لا اخفيك اخى الباحث بإننى فكرت مراراً قبل أن أصرح برأيى هذ والذى هو يتصادم مع منهجى المبنى على رفع الروح المعنوى لدى المريض ووضعه فى أمل قريب ينعم من خلاله فى الفرَج المرتقب بإذن الله , ولكن فى الحقيقة , الصراحة الدافعة لهذا التصريح واقعة من تجرد تام ليس من شيمته ان ينبنى على ايهااام المريض او حتى الراقى ذاته حتى يعتقد أن ذلك بمقدوره ...
ودعنى أقول عجبي ..على من يصرح بإن المريض لا يأخذ معه سوااا جلستين او ثلاث على الارجح .
وكأن الامر مرتبط بعدد الجلسات ونسي أن أمر الله هو المقضى ومنها ما يقتضى ان تنتهى الاعمار والاجال وحال المريض على ما هو بل منها ما هو ساء الحال والذى لو وازن هذا الراقى أمر الله فى عباده لجعل الله له الامر بمشيئة بتغير حال مريضه لأفضل من سابقه إذ لم يحاول على إستقرار حالته والوقوف معه ومواساته بدل من إرهاقه و إزهاقه حتى ساءت نفسه و كان تحطيم ذاته بدون أدنى مسؤلية قضائية شرعية تلازمه ...هذا من جهة الراقى...
,فكيف من جهة المريض نفسه .
...ولكن هذا لا يعنى بأن الامر يقف عند هذا الحد بل هنالك من لم ينعم الله لهم إلا بتمحيصهم وإبتلائهم ,حتى كان الامر كله موكل إلى الله ولو إحتدم الصراح إلى أوج وأشد مراحله بين المريض وعلته سواء كان مرض او عدو شيطان , فأن الله يبشر الصابرين ببشائر عدة حتى كان الاحسان عٌُب الايمان وليد الصبر والذى لم يناله إلأ من كان أشد إبتلاء منه ...والذى هم صوفته وخيرة خلقه كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم ...إن الأنبياااء هم أشد إبتلاء ...او كما قال صلى الله عليه وسلم...إن الامؤمن يبتلي على قدر إيمانه....لا بأس أخى الحبيب الباحث أفهم موقفك وبهذا تكون قد حُلت المشكلة ونققول ..لإستاذنا الحبيب الشيخ ..أبو البراااء ..لا داعى للإتصال .فلقد إنقضى الامر