( && ~ مَعًا لِنَتَجاوَز العَقَبات أثْناء العِلاج ~ && ) !!!

[أسامي عابرة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الحبيبة عدن

ما شاء الله لا قوة إلا بالله

ممتاز ورائــــــــــــــع

الله يقويكم

تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضى والقبول من الله عز وجل

في رعاية الله وحفظه

[~ عدن ~]

وفيكـِ باركَـ الله مشرفتي الغالية "ام سلمى2"...


أسعدني تواجدكـِ الكريم...


حفظكـِ الله من كل سوء...

[~ عدن ~]

// سلسلة عقبات هنا وهناك \\

البداية...

تأنيب الضمير (1):


لقد احدثت حالتي اضطرابا شديدا في البيت


لم يكن احد يتخيل ان ما كان يسمعه من قصص "الجن"


سوف يسمعه ويراه بل ويعيشه عن قرب


لاسيما وان عائلتي ليست "ملتزمة"


وبات كل فرد ينام وهو يفكر "هل انا مصاب مثلها ؟"


بل ويحي انهم لا ينامون الليل من خوفهم وقلقهم على انفسهم...


فكثيرا ما كنت ارغب في ترك البيت لتعود المياه الى مجاريها...


وكم كنت اشعر بتأنيب الضمير...


ثم بدأت الاحظ انهم ايضا مصابون...


فدخلت دوامة جديدة من تأنيب الضمير...


هل هم مصابون لتدخلهم بي ؟ ام هم مصابون من قبل ؟


ودخلت بحيرة شديدة...


هل اخبرهم باعتقادي هذا ؟ هل سيقتنعون ؟


بل ويحي ليس لي دليل "قاطع" ؟


هل ما الاحظ بهم لا يخرج عن نطاق علامات ومؤشرات "خوف ووسوسة" ؟


كيف سأعرف ؟ كيف الفت انتباههم ؟


وكرهت نفسي لاقحامهم ما ليس لهم فيه شأن...


ولبثت قابعة تحت مخدر "تأنيب الضمير"...


ثم بدأت اوجههم لسماع آيات الرقية وانها مفيدة ولن تضر...


ثم تبين فعلا بأنهم مصابون...


ولا ادري كيف صرت اسمع "شكرهم" لي لانني "ايقظتهم"...


والحمد لله كانت حالتي هذه سببا من الله لصحوتهم ولمحافظتهم على الصلاة...




~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~



... وللحديث بقية...

[~ عدن ~]

...نواصل...


تأنيب الضمير (2):



كيف لا اشعر بتأنيب الضمير ؟


واهلي يعاملونني احسن واطيب معاملة...


ورحابة صدر وتسامح وصبر علي وعلى مزاجي الحاد...


وانا لا اقابلهم الا بكل سوء وحدة وغلظة...


فيزيدون بمعاملتهم الطيبة... فلا ازيدهم الا سوءا...


وكلما حاولت ان اعاملهم بالمثل اجد نفسي "اسوأ"...


واحاول "الصمت"، او "الهروب"، او "عدم المواجهة"...


ولكنني لم اكن اسيطر على تصرفاتي وخاصة "لساني"...


والحمد لله بعد ان واظبت على برنامجي


بدأت اشعر بتحسن وبدأت احاول بقوة السيطرة على افعالي...


وشيئا فشيئا بدأت اتجاوز هذه العقبة...


ولكن ضميري ما زال يؤنبني... فاسال المولى ان يغفر لي...


وان اعوض اهلي عن سوء خلقي...



~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~


... وللحديث بقية...

[~ عدن ~]

... نواصل...


المداومة على البرنامج العلاجي:


امر صعب حقا المداومة... فتحتجز نفسك ساعات للعلاج...


من يطيق ذلك ؟ كيف اطيق ذلك ؟


وخاصة بفصل الشتاء النهار قصير...


ما ان اعود من العمل وارتاح قليلا واحضر شيئا لليوم القادم واذ بوقت المغرب يأتي مسرعا


ماذا بقي من نهاري ؟ وكيف اذا اردت الذهاب بمهمة او بزيارة او استقبال ضيوف ؟


وقصّرت بحق نفسي بانشغالي عنها بالعلاج...


وبفضل الله نبهني لذلك "معالجي"، حيث عاتبني لهذا... واخبرني بضرورة الاستمرار بالعلاج واهمية البرنامج بكل ما فيه، وليس بأخذ شيء وترك آخر، فلكل شيء اهميته...


