موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 26-07-2023, 01:11 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي تهجُّدَ النبي صلى الله عليه وسلم

تخلُّلُ النومِ تهجُّدَ النبي صلى الله عليه وسلم


جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه كان ينام في أثناء تهجُّده وقبل وتره، فيصلى ثم ينام، ثم يقوم ويصلي جاء ذلك نصًّا من حديث عائشة وابن عباس، وعنرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أم سلمة رضي الله عنهم - ومن حديث أنس رضي الله عنهفهمًا عند بعض أهل العلم - هذا الذي وقفت عليه وفوق كل ذي علم عليم.

الحديث الأول: عن أبي سلمة بن عبدالرحمن أنَّه سأل عائشة رضي الله عنها: كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: «ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعًا، فلا تسل عن حسنهنَّ وطولهنَّ، ثم يصلي أربعًا، فلا تسل عن حسنهنَّ وطولهن، ثم يصلي ثلاثًا»، قالت عائشة رضي الله عنها: فقلت يا رسول الله، أتنام قبل أن توتر؟ فقال: «يَا عَائِشَةُ إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلاَ يَنَامُ قَلْبِي»[1].


اختلف أهل العلم في مراد عائشة رضي الله عنهافي هذا الحديث على أقوال:
الأول: يفصل بعد كل أربع ركعات بنوم:
قال ابن عبدالبر: كان يقوم، ثم ينام، ثم يقوم فينام، ثم يقوم فيوتر[2].

الثاني: يفصل بعد كل أربع ركعات براحة:
قال شيخنا ابن عثيمين: ثم للترتيب والتراخي، وعلى هذا كان صلى الله عليه وسلم يفصل بين الأربع والأربع، ثم يستأنف، ومن ثَمَّ صار الناس يصلون في التراويح أربعًا، ثم يستريحون ثم يصلون أربعًا، ثم يستريحون، ولهذا سُميت التراويح[3].

الثالث: كان لا يوتر أول الليل:
قال ابن بطال: توهمت أنَّ الوتر بإثر العشاء لا يكون غيره على ما رأت من أبيها رضي الله عنه؛ لأنَّه كان يوتر بإثر العشاء، فلما أتت النبي صلى الله عليه وسلم، ورأته يؤخر وتره إلى الوقت المرغَّب فيه، رأت خلاف ما علِمت من فعل أبيها رضي الله عنه، فسألته صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأخبرها أنَّ عينيه تنامان، ولا ينام قلبه، وليس ذلك لأبيها[4].

وقال الباجي: يحتمل وذكر نحوًا مما قاله ابن بطال[5]، وكذلك ذكر نحوه القاضي عياض[6] وابن العربي[7] وابن الملقن[8].

الرابع: كان ينام قبل الوتر:
قال الباجي: ويحتمل أن تكون أرادت أنَّه صلى أربعًا ثم نام قبل أن يوتر، فقالت له ذلك، فقال: «يا عائشة، إنَّ عيني تنامان ولا ينام قلبي».

يعني والله أعلم أنَّه لا ينام عن مراعاة الوقت[9]، ونحوه لابن العربي[10].

وقال الكشميري: سألت عن نومه قبل الوتر، فإنَّه يخاف منه الفوات، فأجاب أنَّه تنام عيناه ولا ينام قلبه، فلا يخاف الفوات منه، صلاته صلى الله عليه وسلم في الليل أيضًا كانت بعد النوم، إلا أنَّ محط سؤالها هو الوتر فقط[11].

وقال الصنعاني: كأنَّه كان ينام بعد الأربع، ثم يقوم فيصلي الثلاث، وكأنَّه كان قد تقرر عند عائشة رضي الله عنها أنَّ النوم ناقض للوضوء فسألته[12].

في حديث عائشة رضي الله عنها:
1- لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يزيد على إحدى عشرة ركعة في تهجُّده وهذا في أول الأمر؛ لأنَّ عائشة رضي الله عنهاذكرت أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يصلي دون ذلك آخر حياته[13].

2- صلاة النبي صلى الله عليه وسلم أربعًا ثم أربعًا ثم ثلاثًا، وثم تدل على الترتيب مع التراخي، فهناك فصل بين الأربع الأولى والثانية، ولم تذكر عائشة رضي الله عنها ماذا كان يصنع النبي صلى الله عليه وسلم بينهنَّ.

3- نوم النبي صلى الله عليه وسلم كان بين الأربع الثانية والوتر، ولم تسأله عائشة رضي الله عنهاعن نومه أول الليل؛ لأنَّه في هذا الوقت كان يصلي آخر الليل - والله أعلم - إنَّما سألته عن نومه قبل الوتر.

4- سؤالها خشية النوم عن الوتر هذا هو المتبادر للفهم والله أعلم، واحتمال خشية الحدث بعيد، فلو كان لأجل ذلك لقالت: أتصلي ولم تتوضأ؟

5- الظاهر أنَّ سؤال عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم ليس في أول زوجها بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنَّه كان أول الأمر يوتر من أول الليل.

