موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الصحة البدنية والنفسية والعلاج بالأعشاب وما يتعلق بها من أسئلة > قسم الطب البديل والعلاج بالأعشاب > ساحة التغذية والصحة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 24-05-2007, 03:34 PM   #1
معلومات العضو
عذراء فلسطين

Thumbs up .::@ فوائد الفاكهة@::.

فوائد الفواكه
الجوافة

أن الجوافة هي أهم الأنواع المحروثة في العائلة الأسيّة (نباتات عطرية) وأن موطن هذه الفاكهة الأصلي دول أمريكا الاستوائية.

وقد استطاع الإنسان أقلمة شجرة الجوافة في المنطقة الاستوائية كلها وشبه الاستوائية، وصارت ذات أهمية تجارية كبيرة في فلوريدا وهاواي والهند ومصر وجنوب إفريقيا والبرازيل وكولومبيا وجزر الهند الغربية.

قد تصل شجرة الجوافة إلى عشرة أمتار في الارتفاع ومع ذلك توجد منها شجيرات قصيرة وتنمو جيداً في معظم التربة المدارية وشبه المدارية.

وثمرة..
لثمرة الجوافة جلد أصفر خشن والثمرة قد تكون كروية الشكل أو بيضاوية أو مثل شكل الكمثرى. ونوع الجوافة بايرفيرم (شكل الكمثرى) والنوع بوميفيرم (الكروي) مثلان اثنان من التغيرات الكثيرة التي طرأت على ثمرة الجوافة الأصلية ويطلق عليها عادة اسم الجوافة الكمثرية والجوافة التفاحية على الترتيب.

يتراوح قطر ثمرة الجوافة من الأشجار غير المحروثة من 3 إلى 8 سم، أما ثمار الأشجار المحروثة فيصل قطرها إلى 13 سم ويصل وزنها إلى 700 جم. تحتوي الثمرة على عدة بذور صلبة وصغيرة الحجم يتراوح عددها بين 153 إلى 664 حبة في الثمرة الواحدة توجد في مركز اللب. وقد طورت أنواع من الجوافة التي لا تحتوي على بذور ولكنها أعطت ثماراً مشوهة وغير طبيعية.

أما الخلايا الصلبة (الحجرية) والتي توجد في اللب فتعطي ثمار الجوافة ذلك القوام الحبيبي الممتاز. ويتفاوت لون الثمرة من الأبيض إلى الوردي الغامق إلى الأحمر. وتوصف النكهة بالحلاوة ورائحة المسك أو الرائحة العطرية الشديدة.

هناك نوع آخر من الجوافة مثل حجم الفراولة لذلك يسمى جوافة الفراولة. وهو أصغر حجماً من الجوافة المعروفة ونكهته تشبه نكهة الفراولة ولأن هذا النوع لا يحمل رائحة المسك المصاحبة للجوافة العادية فتفضله ربات البيوت وأصحاب المطاعم في تحضير الحلويات المحتوية على الجوافة.

إنتاج :
يتفاوت الإنتاج الكلي للجوافة في العالم من 2500 طن متري في هاواي إلى 200.000 طن متري في الهند وإن كانت بعض الأرقام التي سنذكرها عبارة عن إحصائيات سابقة إلا أنها تعطي فكرة عن حجم الإنتاج العالمي من الجوافة.

فبالنسبة للكميات المنتجة من الجوافة نجد البرازيل أكبر الأقطار لإنتاجها، إذ بلغ المنتج فيها أكثر من 33.000 طن متري، أما بقية الدول فإن إنتاج جنوب إفريقيا يفوق 6400 طن متري و4700 طن متري لكولومبيا. أما عن إنتاج روح الجوافة المعلبة فإن جنوب إفريقيا تنتج أكثر من 1000 طن متري بينما يزيد إنتاج بورتريكو على 3500 طن متري.

حصاد وصناعة..
يمتد موسم حصاد الجوافة من 8 إلى 10 أسابيع وتتم عملية القطف من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع. وتقطف الفاكهة القوية، صفراء اللون والناضجة والخالية من العيوب الحشرية والفطرية، ويتم تصنيع هذه الفاكهة مباشرة بعد القطف. أما الجوافة الخضراء اللون فتخزن لمدة أسبوعين إلى خمسة أسابيع تحت درجة حرارة من 8 إلى 10 درجات مئوية ورطوبة نسبية تبلغ 85 إلى 90%.

فاكهة مفيدة :
الجوافة من الفواكه ذات المحتوى الجيد من العناصر الغذائية. وأهم العناصر التي تحويها الجوافة حمض الأسكوربيك أو فيتامين «C».
ومع أن الجوافة غنية جداً بهذا الفيتامين إلا أن هناك تفاوتاً عجيباً بين الأصناف المختلفة والمناطق الجغرافية التي توجد بها هذه الأصناف.

أيضاً يتأثر محتوى فيتامين «ج» بالممارسات الفلاحية وموسم القطف، وقد سجلت التقارير العلمية أرقاماً من 10 إلى 979 ملجرام حمض أسكوربيك لكل 100 جرام فاكهة. ويحتوي الجلد واللب الخارجي على أعلى نسبة من فيتامين «C» في الفاكهة. وتصل نسبة فيتامين «C» إلى أقصى حد في الفاكهة الخضراء الناضجة ومن ثم يبدأ في الهبوط السريع مع تمام النضج وتغير اللون إلى الصفار.

وأوضحت الأبحاث أن اللب الأحمر يحتوي على نسبة من فيتامين «C» أعلى بكثير من تلك الموجودة في اللب الأبيض. أورد بعض الباحثين أنه حصل على مقدار 1160 ملجرام فيتامين «C» لكل 100 جرام فاكهة وحين جفف اللب وصل الرقم إلى 4385 ملجراماً لكل 100 جرام فاكهة.

وتعتبر الجوافة مصدراً جيداً للكالسيوم والفسفور وفيتامين «أ» وتصل نسبة الكاروتين (مصدر فيتامين أ) في اللب إلى 3 ملجم/100 جم.
ويشار هنا إلى أن اللون الوردي للب يرجع لوجود مادة الليكوبين وهي المادة التي تعطي الطماطم أيضاً لونها الخاص وهي مادة يعتقد أنها تقي من السرطان بإذن الله.

أما العناصر الأخرى فيوجد حمض البانتوثنك بمقدار 0.17 ملجم/100 جرام وتتفاوت نسبة الثيامين (فيتامين ب) من 0.04 إلى 0.08 ملجم/100 جم.
ومعظم وزن الجوافة عبارة عن ماء (إذ تحتوي الثمرة على 74 إلى 87% ماء).

أجواء وجودة
جودة ثمار الجوافة تتأثر بالعوامل الحيوية كثيراً فنجد أن الثمار المقطوفة أثناء فصل هطول الأمطار تكون أقل جودة من الثمار المقطوفة في الربيع أو الشتاء. ولأن درجة الحرارة تقل في فصل الشتاء فالثمار المقطوفة في هذا الفصل تحتوي على أعلى نسب من العناصر الغذائية والمركبات الكيماوية مقارنة بالفصول الأخرى. تحتوي الجوافة على 0.5 إلى 1% من الرماد (عناصر معدنية) ومن 0.4 إلى 0.7% من الدهن ومن 0.8 إلى 1.5% من البروتين وتتفاوت درجة الحموضة بين الثمار.

أما السكريات الكلية فتتفاوت ما بين 5 إلى 9% من وزن الجوافة، والسكريات الموجودة في الجوافة تكون على هيئة السكروز والفركتوز والجلوكوز وقد ورد ذكر سكريات أخرى مثل أرابينوز والمالتوز والسدوهبتيولوز.

وتعتبر الجوافة مصدراً جيداً للبكتين (ألياف غذائية ذائبة مهمة للصحة)، وتزداد نسبة البكتين أثناء نضج الفاكهة لكنها تهبط بسرعة في الجوافة زائدة النضج. وتتراوح نسبة البكتين الكلي من 0.5 إلى 1.8% وإنتاج البكتين من قشرة الجوافة يزيد على إنتاجه من قشرة الموالح.
و يحتوي لب الجوافة على شيء من الأحماض العضوية الأخرى مثل حامض الليمون والماليك وغيرهما.

أما نكهة الجوافة فإنها ترجع إلى وجود 22 مركباً كيميائياً طياراً (لن نثقل القارئ بأسمائها ولكن...) لا بأس أن نذكر منها مركب هيدروكربونات التربين وبعض الإستارات والكحولات (غير المسكرة) والألدهيدات، كذا بعض الفينولات العديدة... وغير ذلك.

أما المواد القابضة التي تعطي الجوافة غير الناضجة شيئاً من الانقباض في الفم فإنها تقل مع زيادة نضج الثمار شأنها شأن الفواكه الأخرى في ذلك.
وعموماً..
تحتوي ثمرة الجوافةعلى حوالي 8% من البذور وتحتوي البذور على حوالي 13% من الزيوت العطرية والأحماض الدهنية. كما أن أجزاء شجرة الجوافة الأخرى (مثل الأوراق والسيقان واللحاء) تحوي كثيراً من المواد الموجودة في الثمرة.

