س : وما هي صفة مرور الناس على الصراط ( من حيث السرعة والبطء ) ؟
ج : يكونون في سرعة المرور وبطئه على حسب إيمانهم وأعمالهم الصالحة التي قدموها في الدنيا، فبحسب استقامة الإنسان على دين الإسلام وثباته عليه يكون ثباته ومروره على الصراط، فمن ثبت على الصراط المعنوي وهو الإسلام ثبت على الصراط الحسي المنصوب على متن جهنم ، ومن زل عن الصراط المعنوي زل عن الصراط الحسي ؛ لذلك أشار المؤلف رحمه الله إلى أحوال الناس في المرور على الصراط فقال :
أ - ( فمنهم من يمر كلمح البصر ).
ب – ومنهم من ( يعدو عدوًا ) أي : يركض ركضًا .