بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الشيخ أبو البراء أسامة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
وبعد:
فأنا شاب مغربي مسلم معتدل الالتزام اعاني من ضائقة نفسية وروحية أشعرمعها بأن انفاسي منخنقة وصدري ضيق وكان صخرة او شيئا ثقيلا قد وضع علي وأحيانا أشعرأن قلبي منقبض تتبعها نوبات حزن واسى ممزوج بالقلق والحيرة اكون احيانا نشطا مرحا ثم ما يفتأينطفيء ذلك واعود ألى حالة الكسل والخمول وفتور الرغبة واخطر من ذلك ان هذا الاحساس يحول بيني وبين تأذية الفرائض الدينية وعلى راسها الصلاة.فكلما عزمت على الالتزام بها و المواظبة عليها اشعر بالعجز والفتور علما اني اصلي بشكل عام.احيانا احس كانني معقود بعقدة وقد انحلت وانفكت ثم سرعان ما تنعقد من جديد زرت احد المعالجين قبل 7 سنوات شخص الحالة على انها توكال وهو السحر الماكول وصف لي علاجا مكون من ورقات مكتوبة اذيبها في الماء ثم اغتسل بها واخرى احرقها وابخر بها طبقت الوصفة حرفيا غير اني لم الاحظ اي تغيير فقد استمر المشكل بل ازداد حدة بحيث اشعر بشيء يلازمني في جسدي كان مسا جنيا قد اعتراني احيانا يخنقني حتى تتقطع انفاسي ومرة حاول خنقي وقاومته حتى ذهب عني وفي الصباح وجدت آثار ذلك في جسدي عبارة عن الام في الظهر والرقبة.وقبل سنتين اي سنة 2005 زرت معالجا آخر يزعم انه بعيد عن الشعودة بل يعتمد الرقية الشرعية باسماع القرآن الكريم بواسطة شريط مسجل شخص حالتي واخبرني اني مصاب بسحر العكس وهو تعثر الحظوظ وضياع الفرص وصف لي ادوية نباتية مكونة من زيت الزيتون واعشاب مخلوطة بالعسل الصافي جزء منها للدهن وآخر للاكل اتبعت الوصفة لمدة 3 اسابيع متتالية غير اني لم اشعر بتحسن يذكر ذات مرة استوقفني متسول متشرد وزعم اني مسحور بسحر العقد النفاثة من طرف امراة وذهب دون توضيح شيء.
سيدي الشيخ أبو البراء أسامة ارجو ان تقراوا رسالتي بعناية واهتمام وجدية وتبعثوا لي بالجواب الكافي عما اعانيه هل هو سحر ام عين ام غيرهما مع ذكر العلاج ان وجد فانا اعيش ضائقة نغصت علي حياتي كلها ومستني حتى في اموري الدينية واولها الصلاة.
عنوان بريدي الالكتروني هو
[email protected]
واعلمكم ان حاسوبي يعمل على برنامج بالفرنسية واللسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الضائع التائه