أكثر من استعمال :
تؤكل ثمرة الجوافة طازجة أو كشرائح محفوظة في محاليل سكرية أو مطبوخة أو كعصير أو مربى أو جيلي، أو بودرة الجوافة أو عصير مروق. كما يمكن استخدام زيت البذور كصلصة للسلطة كما تدخل تجارياً في صناعة الجبن والكتشب وروح الجوافة. ولأن الجوافة مصدر ممتاز لفيتامين «C» ومصدر جيد لفيتامين «أ» والكالسيوم والفسفور والرايبوفلافين والثيامين وحمض البانتوثنيك، ولأن للجوافة نكهة فريدة، فهي بذلك «أحلى» مصادر التغذية الطبيعية.

الجوافة أيضاً مصدر تجاري للبكتين والزيت وتستخدم الأوراق في الهند كمادة طبية قابضة ولمعالجة الجروح وألم الأسنان. ويستخدم لحاء شجر الجوافة أيضاً في دباغة الجلود ومواد الصبغة.

------------ --------- ------
ثمرة الليمونة
يطلق على ثمار الليمون اسم ملك الفواكه بلا منازع، وذلك لفوائده العديدة واستخداماته الكثيرة كغذاء ودواء، وفاتح للشهيات ومعطر للأكلات، واستخدام قشره ولبه وبذره في كثير من الأدوية والعطور.

* * * أولاً: المكونات الغذائية لليمون :
80% من وزنه ماء، والباقي منه حامضان (حامض الليمون وحامض التفاح)، وفيه نسبة من مادة السكر (سكر العنب- سكر القصب- سكر البوتاسيوم) ومجموعة من الفيتامينات الهامة مثل (فيتامين ب1، ب2، ب3، ب المركب المهم في التوازن العصبي للجسم، ونسبة كبيرة من فيتامين ج .

كما تعتبر ثمار الليمون غنية بمادة الكاروتينات الكلية حيث توجد بنسبة 6 ملجم لكل 100جم وزن خارج في اللب، بينما توجد بنسبة أكبر في القشرة وبمعدل 14 ملجم لكل 100جرام.

* * * ثانياً: الأهمية الطبية لليمون :
1- نظراً لأن الليمون من أهم المصادر الطبيعية لإمداد الجسم بفيتامين (ج) حيث لايستطيع الجسم اختزان كميات كبيرة من هذا الفيتامين، وإنما يحصل عليه أولاً بأول من مصادره الطبيعية، لذا فهو منشط للكبد والكلى ويقي الجسم من مرض الأسقربوط (ومن أعراض هذا المرض: الصداع، وضعف عام بالجسم، وسوء الهضم، وتآكل الأسنان، وإدماء الجلد وتبقعه، وتضخم الأطراف والمفاصل).

كما أن هذا الفيتامين يقي الجسم من نزلات البرد والرشح وعامل فعال لعلاج الغدد الدرقية، لذا نجد أن الأطباء ينصحون المصابين بأمراض الغدة بالإكثار من الليمون.

2- أوصت إحدى المؤتمرات الغذائية العالمية التي انعقدت بإيطاليا مؤخراً بإضافة عصير الليمون والبرتقال على غذاء النساء الحوامل وإلى وجبات الأطفال الرضع الذين يتغذون بالحليب الصناعي.

3- نظراً لاحتواء عصير الليمون على المعادن والفيتامينات فإن شرب كأس ماء دافئ ممزوج به عصير نصف ليمونة ومذاب به ملعقة صغيرة من السكر يفيد في:
- القضاء على الغازات بالمعدة والأمعاء.
- التخفيف من شدة خفقان القلب.
- المقاومة للإمساك.
- تقوية جدر الأوعية الدموية لغناه بمادة السترين.
- طرد السموم من المعدة والكبد وحماية خلايا الجسم ومضاد للقيء والغثيان.
- يقي من مرض البلاجرا الذي من أعراضه هزال عام والتهابات الجلد والمهبل.
- تنظيم عمليات الأكسدة والتمثيل الغذائي لاحتوائه على مادة الريبوفلافين.

4- يستخدم في علاج الطفح الذي يظهر في تجويف الفم والتهاب اللسان وذلك بمس المكان المصاب، وقد استخدم قدماء المصريين الليمون في تقوية اللثة وقتل الميكروبات المسببة للتعفن وذلك عن طريق تدليك اللثة به يومياً.

5- ثبت أن الليمون يؤدي إلي وقاية أكيدة وفعالة من مرض الكوليرا وقت انتشارها حيث إن أكل الليمون يساهم في حماية الجسم من دخول ميكروب الكوليرا إليه.

6- لعصير الليمون أثر فعال في علاج مرض النقرس إذ إنه يذيب الأملاح المترسبة في المفاصل، كما يفيد في علاج الروماتيزم وضربة الشمس.

7- إذا دهن الوجه بقطعة مبللة بعصير الليمون صباحاً ومساء وترك على الوجه مدة عشرين دقيقة ثم أزيل بقليل من ماء الورد فإنه يساعد على حفظ البشرة وتصفيتها وحمايتها من التجاعيد والبثور.

8- يدخل الليمون في الوصفات الشعبية العلاجية التالية:
- إضافة كلوريد البوتاسيوم بنسبة 2% إلى عصير الليمون يستعمل كغرغرة في علاج التهاب الحنجرة والتهاب اللوزتين.
- مسحوق ثمار الليمون المحمصة يستخدم لمنع الشعور بالظمأ ولمقاومة تأثير الحرارة المرتفعة.

- لعلاج السعال توضع ليمونة في ماء يغلي على النار لمدة عشر دقائق حتى تلين قشرتها وتصبح مرنة ثم تخرج الليمونة من الماء وتعصر ثم يصفى العصير ويضاف له حوالي ملعقة صغيرة من الجلسرين ومقدار ملعقة صغيرة من العسل الأصلي يؤخذ من هذا المزيج حوالي ملعقة صغيرة ثلاث مرات يومياً وفي حالات السعال الشديد تؤخذ ملعقة رابعة قبل النوم.

- للقضاء على الدود في المعدة والأمعاء تهرس ليمونة بلبها وقشرتها وبذورها وتنقع في ماء لمدة ساعتين، ثم يصفى المحلول ويضاف له مقدار من العسل الأصلي ويشرب قبل النوم.

- شرب كأس ماء دافئ على الريق مذاباً فيه ملعقة صغيرة من العسل الأصلي ونصف ليمونة طازجة وشربه لمدة شهر يزيل الأملاح الضارة من المثانة والمجاري البولية ويساعد على علاج أمراض البروستاتا.

- شرب كأس من الليمون الطازج مهروس به حوالي 30 جرام من الزبيب ومخفف بالماء يزيل الهزال الناتج عن التعب من العمل ويساعد على تنشيط الجسم.

* * * ثالثاً: أهمية المنتجات الثانوية لليمون :
- اتضح فيما سبق القيمة الغذائية والأهمية الطبية لعصير الليمون باعتباره المنتج الرئيس لليمون، إلا أن قشور وبذور وزيت قشور وبذور الليمون لاتقل أهمية عن عصير الليمون حيث تعتبر قشور الليمون ذات رائحة عطرية جميلة ومنها يتم تحضير العطور وماء الكلونيا. كما أن الزيت المستخرج من القشور والبذور يدخل في صناعة الأدوية الطاردة للديدان والغازات. كما تستخدم قشور الليمون المجفف واليابس بعد حرقها لإزالة الروائح الكريهة من الغرف وتعطيرها. أما بذور الليمون فنظراً لطعمها المر فيقال إنها مضادة للسموم.

* * * رابعاً: المواصفات الجيدة لليمون :
يجب الإشارة إلى أن الليمون ذا اللون الأصفر القاتم وذا الحبيبات الناعمة على سطحه والقاسي الجسم والناعم القشرة يدل على وفرة في عصيره ويعتبر كامل النضج ويحتوي على كل العناصر المفيدة. وينصح بعدم شراء أو أكل الليمون ذي القشرة الرخوة.

* * * خامساً: مساوئ الإفراط في تناول الليمون:
إذا كان شعار لا إفراط ولاتفريط في الغذاء هو القاعدة العامة التي يجب اتباعها، فاتباعها عند تناول الليمون أهم لأن عصير الليمون الصافي يؤذي في بعض الأحيان، لأن مايحويه من أحماض يجعله مهيجاً لأغشية الجهاز الهضمي، وقد يسبب حروقاً في المعدة، ولذلك يجب التنبيه إلى الأخطار التي تنجم عن استعمال العصير المركز، فهو يؤدي إلى حروق بالمعدة والإضرار بميناء الأسنان، لاحتوائه على حامض التفاح المركز. لذا ينصح بتخفيف عصير الليمون دائماً بالماء وعدم شربه مركزاً.

* * * سادساً: صناعة الشربات الطبيعي من الليمون :
تغسل ثمار الليمون جيداً ثم تعصر ويصفى العصير جيداً لاستبعاد البذور ويقدر وزنه، ثم يخفف العصير بإضافة ثلث وزنه من الماء. ثم يضاف إليه سكر بمقدار يعادل وزنه مرة ونصف المرة ويذاب السكر فيه على البارد، وبعد تمام الذوبان يضاف إليه ملح الليمون بمعدل 3 جرامات لكل كيلوجرام من السكر المستعمل وجرام واحد من بنزوات الصودا لكل لتر من الشربات (العصير+ السكر) ويقلب المخلوط جيداً، ويحسن إذابة ملح الليمون والبنزوات في قليل من الماء الدافئ وإضافتها سائلة لسهولة توزيعها في المخلوط، وإذا كان الشربات محتاجاً إلى تلوين فيلون باللون الأصفر المستعمل في تلوين الشربات.

