* أعجـز النـاس... احـذر ان تكون منهـم*
قال الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله:
▪ *فالذي يعجزُ عن الدعاء فهو في غاية العجز؛ لأن الدعاءَ عبادةٌ لا تُكلّف صاحبها جهدًا، فلا تكلّفهُ تعبًا، ولا نصبًا، يستطيعُ أن يدعوَ وهو جالسٌ، وهو ماشٍ، وهو مضطجع.*
▫قال تعالى ** تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ** .
⬅ ففي كُل أحواله يستطيعُ أن يدعوَ الله - جل وعلا-، ولهذا كان شأنُ نبينا ﷺ دعاء الله في كل أحواله؛ في دخوله وخروجه، وركوبه للدابة، في مشيه، في رواحه، في دخوله المسجد، وخروجه منه، في صلاته، في طعامه وشرابه، إتيان أهله، في الصباح والمساء وعند النوم، وفي الصلوات، وعند تمامها، وفي كل أحواله ﷺ، يدعو في كل مقام بما يناسب ذلك المقام.
📚 من رسالةِ (فقه الدعاء) 📚
للشيخ عبد الرزاق البدر - حفظه الله
لا تنس الصلاة على النبي
وقراءة سورة الكهف
والدعاء آخر ساعة من الجمعة