موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 13-10-2024, 03:47 PM   #1
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي التحذير من سب الصحابة وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث بهذا المعنى، ففي الصحيحين وغيرهما أنه صلى الله عليه وسلم قال: لا تسبوا أصحابي ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه .

وروى الطبراني في الكبير عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أنه- صلى الله عليه وسلم- قال: لا تؤذوني في صاحبي، فإن الله بعثني بالهدى ودين الحق، فقلتم كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، ولولا أن الله سماه صاحبا لاتخذته خليلا، ولكن أخوة الله. ألا فسدّوا كل خوخة إلا خوخة ابن أبي قحافة. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.

وروى الإمام أحمد في المسند عن أنس أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: دعوا لي أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفقتم مثل أحد ذهبا أو مثل الجبال ذهبا ما بلغتم أعمالهم. صححه الأناؤوط.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلم أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم خير هذه الأمة وأفضلها وأبرها، وقد أثنى الله تعالى عليهم أحسن الثناء، وأثنى عليهم رسوله صلى الله عليه وسلم، وأجمع من يعتد بإجماعه من هذه الأمة على حبهم وتوقيرهم، قال الله تعالى: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [ التوبة: 100]. وقال تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ [الفتح: 29].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه. أخرجه البخاري عن أبي سعيد، ومسلم عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما. وقال أيضاً: خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم. كما في الصحيحين عن عمران بن حصين. إلى غير ذلك من الأحاديث الصحيحة الصريحة المفصحة بمدحهم والثناء عليهم، وتعداد فضائلهم جملة وتفصيلاً.

فمن سب قوماً هذه فضائلهم، وهذا ثناء ربهم عليهم، وثناء رسوله صلى الله عليه وسلم عليهم، فلا شك أنه مكذب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، فيجب أن يعرف ذلك، وأن تقام عليه الحجة، فإن تاب ورجع إلى الحق، فالله توابٌ رحيم، وإن تمادى في سبهم ولم يتب ولم ينصع للحق، فهو كافر ضال مضل، نقل ذلك غيرُ واحدٍ من أهل العلم، وهذا فيمن سبهم جملة، وكذلك من سب واحداً منهم تواترت النصوص بفضله، فيطعن فيه بما يقدح في دينه وعدالته، وذلك لما فيه من تكذيب لتلك النصوص المتواترة والإنكار والمخالفة لحكم معلوم من الدين بالضرورة.

ونقل الخلال عن الإمام أحمد أنه سئل عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم أجمعين فقال: ما أراه على الإسلام.

وأما من سب من تواترت النصوص بفضله بما لا يقدح في دينه وعدالته، كأن يصفه بالبخل أو الجبن، أو سب بعض من لم تتواتر النصوص بفضله، فلا يكفر بمجرد ذلك السب، لعدم إنكاره ما علم من الدين بالضرورة، ولكنه يكون قد أتى ما يوجب تأديبه وتعزيره.

والله أعلم.

منقول من الشبكة الاسلامية

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-10-2024, 03:50 PM   #2
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي

أصحاب رسول*الله*(ﷺ) حَمَلة الرسالة للعالمين، ضحوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، ونصروا رسول الله (ﷺ) نصرًا عزيزًا مؤزرًا، وقد نهى (ﷺ) عن سب أصحابه فقال: “لا تسبوا أصحابي؛ فوالله لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبًا ما بلغ مُدّ أحدهم ولا نصيفه”.

واعتقاد عدالةِ الصحابة وفضلهم هو مذهبُ أهلِ السنة والجماعة ، وذلك لما أثنى اللهُ تعالى عليهم في كتابه ، ونطقت به السنَّةُ النبويةُ في مدحهم ، وتواتر هذه النصوص في كثير من السياقات مما يدل دلالة واضحة على أن الله تعالى حباهم من الفضائل ، وخصهم من كريم الخصال ، ما نالوا به ذلك الشرف العالي ، وتلك المنزلة الرفيعة عنده ؛ وكما أن الله تعالى يختار لرسالته المحل اللائق بها من قلوب عباده ، فإنه سبحانه يختار لوراثة النبوة من يقوم بشكر هذه النعمة ، ويليق لهذه الكرامة.