ولما كنت كثيرة النسيان آنذاك، وضعت برنامجي في جدول اسميته "جدول متابعة"، وصرت في كل يوم اسجل ما قمتُ به (انظر: طريقة سهلة ونافعة للاستمرار بالعلاج).


وعندها فعلا بدأت الاحظ التزامي بالبرنامج... والحمد لله بدأت اشعر بتحسن...



~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~



...وللحديث بقية...

[~ عدن ~]

... نواصل...


عقبة ايمانية:


اه كم طالت غفلتي عن الله... كم كنت اخاف من "عيون" الناس...


كم كنت اخشى حسدهم لي...


الى ان تنبهت لخطئي... وتداركت عثرتي...


وكلما وجدتُ شيئا من ذلك اقول "اللهم اكفنيهم بما شئت"...


" الله اكبر واعز واجل مما اخاف واحذر"...


وفي كل صباح اقرأ مثل تلك الادعية...


واقرأ بشكل خاص آية الكرسي على تلك "الزميلة"...


وبدأ ذاك الخوف يتبدد... وتيقنت بعظم "جهلي"...


فَـ "ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك"...


والله خير حافظ...


~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~



...وللحديث بقية...

[~ عدن ~]

... نواصل...


عقبة قاسية ومؤلمة:


لا ادري لماذا لم اعد اقوى على تحمل أي نسمة ألم او حزن...


فانهارت قواي لاول صدمة اتلقاها...


فمع تعلقي الشديد بعملي الذي تميزت فيه


وبهرت الجميع بنجاحي... [بفضل الله]


تم اغلاق مكان عملي ! [الحمد لله]


ولا ادري لماذا !... ربما لم يرق "للاخريات" (زميلات العمل) نجاحي...


فبعد ان تجاوزت "حسدهن" وتجاهلتهن وهدأت الامور


جاء ذاك الخبر المفاجىء...


وشعرت بانهن انتصرن علي!!


ولم استطع تقبل "هذه الهزيمة"...


رغم جميع الحسنات التي استحضرتها في ذهني من جراء "جلوسي بالبيت"!!


ورغم انني على يقين بأن في هذا خير لي و "وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم"


الا انني شعرت بأن كل اولئك "الحاسدين" تغلبوا علي...


فكرهتُ حياتي... وانتكست حالتي...


ومما ضاعف المي انني كتمت هذه المشاعر بل انني اظهرت سعادة مبالغ فيها امام الناس

(وسبحان الله... لم يكفهم ما بي ويستكثرون علي بسمتي...)


وعندها استطعت ان افهم حقيقة "الحسد"، "الحقد"، "البغض"...


او بالاحرى استوعبت ان هكذا اناس لهم وجود وحقيقة ولا يقتصر وجودهم في الروايات...


فسمحتُ لنفسي ان ابكي اسبوعا على ان انهض اكثر قوة...


وفعلا بعد الاسبوع لملمت نفسي وواصلت بالعلاج...!!



~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~



...وللحديث بقية...

[~ عدن ~]

... نواصل...


الحجامة:


ويكرر "معالجي" نصيحته وتأكيده على اهمية الحجامة...


وانا وكأنني بعالم آخر...


وكأن هذه النصيحة ليست لي... او شيئا غير قابل للتطبيق...


او اسمع وانسى...


الى ان وفقني الله للدخول لقسم الحجامة (في الموقع)...


ولما اطلعت على كثير من الموضوعات... ولكثير من الحالات...


تنبهت لنفسي...


وقررت الاحتجام بأقرب وقت رغم جميع "الصعوبات"...


نعم... قد كان مكان المركز عائقا كبيرا، والوقت لم يكن يُسعفني...


ولكن قلت الحجامة أهم... وفعلا احتجمت عندها... بل وكررتها ثانية وثالثة...


[فباركـ الله بجهودكم الطيبة في ساحة الحجامة وفي جميع ساحات الموقع]



~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~




العسل والحليب:


حاول كثيرا معالجي –بارك الله فيه- ان يحثني لاقوم بخلط اعشاب لأكلها


وكنت دوما اشعر بأن مطلبه مطلب "تعجيزي ويستحيل ان اقوم به"


وفعلا... لم اقم ولا مرة بخلط الاعشاب التي يطلبها... بل لم اكن افكر بالموضوع نهائيا...


وقدّر الله ان افتح صفحات بساحات المنتدى التي توضح اهمية "العسل"، "الحبة السوداء" والاعشاب...


وبدأ فعلا يترسخ في ذهني انني يجب ان اتناول شيئا... فربما حقا يساعد في العلاج...


فنصحتني المشرفة الفاضلة "ام سلمى2" لاشرب الحليب مع العسل...


