فهناك كثير من المغالطات والأولى أن ينحصر النقاش فيمن هو أهل له ، هذا الكلام لا يعني مطلقا التقلبل من كلام الاخت الفاضلة ، ولكن يحتاج الأمر ومناقشته لطالب علم يعلم ويدرك ماذا تعني الفتوى وماذا يعني الرجوع للعلماء ، ولا بد ان يعلم الجميع بأن المسألة ليست شخصية مطلقاً بل هو طريقة علاج لا بد لها ما يؤيدها بكلام موثق من أقوال علماء الأمة العاملين العابدين 0
ثانياً : لسنا هنا في فصل وامتحان حتى نسأل ونجيب :
ما قلته بالنسبة لهذا الموضوع رأيي وقد بينته بوضوح وصراحة وهو قابل للنقاش والرد ، وقد بينت بنقاط محددة وبنقاش علمي رأيي في المسألة ، ولم يقل احد منا بأنكم خلطتم الشعر بالقرآن اوأنكم مبتدعة في الدين ، ولكن المسألة تتعلق بالطرق الفاحصة ومشروعيتها ، ولذلك أقول واختصارا للوقت بأن الاجابة على كافة تساؤلاتكم هو بالنفي ، فقدروا بأن الاخوة لم يعترضوا على شخصكم الكريم بل الطرق المتبعة من قبلكم وليس الا ذلك 0
ثالثاً : أما قول أخي الحبيب ( الخزيمة ) تعقيبا على كلام الأخت الفاضلة ( لينه ) :
( الاخت لينة كلامك رائع جدا ولن ننساه باذن الله ولن يضيع عليك الجواب لان سؤالك حساس جدا ومداخلتك قوية جدا لمن وضعها في ميزان العقل )
فقد قالت الاخت الفاضلة ما نصه :
( هل يلتزم الراقي بقراة الرقيه فقط على المريض ليُشخص حالته ، بمعنى انه لا يمكن ان يكتفي الراقي بالقراءه فقط دون ان يسأل المريض بعض الاسئله وليست اسئله عن تأثره بالرقيه ، بل هي اسئله تشخيصيه لمعرفة ما اذا كان مرضا عضويا ، وايضا الم تٌستحدث طريقة البسمله مع سحب النفس للتشخيص والعلاج ، وهذه امور مستحدثه هل هناك فتاوى على هذه الامور المستحدثة ، اما بالنسبه للصيغة السؤال اعتقد ان الصيغه اللتي توصلت لها اختي الفاضله فاديا هي الصحيحه )
قلت وبالله التوفيف :
1)- كلامكم - يا ر عاكم الله - في بدايته موزون ودقيق ، وهذا يندرج أخيتي الفاضلة تحت ما يسمى بدراسة الحالة المرضية وقد قلت فيه :
( فهم ومعرفة طبيعة الحالة المرضية ومعاناتها لا يتأتى إلا من خلال الدراسة العلمية الشرعية الموضوعية المتأنية للوقوف على الداء ووصف الدواء النافع بإذن الله عز وجل ، وهذا هو المعتمد في الطب العضوي والنفسي ويطلقون عليه ( الدراسة التاريخية للحالة المرضية )
(Historical case Science )
وبناء عليه يتم تشخيص الحالة المرضية ويعني هذا المصطلح دراسة الحالة منذ بدأت وتطور الحالة واستخدامات التكنلوجيا من مناطير وأشعة ونحوه ومن ثم التشخيص ثم العلاج ، وطبعا هناك فرق بين التشخيص العضوي والتشخيص الروحي فالأول يعتمد في بعض جزئياته على التكنلوجيا وأما الأخير فيبقى غلبة ظن لعدم خضوعه للعلم والتكنلوجيا 0
وكل ذلك يندرج تحت الأسباب الحسية لتشخيص الحالة المرضية )
2)- أما مسألة ( البسملة ) فهناك فتوى لبعض العلماء وأنقل لكم ذلك :
أما قولي في الرد المذكور - بخصوص الرقية بأسماء الله وصفاته - : ( أن ذكر الله عز وجل بأسمائه وصفاته هو من العلاج الفعال والأكيد لكافة الأمراض العضوية ) 0
فهذا ما يوكده الدليل النقلي الصريح الصحيح من الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة :
يقول تعالى في محكم التنزيل :
( ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها 000 )
( سورة الأعراف - الآية 180 )
ويقول تعالى في محكم كتابه :
( قل ادعوا الله أو داعو الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى 000 )
( سورة الإسراء - الآية 110 )
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه – :
( أن جبريل - عليه السلام - أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ! اشتكيت ؟ فقال : ( نعم ) ، فقال جبريل – عليه السلام - : ( باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شركل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك )
( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب السلام ( 40 ) - برقم 2186 )
يقول النووي - رحمه الله - : ( ففي هذا الحديث توكيد الرقية والدعاء وتكريره وقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من شر كل نفس " ، قيل : يحتمل أن المراد العين ، فإن النفس تطلق على العين ، وقال رجل نفوس إذا كان يصيب الناس بعينه ويشهد لذلك الرواية الأخرى " من شر كل ذي عين " فيكون قوله " أو عين حاسد " من باب التوكيد بلفظ مختلف أو شك من الراوي في لفظه والله أعلم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي - 13 ، 14 ، 15 / 342 ) 0
قال القرطبي : ( وهذا الحديث دليل على استحباب الرقية بأسماء الله تعالى ) ( أحكام الرقى والتمائم – ص 38 – نقلا عن المفهم للقرطبي مخطوط ( 2353 ) لوحة رقم 390 ) 0
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين )
( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب السلام ( 39 ) - برقم ( 2185 )
قال المناوي : ( لأن كل عائن حاسد ولا عكس فلما كان الحاسد أعم كان تقديم الاستعاذة منه أهم وهي سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحو المحسود والمعيون تصيبه تارة وتخطئه أخرى ، فإن صادفته مكشوفا لا وقاية عليه أثرت فيه ، ولا بد وإن صادفته حذرا شاكي السلاح لا منفذ فيه للسهام خابت ، فهو بمنزلة الرمي الحسي لكن هذا من النفوس والأرواح وذلك من الأجسام والأشباح ، ولهذا قال ابن القيم : استعذ من الحاسد لأن روحه مؤذية للمحسود مؤثرة فيه أثرا بينا لا ينكره إلا من هو خارج عن حقيقة الإنسانية ، وهو أصل الإصابة بالعين ؛ فإن النفس الخبيثـة الحاسدة تتكيف بكيفية خبيثة تقابل المحسود فتؤثر فيه بتلك الخاصة 0 والتأثير كما يكون بالاتصال قد يكون بالمقابلة وبالرؤية وبتوجه الروح وبالأدعية والرقى والتعوذات وبالوهم والتخييل وغير ذلك ، وفيه ندب الرقية بأسماء الله وبالعوذ الصحيحة من كل مرض وقع أو يتوقع وأنه لا ينافي التوكل ولا ينقصه ) ( فيض القدير - 5 / 102 ) 0
قال ابن كثير : ( روى الحافظ ابن عساكر من طريق خيثمة بن سليمان الحافظ ( خيثمة بن سليمان : ثقة مأمون كان يذكر أنه من العباد ، غير أن بعض الناس رماه بالتشيع – لسان الميزان – 2 / 441 ، هو : محدث بلاد الشام أبو الحسن القرشي الطرابلسي أحد الثقات-تذكرة الحفاظ– 3/858 ) حدثنا عبيد بن محمد الكشوري حدثنا عبدالله بن عبدالله بن عبد ربه البصري عن أبي رجاء عن شعبة عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي : ( أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فوافقه مغتماً فقال : يا محمد ، ما هذا الغم الذي أراه في وجهك ؟ قال " الحسن والحسين أصابتهما عين " قال : صدِّق بالعين ، فإن العين حق ، أفلا عوذتهما بهؤلاء الكلمات ؟ قال : " وما هن يا جبريل " قال : قل اللهم ذا السلطان العظيم ، ذا المن القديم ، ذا الوجه الكريم ، ولي الكلمات التامات ، والدعوات المستجابات ، عافِ الحسن والحسين من أنفس الجن وأعين الإنس ، فقالها النبي صلى الله عليه وسلم فقاما يلعبان بين يديه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عوّذوا أنفسكم ونساءكم وأولادكم بهذا التعويذ ، فإنه لم يتعوذ المتعوذون بمثله ) ( أخرجه ابن عساكر - 2 / 223 ، 4 / 212 ، والهندي في " كنز العمال " - برقم ( 28546 ) ونسبه لابن مندة ، والجرجاني والأصبهاني - ولم أقف على مدى صحة الحديث إلا أنه لا يرى بأس الدعاء به نظراً لعدم تعارضه مع النصوص النقلية الصحيحة ، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اعرضوا عليّ رقاكم 000 ) ، وكذلك فإنه لا تعارض بينه وبين الأسس والشروط الرئيسة للرقية الشرعية ، مع أن الأولى تركه والدعاء بالمأثور عن الرسول ) 0
