ولقد بين لنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - حال المؤمن الموحد، وحال المشرك الجاحد في هذه الحياة الدنيا فقال: "عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خيرٌ وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" (1) .
وهذه الخيرية، وتلك السعادة هما جنة الله العاجلة قال الإمام ابن القيم - عليه رحمة الله تعالى - وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - يقول: إن في الدنيا جنة، من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة.