موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم يوم أمس, 09:33 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي يخبر تعالى عباده على سبيل الامتنان أنه بعث فيهم رسولاً عظيماً من جنسهم

ما جاء في حماية المصطفى –صلى الله عليه وسلم- جناب التوحيد وسده كل طريق يوصّل إلى الشرك
وقول الله تعالى: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ** الآية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمام الآية:
{حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ** [التوبة: 128].
مناسبة الباب لكتاب التوحيد: أن المصنف رحمه الله لما بين في الأبواب السابقة شيئاً من حمايته –صلى الله عليه وسلم- لجناب التوحيد، أراد أن يبين في هذا الباب حمايته الخاصة.
المصطفى: هو المختار.
جناب: أي: جانب.
جاءكم: يا معشر العرب.
من أنفسكم: من جنسكم وبلغتكم.
عزيز عليه: أي: شديد عليه جداً –وهو خبرٌ مقدم.
ما عنتم: ما يشق عليكم ويلحق الأذى بكم من كفر وضلال وقتل وأسر و"ما" وما دخلت عليه في تأويل مصدر مبتدأٌ مؤخر.
حريص عليكم: أي: شديد الحرص والرغبة في هدايتكم وحصول النفع العاجل والآجل لكم.

ص -184- بالمؤمنين: أي: لا بغيرهم.
رءوف: بليغ الشفقة.
رحيم: بليغ الرحمة.
المعنى الإجمالي للآية: يخبر تعالى عباده على سبيل الامتنان أنه بعث فيهم رسولاً عظيماً من جنسهم وبلغتهم، يشق عليه جداً ما يشق عليهم، ويؤذيه ما يؤذيهم، شديد الحرص على هدايتهم وحصول النفع لهم، شديد الشفقة والرحمة بالمؤمنين خاصة منهم.
مناسبة الآية للباب: أن هذه الأوصاف المذكورة فيها في حق النبي –صلى الله عليه وسلم- تقتضي أنه أنذر أمته وحذّرهم عن الشرك الذي هو أعظم الذنوب؛ لأن هذا هو المقصود الأعظم في رسالته.
ما يستفاد من الآية:1- أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- قد حذّر أمته من الشرك وباعدها منه وسد كل طريق يفضي بها إليه.
2- التنبيه على نعمة الله على عباده بإرسال هذا الرسول الكريم إليهم وكونه منهم.
3- مدح نسب الرسول –صلى الله عليه وسلم- فهو من صميم العرب وأشرفهم بيتاً ونسباً.
4- بيان رأفته ورحمته بالمؤمنين.
5- فيها دليلٌ على غلظته وشدته على الكفار والمنافقين.
* * *

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:41 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com