موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 27-05-2007, 11:52 PM   #1
معلومات العضو
abdelmoghith

إحصائية العضو






abdelmoghith غير متواجد حالياً

الجنس: male

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي سنة الله في الظالمين

عبد المغيث مرون
[email protected]
إن الظالمين المعتدين، مهما طغوا وتجبروا وبغوا فلا بد لهم من نهاية مريرة. والظالمين قد تخدعهم قوتهم وسطوتهم المادية، فينسون قوة الله وجبروته، فيهلكهم الله عز وجل.
فالبغي إذا تمرد وتكبر فإنه يهلك نفسه بنفسه فيهيئ الله المستضعفين المعتدى عليهم أن يسحقوا هذا الباطل كما حكى الله عن بني إسرائيل : (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)[1]. وهنا يذكر سيد قطب ـ رحمه الله ـ كلاماً جميلاً ، قائلاً :" إنه حين كان بنو إسرائيل يؤدون ضريبة الذل لفرعون وهو يقتل أبناءهم ويستحي نساءهم لم تتدخل يد القدرة لإدارة المعركة . فهم لم يكونوا يؤدون هذه الضريبة إلا ذلاً واستكانة وخوفاً. فأما حين استعلن الإيمان ، في قلوب الذين آمنوا بموسى واستعدوا لاحتمال التعذيب وهم مرفوعو الرؤوس يجهرون بكلمة الإيمان في وجه فرعون دون تلجلج ودون تحرج ، ودون اتقاء للتعذيب . فأما عند ذلك فقد تدخلت يد القدرة لإدارة المعركة. وإعلان النصر الذي تم قبل ذلك في الأرواح والقلوب " .
فدلت هذه على أنه حين يتمحض الشر والفساد ويقف الخير عاجزاً لا يستطيع دفع صائل الطغيان و التجبر فإن الله يهيئ سبب يهلك به هذا الطاغية . وهكذا كانت نهاية و مصير الطاغية فرعون : ( فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ، إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد )[2]. وتأمل قوله تعالى : (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ) فهو سبحانه يرصد عمل هذا الطاغية ـ وكل إنسان ـ حتى يجازيه ، فالله عز وجل راصد لا يفوته شيء . مطلع على تمرد هذا الطاغية وتسلطه وتمرده. فليطمئن قلب المؤمن ولا يوجل ، فإن الله معه راصد للطغيان والشر والفساد.
قد سمعنا وعلمنا أن هذا الطاغية كان قويا جبارا عنيدا لا يستطيع احد قهره،وقد كان اليوم غير مذكور إلا للعبرة والعظةوقوم هود الذين بلغوا من القوة مالم تبلغه أمة مثلهم ، حتى قالوا من فرط قوتهم ( من أشد منا قوة)وقد أصبحواتماثيل وأحاديث للناس،كذلك إمبراطوريات أخرى راحت واندثرت وأصبحت في خبر كان.
ومن سنة الله مع الظالمين أنه يمهلهم في غيهم وطغيانهم (وَكَأَيِّنْ مَنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ)[3]. فيستدرج الله الطغاة ليزدادوا إثماً (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ ، وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ)[4]. فالله سبحانه وتعالى يمهل لهؤلاء الطغاة ويمدهم بأسباب القوة ، والقدرة على الحرب كيداً ومكراً بهم لا حباً لهم ونصراً
، ثم يأخذهم على حين غرة وثبت في الحديث :"إن الله تعالى ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ".
وهذه هي سنة الله في الذين ظلموا، ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) . صدقالله العظيم.


: سورة القصص الآية 5.[1]

: سورة الفجر الآيتان 13/14.[2]

: سورة الحج الآية 48. [3]

: سورة القلم الآيات 44/45.[4]
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 09:53 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com