وأخيراً تعبأ الشربات في زجاجات معقمة مع غطاءاتها بواسطة الماء المغلي ثم تجفف جيداً، ويعقم الشربات بعد تعبئته إذا كان للتجارة، وذلك بغليان العبوات في الماء لمدة نصف ساعة عقب الملء مباشرة.

هذا ويمكن إذابة السكر في العصير على النار مباشرة أو إذابته في قليل من الماء على النار ثم إضافة العصير إليه مع باقي المواد المذكورة بعيداً عن النار للمحافظة على لون العصير إذا أريد تحضير الشربات بالطريقة الساخنة أو نصف الساخنة.

------------ --------- --

فاكهة الأناناس

الأناناس فاكهة استوائية، عجيبة الشكل متفردة الخواص، لذيذة الطعم، عصيرية المحتوى، ليمونية اللون. هذه الفاكهة ما كانت معروفة قبل اكتشاف القارة الأمريكية، وظلت نظرة الناس لها على أنها شيء غريب لمئات السنين في القارة الأوروبية حتى بعد اكتشافها.

عندما اكتشفت «أمريكا» في القرنين الخامس عشر والسادس عشر بمواردها الطبيعية كان من بين ما اكتشف في جنوبه الأناناس الذي كان ينمو طبيعياً هناك وانشغل أهل أمريكا الجنوبية في تلك الحقبة الزمنية بمعرفة أسراره وتطوير زراعته. ومن هناك انتقلت زراعته إلى شتى البقاع الحارة في العالم وسمي حينها بتفاحة الصنوبر «Pineapples» وهو كذلك إلى يومنا هذا، وعدا المناطق الحارة فقد انحصرت زراعته كهواية عند محبي الزراعة في البيوت المحمية.

ومنذ تلك الحقبة الزمنية إلى بداية قرننا الحالي كان الأناناس فاكهة قليلة الأهمية من الناحية الاقتصادية حتى جاءت ثورة الصناعات الغذائية، وظهرت صناعة التعليب فأصبح لهذه الفاكهة شأن آخر فزادت مساحتها المزروعة على نطاق العالم. وبفضل تطور النقل البري والبحري والجوي أصبح الأناناس ومعلباته وعصيره من أشهر الفواكه انتشاراً يزاحم الحمضيات في
معرفة الناس به.

للأنناس أصناف:
للأناناس اليوم أكثر من صنف إلا أن الصنف الناعم والمسمى كاييني الأملس «Smooth cayenne» هو أكثر الأنواع انتشاراً في العالم ويأتي في المرتبة التالية صنف الملكة وسنغافورة الإسبانية وصنف يسمى «التعليب» والصنف الإسباني الأحمر المشهور في أمريكا. ولارتباط كثير من أنواع الأناناس بموطنه فإنه يكفي قراءة الصنف الموضح على بطاقة التعليب ليعرف بلد المنشأ.
الأناناس والإنتاج العالمي .

ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية بدأ الإنتاج العالمي من الأناناس في زيادة مطردة، وبحلول عام 1949م كان الإنتاج قد وصل إلى «1.3» مليون طن متري. وفي عام 1976 أعلنت منظمة «الأغذية والزراعة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة الفاو» أن الإنتاج العالمي للأناناس قد وصل إلى 5.5 مليون طن متري. وأكثر هذه الزيادة في الإنتاج تعود إلى التوسع في زراعة الأناناس في دول أمريكا اللاتينية النامية والشرق الأقصى وأفريقيا.

نبات الأنناس ينتج ثمرة مركبة تتكون من ثمرات صغيرة مستقلة ولكنها تتحد مع بعضها لتكون ثمرة الأناناس. ومن الأمور الغريبة والطريفة أيضاً التي يتفرد بها الأناناس أن الزهرات المستقلة التي تكون الثمرات «المكونة للثمرة الواحدة» لا تزهر في وقت واحد. لذلك تجد الثمرات في مراحل مختلفة من النضج ويحتاج قطفها إلى حكم بالعين المجردة، ويجب على القطاف تقويم شامل للثمرات قبل قرار قطفها، لذلك تتم المراحل الأولى من الحصاد بالقطف اليدوي ومن ثم تكمل العملية بنقل الثمرات بالسيور المتحركة والشاحنات.

بعد قطف الثمار فإنها تحفظ وتعتبر أكثر الطرائق شيوعاً في حفظ الأناناس التعليب، إذ تصنف الفاكهة وتفرز حسب الحجم والشكل والخلو من العيوب الكبيرة وتستبعد الأطراف والقشرة والبذور، ويقطع اللب على أشكال أسطوانية ثم إلى شرائح أو قطع صغيرة، وتعلب في محاليل سكرية.

وقد تحفظ ثمرة الأناناس بكاملها حيث تجمد وتنقل بالطائرات والسفن إلى الأسواق البعيدة.

تركيب الأناناس
تدخل في تركيب ثمرة الأناناس عدة مواد كيميائية من أشهرها مركبات النكهة التي تتكون من مواد طيارة تدرك بواسطة حواس الشم، ومواد غير طيارة مثل السكر والأحماض العضوية التي تدرك بواسطة براعم التذوق في اللسان.

أما المركبات الطيارة فقد كان لظهور تقنيات التقطير التفاضلي «التجزئي» والتحليل الكروماتغرافي الفضل الكبير- بعد الله- في كشف المركبات الطيارة وفصلها من ثمرة الأناناس. ونتيجة للجهود الكبيرة التي بذلها الكيميائيون فقد تم فصل أكثر من 64 مركباً من الاسترات «مثل الإثايل فورميت والميثايل فورميت والإيثايل استيت والاسترات الأخرى» ومركبات كيتونية أخرى، وكذا أنواع من الكحولات ومركبات نكهات أخرى عطرية طيارة أخرى.

ويؤكد خبراء الأناناس أنه مهما يكن تركيز المواد العطرية الطيارة مؤثراً في حواس الشم فلابد أن يكون هناك أيضاً توازن في محتوى الفاكهة من مركبات الحلاوة «السكريات» والحموضة حتى تروق الفاكهة المستهلك، فقد يحكم على المادة الغذائية التي تفتقد السكر بأنها حامضة، ولكن في وجود كمية كافية من السكر مع وجود الكمية نفسها من الحامض تكون هذه المادة الغذائية مقبولة للمستهلك.

والأحماض العضوية الموجودة في ثمرة الأناناس هي حمض الستريك ثم حمض الماليك الذي يأتي في المرتبة الثانية ثم حمض الاسكوربيك «فيتامين ج» وحمض الاكساليك. أما السكريات فتتكون من السكروز والجلكوز والفركتوز. في بداية نمو الثمرة تكون نسبة سكريات الجلكوز والفركتوز عالية، بينما تنخفض نسبة السكروز «سكر المائدة» ولكن عند مرحلة النضج ترتفع نسبة السكروز وتنخفض نسبة السكريات الأخرى.

القيمة الغذائية للأناناس :
تساهم الكربوهيدرات في الأناناس بمعظم السعرات الحرارية التي تبلغ «52» سعراً حرارياً لكل 100 جم من الفاكهة فتبلغ نسبة السكروز في فاكهة الأناناس حوالي 12% تليها نسبة الجلكوز بحوالي 3% ثم الفركتوز 2% ثم السليولوز حوالي .5% والنشا حوالي .002% وحوالي .19% سكريات «كربوهيدرات» أخرى، ثم ألياف غذائية على صورة بكتين تصل نسبة .16% من وزن الثمرة.

البروتينات :
رغم وجود البروتينات في ثمار الأناناس على صورة أحماض أمينية حرة إلا أن فاكهة الأناناس لا تعتبر مصدراً مهماً لهذه العناصر الغذائية.

الفيتامينات :
يعتبر فيتامين «ج» هو الفيتامين الأساسي في الأناناس مع وجود فيتامينات أخرى بنسب ضئيلة، وقد يصل محتوى فيتامين «هـ» إلى 25 ملجم لكل 100 جرام من فاكهة الأناناس، كما توجد كميات صغيرة من فيتاميني «أ» و«ب» المركب.

المعادن والأملاح :
يعتبر الأناناس غنياً بعنصر البوتاسيوم الذي يصل محتواه إلى 330 ملجم لكل 100 جم فاكهة يليه الماغنسيوم والكالسيوم والسليكون والصوديوم والفسفور، ويحتوي الأناناس على نسبة عالية من أملاح النترات.


------------ -------
قصب السكر يعد قصب السكر أهم محصول عالمي يزرع لغرض إنتاج سكر المائدة المعروف، ويتم إنتاج السكر أيضاً من محصول آخر هو بنجر السكر، إلا أن أكثر من 60% من الإنتاج العالمي للسكر يأتي من القصب.

وحسب إحصاء عام 1997م (منظمة الأغذية والزراعة FAO)، تبلغ المساحة المزروعة بقصب السكر في العالم حوالي 19 مليوناً و602 ألف هكتار تنتج حوالي ملياراً و241 مليون طن متري من قصب السكر. وتعد البرازيل من أكثر دول العالم إنتاجاً لقصب السكر يليها الهند والصين، وتايلاند، والمكسيك .