قال الخطيب البغدادي : تفرد بروايته أبو رجاء محمد بن عبدالله الحيطي من أهل تستر ذكره ابن عساكر في ترجمة طراد بن الحسين من تاريخه 000 ) ( تفسير القرآن العظيم - 4 / 412 ) 0
قال الشوكاني : ( أن التداوي بالدعاء مع الالتجاء إلى الله أنجع وأنفع من العلاج بالعقاقير ، ولكن إنما ينجح بأمرين :
أحدهما : من جهة العليل وهو صدق القصد 0
والآخر : من جهة المداوي ، وهو توجه قلبه إلى الله وقوته ؛ بالتقوى والتوكل على الله تعالى ) ( نيل الأوطار – أبواب الطب – باب إباحة التداوي وتركه - 9 / 93 ) 0
قال الأستاذ ولي بن زار شاهز الدين : ( وهناك من الآيات القرآنية والأذكار والأدعية النبوية التي يستعين بها بعض الصالحين في معالجة المصروعين الكثير والكثير 0 ولا شك أن كل حالة لها ما يناسبها من العلاج والدواء 0
وقد آثرت عدم التوسع في ذكر ذلك ، لأن مرده إلى التجربة لا لنصوص صحت في ذلك 0
وبالجملة فإن الاستعانة في علاج هذا الأمر إذا تمت بآيات القرآن أو بأسماء الله الحسنى أو بهدي خير الأنام فلا حرج في ذلك ، وأما إذا كانت بالتمائم والطلاسم غير المفهومة فهو رد على أصحابها ) ( الجن في القرآن والسنة - ص 238 - 239 ) 0
إذن لا ينكر مطلقاً الدعاء والعلاج والاستشفاء بأسماء الله وصفاته ، وما ينكر هو ما ذكر من طرق بدعية مدونة من قبلكم في التفسيرات الواردة وحاشا وكلا أن نقول أو نفعل ذلك ، وأنتم أعلم مني من الجميع بأني اتحرى السنة في كل ما أكتب وأنقل ، وأذكركم بخلاصة ما نقلت لأهميته القصوى :
( ان مجرى التنفس وقراءة القرآن وذكر الأدعية المأثورة ينتقل الهواء الرئتين ومن ثم إلى الدم ، ولذلم تجد أن اتباع هذه الطريقة تؤثر بإذن الله عز وجل على الاقتران الشيطاني ووجود الجني داخل الجسد لما ثبت في الصحيح : ( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ) ، والله تعالى أعلم ، هذا ما تيسر لي بخصوص هذه المسألة مع القول بأن الأولى ترك ذلك واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى ثم الرقية الشرعية الثابتة )
فالأمر يحتمل الصواب والخطأ وقد أعدت العلم لله سبحانه وتعالى ، وكذلك بينت أن الأولى تركه والأخذ بالمأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم 0
وحتى لا نخرج عن أقوال علماء الأمة وكما أشار أخونا الحبيب ومشرفنا القدير ( كودير ) فقد تم الاتصال صباح هذا اليوم الموافق 28 / 06 / 2006 م بفضيلة الشيخ الدكتور ( إبراهيم بن محمد البريكان ) - حفظه الله - أستاذ مادة العقيدة الإسلامية بكلية المعلمين بالدمام وسألته عن استخدام الطريقة بالكيفية المذكورة فأجاب :
( بما أن الطريقة المذكورة لا تتضمن إلا الدعاء والتوجه إلى الله تعالى وقد أثبت نفعها بإذن الله عز وجل فلا مانع من استخدامها )
3)- نعم اخيتي الفاضلة فإن :
( الحكم على الشيء فرع من تصوره )
ولذلك كان من الأهمية بمكان ان تعرض الصيغة الصحيحة على العلماء العاملين العابدين حتى تأتي الفتوى في موضعها 0
رابعاً : أما قول أخي الحبيب ( الخزيمة ) :
( حتى كلام الشيخ ابو البراء لا يسلم فيه ولا نسلم له الكثير مما قاله )
قلت وبالله التوفيف : لا ادعي العصمة وقلت رأيي وما أدين الله به ، ولكن التعميم في الحكم لا يجوز ، فمن اراد نقاش ما ذكرته او جزئياته فأنا جاهز لذلك وعلى اتم الاستعداد ، وان رأيت بأنه قد جانبني الصواب في مسألة ما عدت إلى الحق ولا أبالي ان شاء الله تعالى 0
خامساً : اتفقنا على ان نتحلى بأدب الحوار والنقاش ، ولن اسمح بغير ذلك ، واعتقد بأن الأخ ( عمر ) ، قد تجاوز ذلك من خلال قوله :
( إن من مدلولات مصطلح [ الباحث ] أن يبحث عن الحق في أي مسألة يعالجها فيجمع الأقوال فيها ويجمع أدلة كل قول ويوازن بين الأدله بالدلالات ومدى دلالتها على ما يبحث عنه ويتحلى بالموضوعية بعيدا عن الهوى .
