إنه لمَّا أرادت قريش تجديد بناء الكعبة في سنة خمس وثلاثين من عمره r، فوصلوا إلى موضع الحجر الأسود اختلفوا فيمن يضع الحجر موضعه، فقالت كل قبيلة: نحن نضعُه، حتى كادوا أن يقتتلوا، ثم اتفقوا على أن يحكم بينهم أول داخل عليهم، فكان رسول الله r هو أول داخل عليهم، فقالوا: هذا الأمين، فرضوا به، فأمر بثوب، فوضع الحجر في وسطه وأمر كلَّ قبيلة أن ترفع من جوانب الثوب، ثم أخذ الحجر، فوضعه موضعه» [رواه أحمد والحاكم