وللأسف لدينا خلل شائع حيث :تُكثر بعض النساء من الحديث عن تفاصيل حياتها الزوجية ومشكلاتها، لمن ليسوا بأهل لإصلاح، وليسوا من ذوي العقل والدين والرشد والصلاح.
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"يغلب على بعض النساء نقل أحاديث المنزل وحياتهن الزوجية مع أزواجهن إلى أقاربهن وصديقاتهن ، وبعض هذه الأحاديث أسرار منزلية لا يرغب الأزواج أن يعرفها أحد ، فما هو الحكم على النساء اللاتي يقمن بإفشاء الأسرار ، ونقلها إلى خارج المنزل ، أو لبعض أفراد المنزل ؟
فأجاب: "إن ما يفعله بعض النساء مِن نقل أحاديث المنزل والحياة الزوجية إلى الأقارب والصديقات: أمر محرَّم، ولا يحل لامرأة أن تفشي سرَّ بيتها، أو حالها مع زوجها إلى أحدٍ من الناس، قال الله تعالى: (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله) النساء/34، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن "شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها"" انتهى، من "فتاوى إسلامية" (3/211212).