فعنها رضي الله عنه قالت: «من كل الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتهى وتره إلى السحر»[14].

فالذي استقر عليه عمل النبي صلى الله عليه وسلم هو الوتر آخر الليل وهو الذي سألته عنه في حديثها السابق.

فالذي يظهر لي أنَّ تهجُّد النبي صلى الله عليه وسلم المذكور في حديث عائشة رضي الله عنها ليس في أول زواجه بها، ففي هذه الفترة كان يصلي آخر الليل إحدى عشرة ركعة، ويطيل القيام ويتخلله راحةٌ تارة بنومٍ وتارة من غير نومٍ، وليس في آخر حياته، ففي آخر حياته صلى الله عليه وسلم كان يخفف التهجد، وربما صلى أقل من إحدى عشرة ركعة، ولا يرتاح أثناءَه، وربما صلى التهجد كله أو جلَّه بسلامٍ واحد، وبهذا يجمع بين أحاديث عائشة رضي الله عنها المختلفة، والله أعلم.

الحديث الثاني: عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف، حدثني رجل رضي الله عنهمن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في سفره، فقلت: لأَرمُقنَّ الليلة كيف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فلما صلى العشاء، وهي التي تدعى العتمة، اضطجع فنام هَوِيًّا من الليل، ثم استيقظ فنظر في السماء، فقال: ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 191]، قال الرجل: ثم أهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى قرابه، فاستخرج منه سواكًا، ثم اصطب من إداوته ماءً في قدح له، فاستنَّ، ثم صبَّ في يده ماءًا، فتوضأ، ثم قام، فصلى، قال الرجل: حتى قلت: قد صلى قدر ما نام، ثم سلم، ثم اضطجع، فنام، حتى قلت: قد نام قدر ما صلى، ثم استيقظ ففعل مثل ما فعل في المرة الأولى، ثم نظر في السماء، وتلاوته ما تلا من القرآن، واستنانه، ووضوئه، وصلاته، ثم فعل مثل ذلك في النوم، حتى قضى صلاته، ثم استيقظ وفعل كما فعل أول مرة، فعل ذلك ثلاث مرات))[15].

الحديث الثالث: عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهأنَّه رقد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستيقظ فتسوَّك وتوضأ وهو يقول: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 190]، فقرأ هؤلاء الآيات حتى ختم السورة، ثم قام فصلى ركعتين، فأطال فيهما القيام والركوع والسجود، ثم انصرف فنام حتى نفخ، ثم فعل ذلك ثلاث مرات ست ركعات، كل ذلك يستاك ويتوضأ ويقرأ هؤلاء الآيات، ثم أوتر بثلاث، فأذن المؤذن فخرج إلى الصلاة، وهو يقول: «اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، واجعل في سمعي نورًا، واجعل في بصري نورًا، واجعل من خلفي نورًا، ومن أمامي نورًا، واجعل من فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، اللهم أعطني نورًا»[16].

الحديث الرابع: عن أم سلمة رضي الله عنه أنَّها سُئِلت عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلاته، فقالت: «وما لكم وصلاته؟ كان يصلي وينام قدر ما صلى، ثم يصلي قدر ما نام، ثم ينام قدر ما صلى، حتى يصبح، ونعتت قراءته، فإذا هي تنعت قراءته حرفا حرفا»[17].

الحديث الخامس: عن صفوان بن المعطل السلمي رضي الله عنهقال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فرمقت صلاته ليلة، «فصلى العشاء الآخرة، ثم نام فلما كان نصف الليل استيقظ، فتلا الآيات العشر آخر سورة آل عمران، ثم تسوَّك، ثم توضأ، ثم قام فصلى ركعتين، فلا أدري أقيامه أم ركوعه أم سجوده أطول؟ ثم انصرف فنام، ثم استيقظ فتلا الآيات، ثم تسوَّك، ثم توضأ، ثم قام فصلى ركعتين لا أدري أقيامه أم ركوعه، أم سجوده أطول؟ ثم انصرف فنام، ثم استيقظ ففعل ذلك، ثم لم يزَل يفعل كما فعل أول مرة حتى صلى إحدى عشرة ركعة»[18].

