لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [ التوبة: 128] فما حكم ذلك؟
الجواب:
هذا ليس بصحيح، والحصن الحصين يجمع أحاديث ضعيفة، وأحاديث غير صحيحة، فلا يعتمد على ما يذكر، بل لا بد من المراجعة، مراجعة الأحاديث من كتب الأصول، ومراجعة كلام أهل العلم فيها حتى يعلم طالب العلم صحتها.
بسم الله الرحمن الرحيم
ووقعت في يدي نسخة من هذا الكتيب به طلاسم سحرة و اوفاق و ارقام ورسوم لسيوف علي و النبي وغيرها .. بالإضافة الى انه لا يوجد ما يسمى بالسبع ايات المنجيات ولا بالعهود السليمانية .. وكلها من السحر ..
و حكم هذا الكتيب كحكم الحجاب تماما الذي يعمله السحرة للحفظ ... عمل سحري
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
الأخت المكرمة ( هيفاء القمر ) حفظها الله ورعاها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
بخصوص سؤالك عن كتيب ( الحصن الحصين من كلام رب العالمين ) فقبل الإجابة على هذا السؤال أود بيان ما تضمنه ثم التعليق والإجابة :
الصفحة الأولى : ذكر به سورة الفلق 0
الصفحة الثانية إلى العاشرة : ذكر عن خواص القرآن وأنه علاج لكافة الأمراض ثم قال :
* ونافع إن شاء الله للدخول على الملوك والسلاطين وأرباب الأقلام والمحبة والقبول 0
* ونافع للسفر وكيد الافجار 0
وبدأ يتحدث عن أمور ما أنزل الله بها من سلطان 0
* الصفحة الحادية عشرة إلى الرابعة عشر : إيراد بعض الآيات القرآنية 0
* الصفحة الخامسة عشة إلى السادسة عشر : ذكر دعاء السبع آيات المنجيات ، ولا أعلم من أين أتى بهذا الكلام 0
* الصفحة السابعة عشر إلى الثالثة والثلاثون : أورد سورة الحديد 0
* الصفحة أربعة وثلاثون : أورد آية الكرسي 0
* الصفحة خمسة وثلاثون إلى التاسعة والثلاثون أورد أسماء الله الحسنى 0
* الصفحة الأربعون إلى الصفحة تسعة وخمسون : أورد أيات وقال : ( من قرأ هذه الآيات لم يمت في يومه ) 0
* الصفحة الستون إلى الصفحة الواحد والستون : ذكر الإخلاص والمعوذتين 0
* الصفحة ثلاثة وستون : ذكر مربعات وطلاسم وهو عين السحر 0
ومن خلال مراجعة ما ذكر يتبين لنا الآتي :
أولاًُ : أن القرآن لم يتنزل إلا للحفظ وتدبر معانية والعمل بمقتضاه ، أما أنه ينفع للدخول على السلاطين ونافع للسفر ورد كيد الفجار وقضاء الدين ونحو ذلك من أمور أخرى ، فهذا ما لا أصل له ، وهو مخالف نصاً لما أنزل القرآن من أجله 0
ثانياً : وأما قوله : ( ذكر دعاء السبع آيات المنجيات ) ، فليس لذلك أصل في السنة المطهرة ، وأمور العبادات توقيفية تعبدية لا يجوز الإخلال بها ، ولا يجوز اعتماد إلا ما جاء الدليل يؤكده 0
ثالثاً : وكذلك ما ذكره حيث قال : ( من قرأ هذه الآيات لم يمت في يومه ) ، وهذا ما ليس عليه دليل ، فلا يجوز اعتماده 0
رابعاً : وأخطر ما في الكتاب السحر العيان الذي أورده في آخر الصفحة 0
ومن هنا يتبين أن الكتيب لا هو حصن ولا حصين ، ولذلك لا يجوز قراءة هذا الكتيب أو الاحتفاظ به أو تداوله بين الناس لما فيه من مخالفات صريحة صحيحة للكتاب والسنة وكذلك احتواءه على السحر الذي يحرم تعليمه ونعاطيه ، ومقابل ذلك يركن الإنسلن إلى الله سبحانه وتعالى ويتقرب إليه بقراءة القرآن والذكر والدعاء والإقبال على الطاعات والبعد عن المعاصي ، وفي كل ذلك المنجى والخلاص في الدارين 0
سؤال عن كتيب ( الحصن الحصيـن ) ، هل تنصحوننا بقراءة هذا الكتيب ؟؟؟
[ التوبة: 128] فما حكم ذلك؟ 
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى ) 