ما حكم من سب الصحابة:
لا يجوز لأحد أن يسب أصحاب رسول الله (ﷺ) أو أن يسخر منهم، أو أن يستهزأ بهم، فمن فعل ذلك فقد ارتكب إثمًا عظيمًا، وهو فاسق خارج عن الملة، إلا أن يتوب إلى الله عز وجل.

ثم كيف يليق بمسلم يشهد أن*لا إله إلا الله*وأن محمدًا رسول الله، أن يسخر من حملة رسالة الإسلام؛ فلهؤلاء عظيم الفضل فيما نحن فيه من نعمة الإسلام، فهم الذين حملوا أرواحهم على أكفهم، وانطلقوا لا يبالون حرًا ولا قرًا ولا تعبًا ولا نصبًا في سبيل الله، وقطعوا البوادي والقفار، حتى أوصلوا هذه الرسالة –رسالة الإسلام- للعالمين، فجزاهم الله عن المسلمين خير الجزاء.

ومن هنا فقد حكم الأئمة الأعلام بكفر من سب أصحاب رسول الله (ﷺ) أو سخر منهم على الرأي الصحيح، وهناك من حكم بفسق هؤلاء، وعلى من فعل ذلك أن يبادر بالتوبة قبل فوات الأوان.

ومِنْ أحسن مَنْ فصَّل في هذه القضيَّة، شيخ الإسلام*ابن تيمية*رحمه الله في آخر كتابه (الصارم المسلول على شاتم الرسول): حيث قال: “فأما من سب أحداً من أصحاب رسول الله*ﷺ*من أهل بيته وغيرهم: فقد أطلق الإمام أحمد أنه يُضْرَب ضرباً نكالاً، وتَوَقَّفَ عن كفره وقتله”.

وخير الأمة بعد النبي*ﷺ: أبو بكر، وعمر بعد أبي بكر، وعثمان بعد عمر، وعلي بعد عثمان، وهم خلفاء راشدون مهديون، ثم أصحاب رسول الله*ﷺ*بعد هؤلاء الأربعة خير الناس، لا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساويهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص، فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته.

هل يجوز سب صحابة رسول الله*ﷺ:
اتَّفق الفقهاء على أنَّ من رأى أنَّ سب*الصحابة*جائز حلال شرعاً فإنّه يكفر لاعتقاده بذلك؛ إذ إن ذلك يُعتبر إنكاراً لأمرٍ معلومٌ من الدين بالضرورة وهو حبُّ الصحابة وتفضيلهم على سائر الخلق.

وكذلك الأمر في من سب الصحابة جميعاً أو سبَّ أكثرهم إلا نفراً يسيراً، أو سبَّ صحابياً واحداً فقط ما دام قد اعتقد بأن ذلك مباحٌ جائز.

يقول السبكي رحمه الله في الفتاوى: (إنّ سب الجميع بلا شك أنه كفر، وهكذا إذا سب واحدًا من الصحابة حيث هو صحابي؛ لأن ذلك استخفافٌ بحق الصحبة، ففيه تعرضٌ إلى النبي*ﷺ، فلا شك في كفر الساب … ولا شك أنه لو أبغض واحدًا منهما – أي الشيخين أبي بكر وعمر – لأجل صحبته فهو كفر، بل من دونهما في الصحبة إذا أبغضه لصحبته كان كافرًا قطعًا).

ويقول ابن تيمية رحمه الله: (وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله*ﷺ، إلاَّ نفرًا قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفسًا أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب في كفره؛ لأنّه مكذّب لما نصه*القرآن*في غير موضع من الرضا والثناء عليهم، بل من يشكّ في كفر مثل هذا فإن كفره متعيّن).
اقرأ المزيد في إسلام أون لاين: https://fiqh.islamonline.net/%d8%b3%...6%d9%87%d9%85/

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:18 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com