والذي التمسناه منك إنك تستظل تحت غطاء الباحث لتصور للقارئ أنك تبحث عن الحق وفي حقيقة أمرك وكما هو واضح مما ذكرت أنك بريئ من البحث براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام فمن قرأ لك يتصورك عالم نحرير تطلق لنفسك العنان فتضع قواعد ودلالات للألفاظ وشروطا للفتاوى المعتبره وتقسم وتشقق المصطلحات بما لم يعهد من قبل وعلى غير اصطلاح أهل الاصطلاح ثم لا تثبت على رأي في التردد والحيره فما تثبته في سطر تنفيه بعد سطور وما قررته في صفحه تنفيه في صفحة أخرى ثم تعد من يقرأ لك ان تدلي له بعظيم علمك ثم لا يرى إلا فقاعات الهواء لا طائل تحتها )
وهذا في اعتقادي تطاول ولن اسمح به ، اتفقنا على ان نناقش المسألة لا ان ننصب انفسنا للحكم على الآخرين ، وان حدث مثل هذا التطاول فسوف اغلق الموضوع نهائياً ولن نقبل ان يتهجم على احد وننصب انفسنا بالتعدي وهذا لا يليق بطلبة العلم 0
علماً بأن الأخ قد استرسل بأسلوب لا يليق بنا وبمنتدانا الحبيب ، وتوجه بأسئلة عديدة للأخ ( الباحث ) اترك له الرد عليها ، وانبه إلى الرقي بالنقاش والحوار 0
سادساً : لا زلت اقول لا نريد ان يكون الموضوع تصقية حسابات بل نقاش المسألة بأدب جم وكل يدلو بدلوه حتى نصل الى الحق المنشود 0
سابعاً : لا زلت اقول بأن اهل الفتوى هم الحكم الفصل في المسألة :
ولذلك قبل مناقشتكم للمسألة لا بد من تحرير فتوى ممهمورة بجواز استخدام تلك الطرق من عالم معتبر ، وليس ( قيل ) و ( قال ) كما حصل لاحقاً ، وعندها سوف ترون تراجعي في المسألة والقول انه مما يسوغ فيه الخلاف ، واخي الحبيب ( الخزيمة ) يعلم بأنني تراجعت عن مسألة ( التحويطة ) ولكن مع قناعتي بخلاف ذلك ، ولكن أصبح الأمر مما يسوغ فيه الخلاف بالنسبة لي ولغيري 0
ثامنا : أما قول الأخ ( عمر ) :
( وانقل لكم عموما وللباحث خصوصا كلام وتعليق الأستاذ الدكتورمروان بن ابراهيم القيسي الذي قدم كتابي والذي اتهمه الباحث بأنه لم يطلع عليه ويقر ما فيه وأننا أفترينا عليه : ( هذه تهمه باطله لمن قدموا الكتاب لا تليق بمسلم فما بالكم بطالب علم وأن هذه الطرق علميه وشرعيه ولا تخالف العقل ولا الشرع ومن خالفها عليه بالدليل الشرعي دون تدليس ولا تلبيس وأن يكون صادقا )
قلت وبالله التوفيبق : اولاً معلوم عرفاً بأن الذي يقدم على كتاب ما إما ان يقرأه قراءة تصفح أو أن يقرأه قراءة بحث وتحقيق ، فهو ليسي اتهاماً من ( الباحث ) ، وكان الأولى في حقه أن يضع الاحتمالين ، وأما ما تفضل به الأستاذ الدكتور مروان وأن تلك الطرق علمية وشرعية ولا تخالف العقل ولا الشرع ، فهناك مقولة تقول :
( أَثْبِتِ العَرْشَ ثُمَّ انْقُشْ )
ومعنى أنك تحتاج قبل النقش أن يكون العرش ثابتا ، فلو نقشت العرش وهو غير ثابت فقد يسقط أو يتحطم ويذهب نقشك هباء 0
ومع احترامي وتقديري للأستاذ والدكتور الفاضل فهناك من هو أهل للفتوى حتى نثبت النقش بعد العرش ، وأما اتهام المخالف بالكذب والتدليس فأربأ بنفسي عن التعليق على ذلك وأقول : ( غفر الله لنا وللدكتور الفاضل ) 0
هذا ما تيسر لي بخصوص هذا الموضوع 0
وأختم فأل :
( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك )
وأدعو لعامة مرضى المسلمين :