والباكستان، واستراليا، وكوبا. وبالنسبة للدول العربية يزرع محصول قصب السكر في عدد قليل منها، وتعد مصر من أكثر الدول العربية إنتاجاً لقصب السكر تليها السودان، في حين يزرع في مساحات محدودة في كل من العراق والمغرب ولبنان.

* * * أصنافه :
وقصب السكر عبارة عن نبات نجيلي معمر يتبع الفصيلة النجيلية Gramineae والجنس Saccharum الذي يتضمن عدة أنواع. وتعتبر المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية بالشرق الأقصى وخصوصاً الهند والصين وجزر الهند الشرقية الموطن الأصلي لمعظم أنواع قصب السكر في العالم، حيث كان يزرع هناك منذ أكثر من 4000عام. وأهم هذه الأنواع هي:

* * * القصب النبيل. - القصب الصيني:
* * * القصب الآسيوي البري. - قصب غينيا البري.
وتختلف هذه الأصناف في صفاتها واحتياجاتها البيئية ومدى مقاومتها للآفات والأمراض. وقد استخدمت هذه الأنواع في التهجين لإنتاج الأصناف العالمية المعروفة حالياً. أما في مصر فهناك أصناف قديمة تستخدم لغرض العصر واستخراج القصب الأسود مثل البلدي الأبيض والبلدي الأحمر والبلدي المخطط وخد الجمل. وقد انتقلت زراعة قصب السكر من آسيا إلى إفريقيا ومنها نقله العرب إلى جنوب أوروبا وخصوصاً أسبانيا في أثناء الفتوحات الإسلامية .

ثم نقله الأسبان إلى أمريكا. وتعتبر إيران أول دولة في العالم تنتج السكر المكرر من قصب السكر وذلك عام 600 ميلادية، بينما بدأ إنتاج السكر النقي الأبيض في مصر في القرن التاسع، ثم انتقلت صناعته من مصر إلى فرنسا في القرن الحادي عشر ومنها انتقلت إلى أوروبا بعد ذلك.

* * * نقله لمصر :
ويزرع قصب السكر في جميع المناطق بمصر إلا أن زراعته تتركز في جنوب الوادي وخصوصاً في محافظات المنيا وقنا وأسوان، حيث يزرع في هذه المناطق لغرض استخراج السكر. وتمثل الكمية التي تستخدم في استخراج السكر في مصر حوالي 78% من الإنتاج الكلي لقصب السكر، لذلك تركزت مصانع السكر في هذه المناطق حيث يوجد هناك 7 مصانع في: أبو قرقاص، نجع حمادي .

دشنا، قوص، أرمنت، ادفوا، وكوم امبو. أما المساحات الأخرى المزروعة بقصب السكر في باقي المحافظات، وخصوصاً بجوار المدن الكبيرة، فيزرع أساساً لاستخراج العسل الأسود والعصير الطازج أو يستخدم للمص. وهذه الكمية تمثل حوالي 22% من الإنتاج الكلي لقصب السكر.

* * * زراعته :
يتكاثر نبات قصب السكر عن طريق العقل الساقية التي تؤخذ من المزارع القديمة بطول من 50 إلى 60 سم بحيث تحتوي على 3 إلى 4 براعم (عيون)، حيث يتم غرسها تماماً في التربة. ويحتاج نبات القصب إلى فترة تتراوح من 12 إلى 24 شهراً ليتم نضجه، وهو من نباتات النهار القصير، ويحتاج إلى درجات حرارة مرتفعة لكي تسرع من نمو النباتات وللمساعدة على تخزين السكريات في سيقان النباتات.

ويحتاج نبات قصب السكر إلى توافر كميات كبيرة من مياه الري لذلك يزرع دائماً في الدول التي يوجد بها أنهار، كما يحتاج إلى تسميد جيد. وتعتبر سيقان القصب هي الجزء الاقتصادي من المحصول، إذ تحتوي على كميات كبيرة من السكر تصل إلى 15% وأكثر، وتمثل نسبة العصير حوالي 70% من وزن النبات الكامل النمو.

* * * فوائد أخرى:
ولا تقتصر الأهمية الاقتصادية لقصب السكر في إنتاج السكر أو شرب العصير، بل إن هناك العديد من الصناعات الثانوية التي يمكن أن تقوم على المنتجات الثانوية لقصب السكر، حيث يمكن تصنيع الخل والكحول من المولاس (العسل الأسود) كما تستخدم المصاصة في صناعة الورق والخشب وفي صناعة الحرير الصناعي (الرايون)، كذلك يمكن استخراج الشمع من الطبقة الخارجية لسيقان النباتات والاستفادة منه اقتصادياً.

* * * عصير القصب :
يزعم المتحمسون لعصير قصب السكر بأن الفراعنة الشداد الذين بنوا الأهرام كانوا يشربون عصير القصب، لذا فقد اعتبر بقوتهم المصريون فداوموا على شرب هذا المعصور العجيب.

الشعوب الهندية تحب شرب عصير القصب بالليمون وبشيء آخر هل تتوقعون ما هو . الملح وفلفل اسود

* * * فوائد مزعومة .
يقول البائع كريم سيد «وبخت زادة» «باكستاني» القصب مفيد جداً لأنه يساعد على الهضم، ومفيد للكلى والصفار والحرقان. أما محمد متولي فقد علق في محله لوحة حدد فيها فوائد القصب، فهو يمد الإنسان بالطاقة ويقوي الكبد،
وهو مفيد لإزالة بحة الصوت والسعال، وهو مدر للبول وبه الفيتامينات
الخاصة ببناء الجسم، ويعالج حالات عسر الهضم، ويساعد على
تقوية العظام، وينظف ويقوي الكلى.


------------ --------- --------- --
فاكهة التفاح

عرف الإنسان التفاح منذ ما يزيد عن 4000 سنة، ونسج حول هذه الفاكهة الحلوة آلاف القصص الجميلة، وعزا لها كل خير وصحة، حتى بالغ.. وبالغ في فوائدها وكأنها فعلاً من ثمار الجنة.

إلا أن معظم تلك القصص والمبالغات عن فوائد التفاح لا تصح، وما هي إلا من نسج الخيال الذي أوحى به الجمال الذي تتمتع به التفاحة. وإن سلمنا أن معظم تلك القصص مبالغات فإن الجزء المتبقي منها حقائق عرفها الإنسان ومازال يتعرف عليها.

أما موطنه فمجهول:
رغم أن موطن التفاح الأصلي غير متيقن منه، إلا أنه يقع في أوروبا أو آسيا، وهنالك من يحدد مواطنه بمنطقة تقع بين البحر الأسود وكاسبين. والتفاح ينمو في الأجواء الباردة وفي المناطق شديدة برودة الشتاء والتي تصل درجة حرارة آخر شهرين في السنة (نوفمبر وديسمبر) فيها إلى درجة الصقيع، ولكن هناك أنواعاً منه تنمو في أجواء أكثر دفئاً.

تاريخه :
عُرف التفاح منذ آلاف السنين، وكان من أفخر الفواكه عند اليونان والرومان قديماً. وقد انتشر في أوروبا حتى أوشك القائل أن يقول هي موطنه الأصلي.. ومن أوروبا نقل المهاجرون إلى أمريكا بذوره وزرعوه في الولايات الشرقية (في نيوإنجلاند تحديداً) ويقال إن ذلك كان في حدود عام 1630م .

وهناك من يقول إنه لم يصل لأمريكا قبل عام 1741م إذ إنه في ذلك العام نقله الفرنسيون إلى ولاية نيويورك عن طريق كندا. ونذكر تاريخ دخوله لأمريكا هنا لأنها أكبر منتج للتفاح على الإطلاق.

أين يزرع الآن:
الولايات المتحدة الأمريكية وحدها تحظى بثلث إنتاج العالم من التفاح، ويحتل عندهم هناك مكانة خاصة. وتنفرد مدينة نيويورك باسم التفاحة الكبيرة. وما أن توشك أوراق الأشجار في التساقط خريفاً حتى تهب العوائل بسلالها إلى المزارع في رحلات لقطف التفاح. وهم يأكلونه طازجاً وعصيراً ويصنعون منه الخل وعشرات الأنواع من الحلوى والفطائر. ولا تقتصر زراعة التفاح في أمريكا على الولايات المتحدة فقط، بل هو موجود في كندا وأمريكا الجنوبية ولكن أكثر ما يأتينا فهو من أمريكا الجنوبية.

أما في أوروبا فإن أشهر أماكن زراعته إيطاليا ثم ألمانيا وفرنسا، والتفاح منتشر في آسيا ولكن بدرجة أقل فهو معروف في تركيا وإيران ولبنان، ومنه أنواع في بلاد الشام وأخرى في المناطق الباردة من المملكة كالطائف وأجزاء من الجنوب، إلا أنها أنواع خضراء تميل للحموضة.

