الأخت الكريمة السائلة: لابد أن تتعامل الأخت المسلمة في هذه المواقف ببعض من المرونة واللباقة التي لا تتجاوز الشرع..
وعلي العريس أن لا يتعامل مع العروسة علي أنها بضاعة أو متاع؛ فهي إنسان أولا وأخيرا والمنظر أو الشكل أو الصورة أحد جوانب هذا الإنسان؛ وهو يستطيع أن يري صورة؛ أو يتعاملوا كعندنا في مصر أن يرسل أمه وأخته ليعاينوا العروسة
أما أختي أم سلمي وهذه الفتاوي التي نشرتها مع تقديرنا لأصحابها وهم أهل علم وتقوي؛ إلا أن فيها من النفس شيء؛ فالرسول صلي الله عليه وسلم أطلق اللفظ ولم يفصل ولم يشرح بل قال: فلينظر إلي مما يدعوه إلي زواجها.. وعليه فالتفاصيل محرجة؛ أما الفتوي الأخيرة والتي اقتبست منها: شيء من الساق؛ وربع ساعد؛ ومكان القلادة فهذا قد ينطبق علي أَضحية العيد التي نعاين أسنانها وقرونها ولحم ذيلها إلخ أما مع إنساان أعتقد أن الوضع يختلف....