‍

ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمدا و ليس لواحد إلاك ...





احسن الله اليك اختى وادخلك الجنه ......

لنكون على وعى وثقافه وخاصه ان كنا نبحث فى اتجاهات معينه وتخصصه علينا الاطلاعه والالمام بالموضوع المراد بحثه من جميع جوانبه حتى يتكون لدى الانسان عامه والباحث خاصه ذلك التراكم المعرفى حتى يستطيع بتوفيق الله بعد ذلك بالتدرب على مهارات الربط بالمواضيع والتحليل والقياس العلمى ......

اما لو اردت ان ارفق كلام المفسرين فى ايات الشفاء والحفض والمتقدمين من اهل العلم
لاحتجت لاكثر مما فى هذا الرابط من مساحه ..... ولكننى اكتفيت بمن تقدم من العلماء والخبراء والاطباء
وانا من طبيعتى احب القرائه والاطلاع اكثر من اى عمل اخر ....

سائلا المولى ان يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما نافعا


وانا لا اقول ان كل ما ورد هنا هو حقيقه صحيحه مائه بالمائه .....ولكننى اجزم انها لها اصل شرعى وخلقى
وتطور العلم سيثبتها ويكون لنا وليس ضدنا ....والحمد لله ان جعلنا مسلمين ....


تحياتى للجميع
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-10-2009, 09:38 AM   #19
معلومات العضو
الطامعة في عفو الله
إشراقة إبداع

افتراضي

بارك الله فيك اخي الباحث

انا لم اقصد نقص في بحثك ابدا ولكن اقول ان ما توصل اليه العلم والعلماء هو القطره في علم الله وما عند الله أكثر

ذادكم الله من فضله وعلمه

انه وحده ولي ذلك والقادر عليه

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:35 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com