أما أنواعه فآلاف :
يقال إن هناك أكثر من 5000 نوع من التفاح، يتداول منها للأكل حوالي 2000 نوع. وتتمايز تلك الأنواع إما بلون الثمار ما بين الأحمر بدرجاته إلى الأحمر البنفسجي والأصفر والأخضر، وما بينهما من درجات، أو بلون الأزهار فمنها الوردي والأحمر ومنها الأبيض كبياض الثلج، وتتمايز أيضاً بحجم الثمار أو قوامها ما بين عصيري أو هش أو متماسك أو ناعم أو ريان، أو طعمها ما بين حلو وسكري وحامضي ومر أو بأوراقه وهكذا يبدو التمايز فيما بين تلك الأنواع.

وأما أكله واستعماله فأبعاد..
تنمو ثمار التفاح على أغصان الأشجار في عمر يبدأ من 3 سنوات فأكثر، ويجمع بالأيدي ثم ينقل من الحقول إلى أماكن الفرز والتخزين في صناديق وسلال خاصة. وهناك يغسل ويدرج ويعبأ في كراتين وصناديق.

وربما شمّع بطبقة رقيقة من الشمع قبل تعبئته، ويشحن إلى جميع مناطق العالم حيث يستهلك فاكهة طازجة. أما التفاح المعطوب أو المبعوج والذي لا يصلح للأكل المباشر فإنه يحول إلى المصانع حيث يصنع منه عصير التفاح والعصير الرائق (السيدر) والخل والمربى (وبوريه) معجون التفاح، وكذا الجلو. وربما صنع منه البكتين.

وتعامل الثمار التي لا تصلح لبيعها طازجة عدداً من المعاملات قبل تصنيع المنتجات المختلفة. تبدأ بالطحن أو العصر حسب الهدف من المنتج، وربما قشرت وعلبت في محلول سكري أو ربما قطّعت وعلّبت.


------------ -------
ثمرة الافوكادو
رغم انتشار فاكهة الأفوكادو Avocado عالمياً إلا أن أهل ولاية كلفورنيا بأمريكا يعتبرونها أمريكية - كلفورنية. ولا شك أنها تزرع هناك بكميات كبيرة جداً. يعتقد أن الموطن الأصلي لهذه الفاكهة هو المكسيك (وقد كانت كلفورنيا تاريخياً جزءاً من المكسيك) وكانت تستخدم قبل الميلاد هناك كمنشط.

سميت في أمريكا قديماً اليجيتر بير Alligator Pear وتعنى (كمثرى التمساح) وذلك لعدم قدرتهم على نطق الكلمة الإسبانية agua cati ويقال أن أول من أطلق عليها اسم أفوكادو هو السير هنري سلون عام 1669م. كما يقال أن أول من اكتشف النوع الأشهر من هذه الفاكهة (هاس) هو ساعي بريد وأولاده من كلفورنيا كان يسمى هاس وذلك في منطقة لهبارا بكلفورنيا.
أصناف عديدة.

الأفوكادو أنواع مختلفة وإن كانت متقاربة في طعمها وقيمتها الغذائية فمنها :
- فيورت Fuerte كمثرية الشكل، متوسطة الحجم، ملساء القشرة، سهلة التقشير، يستمر لونها أخضر حتى بعد النضج الكامل.

- جوين Gwen شبه كروية، متوسطة الحجم، سمكية القشرة، كريمية اللب، يميل شكلها عموماً لعدم التناسق الواضح.

- هاس Hass شكلها أقرب للكمثرى، صغيرة إلى متوسطة الحجم. تتوفر طوال العام، يصبح لون القشرة داكناً عند تمام النضج.
- بنكرتون Pinkerton كمثرية الشكل مع انحناء أعلاها، بذرتها صغيرة، يصبح لون القشرة داكناً عند تمام النضج.

- رييد Reed كروية الشكل، متوسطة الحجم.
- زوتانو Zutano لونها أخضر مصفر لامع تحصد في أول الموسم وشكلها كمثري. وهناك أنواع أخرى.

لكل شعب طريقة
رغم أن الأفوكادو فاكهة إلا أنها ليست حلوة المذاق لذا فإن معظم استخداماتها يكون في السلطات والحساء. إذ تقطع إلى شرائح (بعد النضج التام) وتوضع على السلطة ويضاف إليها الميونيز أوتؤكل مباشرة. واستخدام والأفوكادو تتعدى ذلك بكثير. ولكل شعب طريقة في استخدامها فمثلاً:
دول الكاريبي الفرنسية: يصنعون منها غموساً وربما تضاف للسلطات.
في البرازيل: تضاف للآيسكريم.

في اليابان: تضاف للسوشي.
في المكسيك: تضاف للحساء أو التاكو وربما يستخدمونها بدل الزبدة في طبخهم.
في كوريا: تستخدم للمساج بعد خلطها بالحليب.

في إندونيسيا: يضيفون إليها السكر والحليب لعمل طبق «حلوى» خاص.
في بعض دول أمريكا اللاتينية يقدمونها هدية في حفلات الخطوبة.

غذائياً :
تعتبر فاكهة الأفوكادو ذات قيمة غذائية عاليه فهي تحوي نسبة جيدة من الفيتامينات وخصوصاً فيتاميني «أ» و«ج» وحامض الفوليك و «ب6» وكذا أملاح البوتاسيوم والكالسيوم والفسفور وهي قليلة المحتوى من الصوديوم، وغنية بالألياف والدهون. ووجود النسبة المرتفعة من الدهون في هذه الفاكهة ينظر له من جانبين.

الجانب الأول هو ارتفاع السعرات الحرارية إذ إن كل 100 جرام من الفاكهة قد يزود الجسم بحوالي 170 إلى 190 سعراً حرارياً «حسب النوع» والجانب الآخر هو الجانب الأهم والمشرق في الوقت نفسه، فإن حوالي 60% من الدهون عبارة عن دهون أحادية عدم التشبع (monounsaturated) وهذا النوع من الدهون هو الموجود في زيت الزيتون والمكسرات وزيت الكانولا وهي زيوت مخفضة لكولسترول الدم وتشير الأبحاث إلى أنها واقية من تصلب الشرايين وبعض أنواع السرطان «بإذن الله تعالى».

لذا فإن هناك حملة للإكثار من هذه الدهون في الغذاء، كما تؤكد أبحاث أخرى أن إحلال هذه الدهون محل جزء من الكربوهيدرات في أغذية مرضى السكرى الذين يشتكون من ارتفاع دهون الدم يحسن من حالتهم الصحية ويخفض مستوى دهون الدم عندهم. ولعل سر زيت الزيتون في استخداماته هو هذا النوع من الدهون وتعتبر هذه الدهون هي الأكثر في الأفوكادو.

فإدخالها في السلطات والحساء أو أكلها بطرائق أخرى من الأمور التي ينصح بها. والتأكيد فهي غير محبذة للبدناء الذين يرغبون في تخفيف أوزانهم وذلك لارتفاع سعراتها الحرارية، وإن كان لبعض المتحمسين لهذه الثمرة وجهة نظر أخرى وهي أنها مفيدة للبدناء من الجوانب الصحية ووقايتهم من أمراض السمنة «وهذا كلام صحيح لا غبار عليه» لأن المواد الغذائية التي يأكلونها أصلاً بها نسبة أعلى من الدهون والسعرات الحرارية.

------------ --------- --
البطيخ البطيخ نبات عشبي حولي شبه بري من فصيلة القرعيات، عرف قديماً في إفريقيا باسم مصدر السوائل يحتاج في نموه إلى الجو الدافئ مع الماء.

الجزء المأكول من النبات هو لب الثمار بالدرجة الأولى وتؤكل الأوراق والأزهار عند بعض الشعوب ولب البذور عند كثير من شعوب العالم. والبطيخ أنواع عديدة .

منه الأنواع الحلوة المعروفة ومنه المرة ذات اللون الأصفر المخضر غير العصيرية وتكون بحجم ثمار الجريب فروت. وأشكاله تختلف بين المدور والطويل الذي قد يصل إلى 60 سم، تاريخياً ترجع نشأة البطيخ الأولى إلى أفريقيا وأمريكا في عام 1629م تعتبر حالياً تركيا والصين من أكثر الدول انتاجاً له، ويزرع في السعودية بكميات كبيرة إذ بلغ متوسط إنتاجه خلال السنوات الماضية حوالى 464400 طن .

كما أن بذور البطيخ لها ألوان عديدة ما بين البني إلى البني المصفر إلى الأسود.
ينمو البطيخ في معظم أجزاء إفريقيا وجنوب شرق آسيا والولايات الكاريبية والجنوبية الأمريكية كما ينمو في معظم مناطق العالم العربي.

أوراق وبذور البطيخ
أوراق البطيخ مفرودة وخضراء اللون وهذه الأوراق ذات قيمة غذائية جيدة إذ إنها غنية بفيتامين «أ» والعناصر المعدنية.
بذور البطيخ فهي فتستخدم للتسلية وتعرف بالفصفص في السعودية واللب في بقية أنحاء العالم العربي، ولبذور البطيخ استخدامات أخرى في إفريقيا .

فسكان نيجيريا مثلاً يقومون بتجفيف البذور وتحميصها ثم طحنها وتوضع على الحساء كما أنهم يصنعون منها عجائن خاصة تسمى أوجيري Ogiri.
وفي بعض البلدان الأفريقية يستخرج الناس الزيت من بذور البطيخ ويستخدمونه للطبخ ويضاف أحياناً للسلطات.