وشجعتني لاقوم بذلك... وفعلا منذ ذاك اليوم وانا اواظب عليه في كل صباح...


فجزاكـِ الله كل خير ام سلمى...




~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~




...وللحديث بقية...

[~ عدن ~]

... نواصل...


"كسل على ملل مع بهار نفساني":


والآن... بعد ان تجاوزت جميع العقبات بفضل الله...


وبعد ان اتخذت جميع الاسباب... وبعد ان وكلت امري لله...


جلست افكر بأمري...


تساءلت... الى متى سأبقى هكذا فانا منذ اشهر على هذه الحال ؟


وبدأت اتكاسل واشعر بالملل...


ثم تساءلت...


اليس من الممكن انني شُفيت وهذه الاعراض هي "حركات" قد اعتادتها نفسي ؟


أليس من الممكن انني شُفيت وهذه الاعراض هي "حركات" من القرين ؟


وبالرغم من انني الى الآن انتظر لاعرف الاجابة على هذه الاسئلة...


الا انني على يقين بأن هذه الاسئلة ليست الا لايقافي عن العلاج...


اما الكسل والملل لم اجد لهم حلا الا اجازة قصيرة او مؤقتة عن العلاج...


او تهاونا يسيرا في البرنامج...


وتخيل نفسي وحياتي بعد الشفاء... وان الشفاء سيأتي بإذن الله...


وان بعد العسر يسرا، والفرج بعد الشدّة...


والتفكر بأحوال ممن يعاني من امراض مزمنة ومستعصية ولا يُرجى شفاؤه...


والطلب الثمين -الشفاء- يحتاج لثمن ثمين –المثابرة- ...




~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~ ** ~~




والى هنا اكون انتهيت من موضوعي


واتمنى ان تكون قد استفدت منه


راجية لكـ ولنفسي الشفاء العاجل...


سائلة المولى ان يحفظني واياكـ من كل سوء...


وان يجمعني بكـ في فردوسه الاعلى...


{ورحم الله قارئا دعا لي ولنفسه بالمغفرة**


...وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين...

[الرضا]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ عدن ~    العقبة الثانية /\ \/ /\ \/ استخدام الزيت لم اكن استخدم الزيوت في البداية... لا سيما وان رائحتها قوية (وفيها شيء من عطور الرجال)... فكيف سأستخدم هذه الزيوت واخرج صباحا للعمل ؟ وماذا لو اشتم احدهم رائحتي او شيئا من اثر الرائحة ؟ وماذا سيحل بملابسي ؟ وبفراشي ؟ نعم قد تقولون ان هذه العقبة "سخيفة"... ولكن فعلا لم استخدم الزيت لفترة طويلة لانني مقتنعة بهذه "الخزعبلات"... الى ان قرأت كثيرا عن اهمية الزيت، وكيف يحفظ من الاعتداءات... فقلت: آن لي ان ادافع عن جسدي... جسدي ملكي وحدي... ويجب ان ارفع هذا الظلم عن نفسي والا ظلمتها بالتقصير في حقها... ولا بأس بالاستيقاظ باكرا لاخذ "دوش" سريعا، ولا بأس بتخصيص ملابس معينة لقبل النوم فقط... [علما بأنني لم اكن بحاجة لفعل ذلك، فلا حاجة للاكثار من الزيوت وسيكون للجسم والملابس نصيب منه، وفي الصباح لن يكون شيئا يُذكر] وفداكِ يا نفسي ملابسي وفراشي... وعندها واظبت والى الآن للادهان بالزيت قبل النوم... بفضل الله ... ... ... ... ... هذا وناهيك عن امر آخر بشأن الزيوت: فقد يكون للوهلة الاولى شراء الزيوت اشبه بما يكون "معجزة"... وقد تسأل: - ما هذه الزيوت ؟ - من أين احصل عليها ؟ - هل سأجدها في السوق ؟ - وهل ؟ وما ؟ وكيف ؟ ولماذا ؟ وكم الثمن ؟ و و و و... - جميعها اسئلة تشل قدرتنا عن فعل اي شيء... ^ فاستعن بالله ولا تعجز ^ ^ ومرة اخرى لا تركن لوسوسته... واعلم ان كل المثبطات التي تُزرع امامك ليست سوى اوهام وسراب...^

بارك الله فيك اختي وجزاك عنا كل خير
فعلاً يحدث هذا كثيراً ونكسل عن متابعة العلاج
لم أكن استخدم الزيت لكراهيتي له ولكن شجعتيني على استخدامه
بارك الله فيك وتقبَّل منك ومنا جميعاً