.اخى الطيب المؤمن ..بما إن الامر يأخذ بالوضوح منكم ولا أعرف لماذا يتم تقطير المعلومات حول طُرق هذا الراقى وإجمالها من البداية .!!؟.
إن الذى يعلم بالصرائر وما تخفيه القلوب هوالله .. وحده هو علام الغيوب.
وبما إننا نناقش ,فاننى اتسأل ما هو المقصود بهذا الحجاب وإن كان بنية حسنة ! فهل تعتقد إنه لا يترتب على حامله هوالمريض بالاتكال عليه لهذا الحجاب والاهتمام بأنه هوالسبيل الوحيد لرافع البلاء !؟ ألم يكن نظر المريض فيما بعد ليس لهذا الحجاب وإن كان هو الاصل بقدر ما يهمه وهى النتيجة وهى رفع هذا البلاء !.
الامر الاخر ماذا بخصوص الراقى ,أليس برؤية الراقى إن هذا الحجاب سوف يتحدى او يمنع فجور الطُغاة من الجن والشياطين ..وإذا لم يحصل المراد وتجاوب لهذا الحجاب لرفع هذا البلاء...فاين ذهبت أعمال الراقى... أليس هو للكتابة بحجاب اخر لمريض اخر ,وهكذا ..وما يزال المريض الاول يتنقل بحجابه إينما إرتحل !!؟
هل الامر فى العلاج هو كتابة الاحجبة والاعتماد عليها !!
..إذا كان الاسم لا يتظمن إسم الام ,وهوبحاجة فقط لدعاء لصاحبه بتذكرة وكتابة إسمه فى هذا الحجاب !؟.....,سؤالى أفلا ينفع الدعاء بظاهر الغيب لهذا المريض , إلا إذا تسجل إسمه فى الحجاب !؟.
اما إذا كنا نعتقد بمثل الدُعاء المذكر لابو دجانة....
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب من محمد رسول رب العالمين إلى من طرق الباب من العُمَّار والزوّار إلا طارق يطرق منك بخير - يا رحمن - أما بعد فإن لنا ولكم في الحق سعة ، فإن تكُ عاشقاً مولعاً أو فاجراً مقتحماً أو زاعماً حقّاً مبطلاً ، هذا كتاب الله ينطق علينا وعليكم بالحق ،ِ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ، إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ، اتركوا صاحب كتابي هذا وانطلقوا إلى عبدة الأصنام وإلى من يزعم أن مع الله إله آخر ، لا إله إلا هو كلّ شيء هالك إلا وجهه ، له الحكم وإليه ترجعون ، حم لا تنصرون ، حم عسق تغلبون ، تفرّق أعداء الله وبلغت حجة الله ولا حول ولا قوّة إلا بالله فسيكفيكَهُم الله وهو السميع العليم · |
|
|
|
|
|
إن الانسان العاقل لا يقبل ان يكن رسولنا الكريم البغضاء والعداوة والظلم إلى غير المسلمين كما هو مبعوث رحمة للعالمين حتى يهديهم ويرشدهم إلى طريق الحق والصواب كيف إذا حرم الله الظلم على نفسه.فهذا فيه خلاف والحث على عدم الاخذ به والله اعلم.
..إن العلاج بالرقية الشرعية هو دُعاء وطلب الشفاء للمريض والتوكل على الله بزواله ,وأفضلها هو تقريب المُصاب إلى جادة الصواب بالموعضة والتبشير الدعوى والعمل على إطاعة الله ورسوله وكيفية العمل إذا ما إعتراه ألم او امر ما فى حياته ,ليكون عنده التوجيه السليم من هذا الراقى لمعالجة نفسه بنفسه والتوكل على الله وليس على غيره ,سواء بشخص الراقى او حجابه .
لا بأس فى مساعدة المريض ببعض الاعشاب والزيوت والسورة والادعية التى تساعده فى العلاج وتحصين نفسه .
أما عدا ذلك فيبتعد عن تلك الاعمال والذى لم ينهى عنها الرسول الكريم وإن صدرت عن مسلم تقى ونقى باعماله حتى يستبراء لدينه فى دنياه قبل مماته وفناه عن الوجود
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب.رواه مسلم وبخارى |
|
|
|
|
|
) إن الكثر ما يستغل الامر لاكل أموال الناس بالباطل والتوهم بهذا الفعل ,وإن حصل بمثل هذا الامر بنوايا سليمة لبعض الاشخاص يشهد الناس لهم بالخير والصلاح ,فقد يُستغل فى بمثل طُرقهم هذه لدخول من خلالهم .. كالذى يرتقبون الشهادة بتلك الاعمال من أشخاص مشهود لهم ...فندعوا الاخوة جميعاً وخصوصا الاخوة الرقاه لتقيم أنفسهم فى مواضع المنبر الشاهد والمرآة التى تعكس سلوكهم حتى لا تكون جواز سفر بالاباحة والمرور لغيرهم ...بل حتى تكون طرقهم أسلم وأنفع فعلاً و ذات جدوى فى نيل الشفاء من عند الله و العمل بالابتعاد عن تلك الطرق للنيل من سلامة ونقاء عفتهم . بارك الله فيكم