وبذور البطيخ غنية بالبروتين إذ إن بها 25 إلى 35% من البروتين حسب النوع. وبروتين بذور البطيخ غني بالحامض الأميني الأساسي «الميثونين». كما أن بذور البطيخ تحتوى على نسبة جيدة من الزيت قد تزيد على (40%) في بعض الأنواع وربما قلت لتصل إلى 20% في أنواع أخرى، وزيت الطبخ غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة المسماة أوليك 35% ولينوليك (48%) وجميعها من الأحماض الدهنية الأساسية التي تحتاج إليها أجسامنا.

إلى لب البطيخ
ويحتوي لب ثمار البطيخ (الجزء المأكول عندنا) على ماء وسكر وكمية جيدة من الألياف الغذائية على هيئة بكتين، لذا فهو فاكهة مائية خفيفة قليلة السعرات الحرارية، إذ لا تزيد كمية السعرات في قطعة وزنها 100 جرام على 30 سعراً حرارياً. كما أن هناك بعض المعادن والفيتامينات في البطيخ


------------ --------- ----

فاكهة المشمش المشمش فاكهة صيفية غنية بالفيتامينات وذات نكهة ومذاق لذيذين، وتنتشر زراعة المشمش في الكثير من أصقاع الدنيا، وتعتبر بلاد الشام ومنطقة الطائف في المملكة العربية السعودية من أهم مناطق الإنتاج عربياً.

والمشمش فاكهة غنية بالماء ولينة وهى تناسب من يقومون بعمل الرجيم وذلك لسعراتها الحرارية المنخفضة. وقد وصفها ابن المعتز قائلاً:
ومشمش بان منه أعجب العجب
يدعو النفوس إلى اللذات والطرب
كأنه في غصون الدوح حين بدا
بنادق خرجت من خالص الذهب

يجمع المشمش بوضع المفارش تحت أشجاره ثم تهز فتتساقط آلاف الثمار حيث تجمع باليد. وقد تطوى المفارش وتوضع في صناديق خاصة للتسويق.
وإن كان المشمش من فواكه الصيف الطازجة إلا أن كميات كبيرة منه تحفظ بالتجفيف لاستعمالها كثمار أو عصير بصورة تجارية.

والمشمش فاكهة غنية بالبيتاكاروتين «فيتامين أ» وهو مادة مضادة للأكسدة «مفيدة ضد سرطان الرئة» وتزود حبة المشمش الإنسان بحوالي 18% من حاجته اليومية من هذا الفيتامين. كما أن المشمش غني بفيتامين «ج» والحديد والبوتاسيوم. ونظراً لكثرة إنتاجه عالمياً وقصر مدة بقاء الثمار بعد نضجها فإنه عادة ما يجفف أو يعلب .والقيمة الغذائية للمشمش المجفف أعلى من المشمش غير المجفف .

أما بالنسبة لبذور المشمش فاللب الذي بداخلها به مواد جليكوسيدية سيانيدين «Cyanogenic glycosides». ومن المواد الجليكوسيدية مادة الصابونين. والمواد الجليكوسيدية هي التي تعطي البذور الطعم المر، وهي مواد مصنفة على أنها مواد سامة قد تنتج في ظروف معينة غاز هيدروجين السيانيد وهو مادة قاتلة في تركيزاتها العالية جداً على الإنسان والحيوان. وعلى العموم فإن التجارب حول الصابونين في تركيزاته الأقل أثبتت أنه قاتل للأسماك في الأحواض ولم يظهر أنه شديد السمية على حيوانات التجارب الأخرى، والمسألة مرتبطة بالتركيز.

والمواد الجليكوسيدية هذه توجد في أكثر من 100 نوع من النباتات كما توجد في بذور الكرز والخوخ واللوز المر وبعض بذور التفاح وغير ذلك. وهي في بذور المشمش مختلفة التركيز حسب نوع المشمش. فمثلاً تجدها مرتفعة في بعض الأصناف الأوروبية وغير موجودة في نوع المشمش العجمي (يباع في الأسواق ولونه أبيض) وكما يبدو أن التركيزات الموجودة في بذور الفواكه المذكورة لا تصل لدرجة الإهلاك إلا أن تناول كميات كبيرة منها وفي وقت قصير «مثلاً 6إلى 10 بذور في الساعة» قد يؤدي إلى ظهور أعراض التسمم «وهذا في حالة وجود تركيزات مرتفعة من الجليكوسيدات في البذور» .

من جانب آخر فإن بذور المشمش تحوي مادة الأمجدالين «Amygdalin» أو ما يسمى بفيتامين «ب17»، وهي مادة تذوب في الماء ومن ضمن الجليكوسيدات السيانيدية وهي توجد في كثير من النباتات ضمن مواد النيتيلوسيدز «Nitrilosids» التي توجد في العدس والماش «اللوبيا الخضراء الصغيرة» ومادة أمجدالين «ب17» هذه توجد في بذور الفواكه الحجرية واللوز المر إلا أن تركيزها في بذور بعض أنواع المشمش هو الأعلى. والجانب الآخر هنا هو الفرضية القائلة بأن هذه المادة تعتبر مضادة للسرطان، وأنها تقتل الخلايا السرطانية .

وأصل هذه الفرضية جاء من ملاحظة أن بعض قبائل الهنود الحمر التاوس «هنود بويبلو» في نيومكسكو كانت إصابات السرطان عندهم نادرة، وبالبحث وجد أنهم يشربون مشروب بذورالمشمش مع العسل بخلطة بالحليب، وكانوا يحمصون لب البذور لاعتقادهم بأن التحميص يقضي على المواد السامة في البذور.

وإن كانت مثل هذه الفرضيات لم تصل إلى عالمنا العربي حتى اليوم «والحمد لله» إلا أنها أثارت زوابع بين الناس ومرضى السرطان والعلماء وجمعيات السرطان منذ الثمانينيات إلى اليوم. وحتى الآن فإن ما يقال عن هذه المادة «ب17» لم يثبت، بل إن أصوات التحذير من خطورة الإكثار من تناول بذور المشمش (لما بها من الجليكوسيدات)..


------------ --------- -
التمـــر غذاء ودواء كان التمر هو المصدر الرئيس للغذاء في البادية. حيث اعتبره العرب غذاءَهم الوحيد، وزراعة النخيل تنتشر في الدول العربية بكميات هائلة .
ففي ودلة الامارات يوجد اكثر من 40 مليون نخلة والسعودية يوجد أكثر من 10 ملايين نخلة، وفي الجزائر 5.7 ملايين نخلة

وفي مصر 7 ملايين نخلة، أما في المغرب فيصل العدد إلى 5 ملايين نخلة. هذا وتعد الدول العربية هي المنتج الرئيس للتمر حيث يبلغ إنتاج العالم العربي منه حوالي مليون و840 ألف طن سنوياً بما يعادل 73% من الإنتاج العالمي. وتبلغ كمية التمر المصدرة للعالم سنوياً حوالي 262 ألف طن قيمتها حوالي 60 مليون دولار.

وهناك أكثر من ألفي صنف من أصناف التمور منتشرة في الوطن العربي منها 500 صنف في شبه الجزيرة العربية و400 صنف في ليبيا و100 صنف في مصر والسودان.

قيمته الغذائية :
التمر من أكثر المواد الغذائية ذات القيمة العالية.. وقد أثبت بحث طبي أمريكي أنه غني بالفوسفور وهو الغذاء المفضل لخلايا الدماغ والخلايا التناسلية.
ويتكون التركيب الغذائي للتمر من 22% ماء و4 وحدات دهون و130وحدة سكريات و105 وحدة كالسيوم و 5 وحدات حديد و 95 وحدة فيتامين (أ). ولعل نسبة الحديد الموجود في البلح من أكثر المواد أهمية لأن الحاجة إليه تقاس بكمية مايفقده الإنسان كل يوم.

والمرأة أثناء الحمل تحتاج منه كميات كبيرة حتى تعوض متطلبات الجنين هذا فضلاً عن أن البلح غني بالمواد الكربوهيدراتية التي تعد مصدراً رئيساً للطاقة فكل 100جم من البلح تحتوي على 24% فركتوز و24% جلوكوز و35 سكريات و49% سكروز، وهو يحتوي على مجموعة من الأحماض الأمينية المطلوبة لجسم الإنسان لاتتوافر في أي فاكهة أخرى.
علاج طبي

التمر من أكثر المواد نفعاً للإنسان وقد ورد في كتاب الطب النبوي أنه ينفع الفم واللثة والمعدة. كما أنه مقوٍ للكبد ويشفي من خشونة الحلق. وهو من أكثر الثمار تغذية للبدن تناوله على الريق يقتل الدود لما يحتويه من مادة ترياقية، وقد ثبت في الصحيح عنه [ أنه قال: «من تصبح بسبع تمرات، لم يضره ذلك اليوم سم ولاسحر» وقد ثبت عنه [ أنه أكل التمر بالزبد وأكله بالخبز وأكله مفرداً.

أما «تمر المدينة» فقد قيل إنه أنفع أنواع التمور على الإطلاق وهو الذي يطلق عليه «العجوة» فعن جابر وأبي سعيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: «العجوة من الجنة وهي شفاء من السم والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين».