الحديث السادس: عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العتمة، ثم يصلي في المسجد قبل أن يرجع إلى بيته سبع ركعات، يسلم في الأربع في كل اثنين ويوتر بثلاث، يتشهد في الأوليين من الوتر تشهده في التسليم، ويوتر بالمعوذات، فإذا رجع إلى بيته ركع ركعتين ويرقد، فإذا انتبه من نومه، قال: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أنَامَنِي في عَافِيَةٍ، وَأَيْقَظَنِي في عَافِيَةٍ»، ثم يرفع رأسه إلى السماء فيتفكر، ثم يقول: ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 191]، ثم يتوضأ، ثم يقوم فيصلي ركعتين يطيل فيهما القراءة والركوع والسجود، ويُكثر فيهما الدعاء، حتى إنِّي لأرقُد وأستيقظ، ثم ينصرف فيضطجع فيغفي، ثم يتضور، ثم يتكلم بمثل ما تكلم في الأول، ثم يقوم فيركع ركعتين هما أطول من الأوليين، وهو فيهما أشدُّ تضرعًا واستغفارًا، حتى أقول: هل هو منصرف؟ ويكون ذلك إلى آخر الليل، ثم ينصرف فيغفي قليلًا، فأقول: هذا غفا أم لا؟ حتى يأتيه المؤذن فيقول مثل ما قال في الأولى، ثم يجلس فيدعو بالسواك فيستن ويتوضأ، ثم يركع ركعتين خفيفتين، ثم يخرج إلى الصلاة، فكانت هذه صلاته ثلاث عشر ركعة»[19].

الحديث السابع: عن أنس رضي الله عنهقال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر من الشهر، حتى نظن ألا يصوم منه، ويصوم حتى نظن ألا يفطر منه شيئًا، وكان لا تشـاء تراه من الليل مصليًا إلا رأيته، ولا نائمًا إلا رأيته»[20].

قال محمد بن نصر: نوع رابع من صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر حديث أم سلمة رضي الله عنه، ثم حديث ابن عباس، ثم حديث حميد بن عبدالرحمن بن عوف عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم حديث أنس رضي الله عنهم [21]، فابن نصر المروزي يرى أنَّ معنى الحديث إن تشأ رؤيته متهجدًا رأيته متهجدًا، وإن تشأ رؤيته نائمًا رأيته نائمًا، فعلى هذا يتخلل صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل نوم، ومعنى الحديث عند بعض أهل العلم أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان تارة يقوم من أول الليل، وتارة من وسطه وتارة من آخره، كما كان يصوم تارة من أول الشهر، وتارة من وسطه، وتارة من آخره، فكان من أراد أن يراه في وقت من أوقات الليل قائمًا، أو في وقت من أوقات الشهر صائمًا، فراقبه المرة بعد المرة، فلا بد أن يصادفه قائمًا على وَفق ما أراد[22]، وهذا هو الظاهر من معنى الحديث والله أعلم، لكن الذي استقر عليه عمل النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة آخر الليل كما تقدم.

في الأحاديث السابقة:
1- فرق النبي صلى الله عليه وسلم تهجُّده، فتهجد في ثلاثة أوقات في ليلة واحدة، وهذا في حديث عائشة في الصحيحين، وحديث الصحابي المبهم، ومثله حديث ابن عباس رضي الله عنهم، وهو حديث مضطرب سندًا ومتنًا، وفي حديث عائشة رضي الله عنهاالآخر، وهو منكرٌ.

وفي حديث أم سلمة وصفوان بن المعطل رضي الله عنه، تهجد في ليلة واحدة في أكثر من ثلاثة أوقات، وحديث أم سلمة رضي الله عنه ضعيف، وحديث صفوان رضي الله عنهمنكر، ومثلهما في الدلالة حديث أنس رضي الله عنهفي توجيه محمد بن نصر المروزي للحديث، وعلى فرض أنَّ هذا هو المراد من حديث أنس رضي الله عنه، فهو مغاير لأحاديث عائشة رضي الله عنها، وهي أعلم بتهجُّد النبي صلى الله عليه وسلم منه، فهي مقدَّمة عليه، والله أعلم.

2- نام النبي صلى الله عليه وسلم أثناء التهجد مرتين في حديث الصحابي المبهم رضي الله عنه، ومثله حديث ابن عباس رضي الله عنه، وفي حديث عائشة رضي الله عنها في الصحيحين: نام قبل الوتر، وبين الأربع الأولى والثانية لم تذكر عائشة رضي الله عنهانومًا، وفي حديث عائشة رضي الله عنها المنكر: نام ثلاثًا، وفي حديث أم سلمة وصفوان بن المعطل رضي الله عنه: نام مرارًا، ومثلهما في الدلالة حديث أنس رضي الله عنهفي توجيه محمد بن نصر المروزي للحديث.

فصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه يتخلل النوم أحيانًا تهجده، فينام قبل فراغه من تهجُّده، ثم يعود، لكن النوم أثناء التهجد لم يكن فعلًا راتبًا للنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا ظاهر لمن له إلمام بهدي النبي صلى الله عليه وسلم للأحاديث الكثيرة المروية في تهجُّده صلى الله عليه وسلم، فيُفرق بين التفريق الراتب في قيام العشر الأواخر من رمضان، بحيث لو ترك هذا التفريق لأنكرتْه العامة وبين تفريق عارض، والله أعلم.


التعديل الأخير تم بواسطة رشيد التلمساني ; 26-07-2023 الساعة 06:00 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:29 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com