ولعل النخلة من أكثر أنواع النبات التي ورد ذكرها وتكريمها في القرآن الكريم فالنخلة هي الشجرة التي أكرمها الله بأن وضعت تحتها مريم بنت عمران ابنها عيسى، وجاء ذكرها في سورة مريم في قوله تعالى: {فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً. فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً، وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً فكلي واشربي وقري عيناً** ليس هذا فحسب فقد قال فيها رب العالمين:

{ونزلنا من السماء ماءً مباركاً فأنبتنا به جنات وحب الحصيد والنخل باسقات لها طلع نضيد**.
فهذه الشجرة يؤكل ثمرها رطباً ويابساً وبلحاً ويانعاً وثمرها «أي البلح» غذاء ودواء، وقوت وحلوى وشراب وفاكهة وجذوعها تستخدم للبناء والآلات والأواني ويتخذ من خوصها «الأواني والمراوح» ومن ليفها الحبال والحشايا ونواها علف للإبل.

فالنخلة هي الشجرة التي حن جذعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فارقه شوقاً إلى قربة وسماع كلامه.
هدوء

ولاتتوقف أهمية تلك الثمرة على ذلك.. فهي تضفي السكينة والهدوء على النفوس القلقة والمضطربة، لأن البلح له قدرة على الحد من نشاط الغدة الدرقية، وهو يساعد أيضاً على تنشيط حركة الأمعاء فيمنع الإمساك، ولعل بعض ثمرات منه كل صباح كفيلة بإضفاء السكينة والهدوء على النفوس، ولذلك فثمرة البلح ضرورية لكل من يقوم بأي عمل فكري أوذهني، كما أنه حيوي لمن يصاب بالإرهاق الجسدي نتيجة الاندفاع أو التهور .

والبلح يقطع البلغم إذا تم تناوله على الريق وهو يقوي الكلى الضعيفة، كما أن النوع «الرطب» منه يحتوي على هرمون يسمى «البتيوسين» يقوي عضلات الرحم وتزيد الطلق عند الحوامل أثناء الولادة، كما أن هذا الهرمون الموجود في «البلح الرطب» يمنع النزيف بعد الولادة ويقي من أمراضها مثل «حمى النفاس». ويخفض ضغط الدم عند الحامل.

ويصلح التمر كعلاج للمرارة وآلام الصدر والكلى، وكمقو للعضلات ومهدئ للأعصاب نظراً لما يحتويه من عناصر معدنية تفوق نظائرها في أي مادة غذائية أخرى، مثل البوتاسيوم الذي يساعد على التفكير بوضوح كما يساعد الجسم على التخلص من الفضلات، والفوسفور وهو ضروري لانتظام نبضات القلب ونقل الإشارات العصبية، والصوديوم وهو يشترك مع البوتاسيوم في تنظيم اتزان الماء بالجسم، والحديد المهم في تكوين العظام والأسنان، والماغنسيوم الذي يساعد على امتصاص الجسم لكل من الكالسيوم والفوسفور والصوديوم بدورها الحيوي .

كما أنه يقوم بتحويل سكر الدم من الكالسيوم إلى طاقة، وهو يعرف بالمعدن المقاوم للإجهاد ويساعد على مقاومة الاكتئاب النفسي، ويخفف من حالات سوء الهضم بالإضافة إلى عنصر اليود الذي ينشط الغدة الدرقية والهرمون الخاص بها، وعنصر الفلورين الذي يقي الأسنان من التسوس ويساعد في حمايتها، بالإضافة إلى احتواء ثمار البلح على نسبة عالية من الألياف التي تقي الجسم أمراض سوء الهضم والإمساك والقولون.

والتمر يعد وجبة مثالية لأطفالنا سيما أيام الدراسة، فهو يساعد في علاج الأنيميا التي يعاني منها الكثير من الأطفال ويقي الخمول وعدم التركيز، ويمد أجساد الصغار بالطاقة والحيوية والنشاط نتيجة للسعرات الحرارية العالية، والعناصر المعدنية التي تفوق نظائرها في أي مادة غذائية أخرى..

------------ ---

العنب يطرد السموم أكدت الأبحاث أن للعنب تأثيرا فعالا في علاج بعض الأمراض، كما يساعد الإنسان على استعادة رشاقته وحيويته وتحسين الدورة الدموية للشرايين والأوردة إلى جانب تخفيف آلام المفاصل وتقوية جهاز المناعة والقضاء على مشاكل عسر الهضم، بل حتى على ارتفاع روحه المعنوية.

وأهمية العنب لا تقتصر على الصحة وحدها، بل تمتد لتشمل الصناعة الدوائية، حيث تستخدم بذور العنب لصناعة تركيبة مضادة للأكسدة ومناهضة للأعراض التي تصاحب التقدم في العمر ولمشاكل الدورة الدموية.

ومن الممكن للإنسان تناول العنب لمدة عشرة أيام فقط، حيث إنه يقوم بمفرده بتلبية جميع احتياجات الجسم نتيجة لارتفاع نسبة السعرات الحرارية واحتوائه على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن .
خاصة الكالسيوم والبوتاسيوم، إلى جانب مضادات الأكسدة، ومن ثم فهو يعد الفاكهة الأكثر توازنا بالمقارنة بالفواكه الأخرى، فهذه الأيام العشرة تمثل الوقت اللازم للجسم لكي يقوم بدورة كاملة للتخلص من السموم، على أن يتناول المريض كيلوجرامين عنبا في اليوم الواحد، وعلى أن يبدأ تدريجيا حتى تكون فترة العلاج محببة إلى النفس دون أية مشقة.




العنب يحمي من السرطان

* * *يحتوي العنب على معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، فيحتوي على مواد سكرية بحوالي 15% هي سكر العنب، ومنها حوالي 7% غلوكوز.. وتزداد كلما نضجت الثمار، ويعتبر سكر العنب من أبسط السكريات وأسهلها امتصاصاً وتمثيلاً في الجسم.

وقد وجد أن تناول 100غ من العنب يعطي للجسم كمية من الطاقة تعادل حوالي 68 سعرة حرارية، وتعزى هذه الطاقة أساساً إلى احتراق وتمثيل المواد السكرية الموجودة بالعنب داخل الجسم.

ويحتوي العنب على بروتين بحوالي 8% وعلى دهون بحوالي 5% بالإضافة إلى مجموعة من أملاح العناصر هي أملاح البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد وبعض الفيتامينات وأهمها فيتامين (ب) وكذلك (أ) و(ج).

والعنب مصدر غني بالألياف فيحتوي على حوالي 4.3% ، والألياف لا تعتبر عنصراً غذائياً ولكن ثبت أن لها فوائد صحية عديدة فهي تمنع حدوث الإمساك وتنظم مستوى الغلوكوز والكوليسترول بالجسم بل تحمي كذلك من الإصابة بمرض سرطان الأمعاء.

إن احتواء العنب على قدر جيد من السكريات يجعله مصدراً غنياً للطاقة التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه الحيوية المختلفة، من هضم ومشي وتفكير وغير ذلك.

ومن محتويات العنب خاصة القشرة، مجموعة من عناصر فيتامين (ب) المركب والذي يحتاجه الجسم في نواح كثيرة خاصة لسلامة الجهاز العصبي.

كما يحتوي العنب على كمية وفيرة من فيتامين (ج) الذي يرفع من مناعة الجسم ويقلل من احتمالات الإصابة بالميكروبات والجراثيم.. وكذلك فيتامين (أ) الضروري لسلامة الجلد ويحتوي على البروتينات التي يستخدمها الجسم في إعادة بناء ما تلف من أنسجة.

وقد استخدم ورق العنب في بعض الوصفات الطبية الشعبية حيث يحضر كشراب لعلاج الدزنتاريا والإسهال وانحباس البول، واستخدم لعلاج السرطان والسل ولعسر الهضم ولالتهابات اللثة والأسنان وداء النقرس وفي العمليات الجراحية ولتلطيف ألم الزائدة الدودية ولمقاومة الإدمان واستخدمه كمنشط جنسي، كما أنه مذيب للحصوات ويستخدم كذلك لضعف الرؤية وكملطف للرشح ومتاعب الجيوب الأنفية.

ولقد زخرت كتب الطب النبوي وطب الأئمة بالأحاديث التي تبين بعض خواص العنب وترشد إلى استعماله للاستشفاء من أمراض عديدة، من تلك الروايات ما روي عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) أنه قال (العنب أدم وفاكهة وطعام وحلواء) وعن الصادق (عليه السلام) قال: (إن نوحاً شكا إلى الله الغم فأوحى إليه: كل العنب الأسود فإنه يذهب بالغم).

وعنه (عليه السلام) قال: (شكا نبي من الأنبياء إلى الله عز وجل الغم فأوحى الله إليه أن يأكل العنب).

ولقد ذكر الله سبحانه العنب في ستة مواضع من كتابه المجيد في جملة نعمه التي أنعم بها على عباده منها قوله: (إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا)[سورة النبأ: الآية32]، وقوله: (وجعلنا منها جنات من نخيل وأعناب)[سورة يس: الآية 34].





منقول


كل الود والاحترام:


عذراء فلسطين


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-05-2007, 03:38 PM   #2
معلومات العضو
عذراء فلسطين

افتراضي

ونستكمل فوائد الفواكهه
والتين.. يعالج الإمساك ويقطع البواسير وللنقرس ...

لئن يقسم الله سبحانه بالتين كما في قوله: (والتين.. )الآية 1 من سورة التين، فإن في ذلك تنبيه للمؤمن إلى أن في التين خاصة والثمار التي ورد ذكرها في القرآن الكريم كالزيتون والرمان والرطب والعنب وغيرها أعظم الفوائد الغذائية.

لكن المؤسف حقاً أن الدراسات العلمية الرصينة لا تأتينا اليوم إلا من الغرب، ولا نجد دراسة فيما خص فوائد التين والبلح والرمان، ربما لأن شجرها لا ينبت عندهم.

ولو أن مؤسسات إسلامية قادرة جندت فريقاً من علماء التغذية والكيمياء والطب لإجراء دراسات علمية رصينة في الفوائد الغذائية والطبية والكيميائية للتين مثلاً لوجدوا العجب، فما أحل الله تعالى من مأكل ومشرب أو حرم إلا لحكمة بالغة أثبتها العلم أو أنه سيثبتها لاحقاً. فكيف بشجرة التين وقد أقسم المولى عز وجل بها.

ذكر عن أبي الدرداء أنه أهدي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) طبق من تين فقال: (كلوا) وأكل منه وقال: (لو قلت أن فاكهة نزلت من الجنة قلت هذه، لأن فاكهة الجنة بلا عجم (نوى) فكلوا منها فإنها تقطع البواسير وتنفع في النقرس).

والنقرس مرض استقلابي يأتي من زيادة الحامض البولي uriaue acide نتيجة الإفراط في أكل المواد البروتينية كاللحوم والمشروبات الكحولية وغيرها أو نتيجة خلل خلقي في جهاز الأنزيمات التي تتدخل في استقلاب المواد البروتينية.

وبانتظار الدراسات العلمية المنهجية، فإن من فوائد التين الثابتة بحكم التجربة أنه من أغذى الفواكه، سهل الهضم، مانع للنفخة منظم لحركة الأمعاء، مانع للإمساك وبقاء الفضلات في الجهاز الهضمي، مدرّ للبول، نافع للكبد والطحال ومجاري الغذاء، طارد للرمل من الكلى والمثانة، مسكن للسعال في حالات التسمم والقروح النتنة.

كما أن الجروح النتنة تعالج بتضميدها بثمار التين المجففة والمغلية بالحليب العادي، وبعد أن تبرد قليلاً يغطّس بها الجرح بحيث تكون قشرتها فوق الجرح مباشرة وتثبت فوقه بالقطن والرباط. ويجدد الضماد ثلاث أو أربع مرات في اليوم إلى أن تزول الجروح النتنة تماماً خلال أيام.

أما الإمساك فيعالج بمنقوع ثمار التين الجافة، فتوضع بضع حبات منه في كوب ماء بارد في المساء وفي صباح اليوم التالي تؤكل ويشرب وماؤها (على الريق) قبل تناول وجبة الفطور.

بينما أغلب أدوية الإمساك هي في حقيقتها مؤذية للجهاز الهضمي بل سامة وذات مفعول رجعي سلبي أي أنها تسبب إمساكاً أشد قوة فيما بعد. وأما ثمنها فحدث ولا حرج، وكم من الملايين تصرف يومياً في العالم ثمناً لأدوية النقرس، والإمساك هو المسبب الأول للبواسير، والنقرس.

ولو عمت هذه الحكمة النبوية فتناول أحدنا بضع ثمرات من هذه الشجرة المباركة التي تتكاثر بشكل عجيب لوفرنا الكثير مما ننفق وتلافينا مضاعفات الأدوية الكيميائية التي يضر أكثرها بالجسم وأي ضرر...



------------ --------- --
بالكمثرى تقضي على الروماتيزم والصرع وفقر الدم:

إن 100 غرام من ثمار الكمثرى تعطي 63 سعرة حرارية وتحتوي هذه الفاكهة على 82.7 غرام ماء و0.70 بروتين و0.4 دهن و0.4 رماد 15.8 كربوهيدرات 1.4 ألياف و13 ملليغرام كاليسيوم 16 ملغ فوسفور 0.3 ملغ حديد 2 ملغ صوديوم 100 ملغ بوتاسيوم 20 وحدة دولية من فيتامين (A) 0.02 ملغ فيتامين (B1) 0.40 ملغ من فيتامين (B2) 0.1 ملغ حامض نيكوتيك 4 ملغ فيتامين (C).

والغذائيون المحدثون يقولون: إنها فاكهة ثمينة وفيها خواص تنظيف المعدة والأمعاء ولبها غني بالأملاح المعدنية وبخاصة المنغنيز الذي يعطيه خصائص حيوية عظيمة، وهي من الفواكه ذات السكر الكثير ولكن سكرها لا يضر المصابين بمرض السكري لأن سهل الهضم والتمثيل.

وجلد الكمثرى غني بالمادة العفصية وهذه مع عناصر أخرى فيها كالكلس تعطي المفرزات وتحوله إلى لب هذه الفاكهة وفي الحالات التي تكون فيها القشرة رقيقة ينصح بأكلها أما إذا كانت الأمعاء ضعيفة فتنتزع خوفاً من أن تهيج نسجها جدران الأمعاء.

وأزهار الكمثرى لها خواص إدرار البول ومغليها يفيد في بعض اضطرابات المجاري البولية خاصة في حالات التهاب المثانة.

تعطى الكمثرى لكل الأشخاص - بما فيهم الأطفال - بشرط أن تكون ناضجة فإذا ما اقتطفت قبل نضجها تكون محتوية على عناصر مهيجة والفج منها يذهب بجزء كبير من صفاتها المغذية.

وخصائصها:

مدرة للبول والصفراء، ملينة، مسهلة مرممة للخلايا، مفيدة للمعدة، مهدئة، مرطبة.

وتوصف لعلاج: الروماتيزم والصرع والتهاب المفاصل والوهن الجسمي والعقلي وفاقة الدم، والسل والإسهال والسكري.

بحيث يؤخذ منها من 300-500غ في اليوم قبل الغذاء يؤخذ من عصيرها من 2-3 أقداح في اليوم أو يغلى 40- 50 غ منها في ليتر ماء لمدة ساعة.

وفي الطب القديم وصف الكمثرى لعلاج المعدة ولتقوية القلب ولقطع الإسهال والقيء المراري وفوائد أخرى.

وفي طب المعصومين عن الباقر (عليه السلام) عن آبائه (عليه السلام) قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كلوا الكمثرى فإنه يجلو القلب.

وقال (عليه السلام): الكمثرى يجلو القلب ويسكن أوجاع الجوف، وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الكمثرى يدبغ المعدة ويقويها، وهو والسفرجل سواء. وهو على الشبع أنفع منه على الريق ومن أصابه طخاء فليأكله، يعني على الطعام.

وقال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) إذ شكا إليه رجل وجعا، فقال: كل الكمثرى. ويسمى الكمثرى بلهجة أهل الشام: إنجاص.



============ ========= ========= =======


أسم الفاكهة والفوائـــــد منها ...

التمر :
مقوي ومنشط ودابغ ومطهر ومدر ومهدئ

الرمان :
دابغ للمعدة ومطهر للمسالك البولية ومقوي

البرتقال :
منشط ومنعش ولأمراض الصدر والبرد

التفاح :
مقوي ومفرح ومذيب للكوليستول ومهدئ

البطيخ :
مطهر ومدر وملين ومضاد للسموم الحارة

الشمام :
منشط ومقوي للعظام

العنب :
لجميع الامراض والرجيم ومغذئ للمخ ومفيد للجسم

المانجو :
مقوي للعظام ومقوي للسمع والبصر

الخوخ :
للحمي وأمراض المناطق الحارة

المشمش :
ملين ومفيد للقولون

الجوافة :
لأمراض الصدر

التين :
ملين ومخفف للسعال ومدر ومفتح للغدد ومنقي للكبد والطحال طارد للحصى والأملاح الزائدة

السفرجل :
منشط وقابض ويعالج النسيان ويقوي الذاكرة ويحمر الوجه

قصب السكر
مغذي ومقوي ومكافح للإمساك

الكـرز :
للحيوية والنشاط والوقاية من الالتهابات

الكمثرى :
مكافح للأمساك ولالتهاب المفاصل

الجريت فروت :
للرجيم والحيوية والنشاط ولالتهاب المفاصل

الليمون :
منشط ومنعش ولأمراض عديدة ولاستخدامات المرأة

النارنج :
لتقوية القلب والأمعاء ولطرد الغازات

الفراولة :
لمرضى السكر وللنشاط والحيوية وللجمال

الأناناس :
للضعف الجنسي ولأمراض الظهر والنشاط

التـوت :
لاحتقان الحنجرةولتنقية الدم وفتح الشهية

المـوز :
يقوي الاعظاء ويعالج قروح المعدة والكلى



كل الود والاحترام:

عذراء فلسطين

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-06-2007, 10:01 PM   #3
معلومات العضو
راجي الشفاء

إحصائية العضو






راجي الشفاء غير متواجد حالياً

 

 
آخـر مواضيعي
 
0 اخوي ابو البراء تفضل لو سمحت

 

افتراضي

احسنت بارك الله فيك

استفدت وايد

ربي يوفقج

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:34 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com