الفوائد من كتاب: فتح الرحيم الملك العلام في علم العقائد والتوحيد والأخلاق والأحكام المستنبطة من القرآن
للشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله
عِلْمِيَّاتُ
@3elmeeat
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب: فتح الرحيم الملك العلام في علم العقائد والتوحيد والأخلاق والأحكام المستنبطة من القرآن
للشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله
1- قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله:
ومن أخصّ أسباب العفو والمغفرة: أن الله يجازي عبده بما يفعله العبد مع عباد الله، فمن عفا عنهم عفا الله عنه، ومن غفر لهم إساءتهموتغاضى عن هفواتهم نحوَه غفر له، ومن سامحهم سامحه الله.
[فتح الرحيم الملك العلام 33]
2- قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله:
وإذا كان الاسم يحتملُ المدح وغيره لم يدخل في أسمائه، كما يُعلم من استقراء أسمائه الحسنى.
[فتح الرحيم الملك العلام 35]
3- قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله:
فإذا أخبر المعصوم ﷺ بنزوله - ﷻ - إلى السماء الدنيا، فما عذر المؤمن إذا لم يعتقد ما أخبر به ﷺ، وأنه ليس كمثله شيء فهو ينزل كيفشاء مع كمال علوه، فإن علوه من صفاته الذاتية، ونزوله وإتيانه من أفعاله الاختيارية التابعة لقدرته ومشيئته.
[فتح الرحيم الملك العلام 62]
4- قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله:
ومن استوت حسناته وسيئاته، فهم أهل الأعراف، وهو موضع عالٍ مشرفٌ على الجنة والنار، يقيمون فيه ماشاءالله تعالى، ثم يتداركهم المولىبرحمته فيدخلهم الجنة.
[فتح الرحيم الملك العلام 73]
5- قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله:
المُهْل: المعدن المذاب كالفضة والحديد، وقيل: عَكْر الزيت المغلي. -نسأل الله العافية- .
[فتح الرحيم الملك العلام 62]
6- قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله:
وأنَّهنَّ عُرُبٌ -الحور العين- متحببات إلى أزواجهنَّ بحسن التبعُّل، ولطف الآداب، وحسن الحركات والألفاظ الرقيقة والحواشي المليحة.
[فتح الرحيم الملك العلام 75]
7- قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله:
وأيضًا من ثمرات الإخلاص: أنه يمنع منعًا باتًّا من قصد مراءاةِ الناس وطلب مَحْمَدَتِهم، والهربِ من ذمهم، والعملَ لأجلهم، والوقوفَ عندرضاهم وسخطِهم، والتقيد بإرادتهم ومرادهم، وهذا هو الحرية الصحيحة ألا يكون القلبُ متقيدًا متعلقًا بأحدٍ من الخلق.
[فتح الرحيم الملك العلام 107]
8- الصبر: هو الأساس الأكبر لكلَّ خُلُقٍ جميلٍ، والتنزّه من كلّ خلق رذيل، وهو حبس النفس على ما تكره، وعلى خلاف مرادها طلبًا لرضا اللهوثوابه،
ويدخل فيه الصبر على طاعة الله، وعن معصيته، وعلى أقدار الله المؤلمة.
فلا تتم هذه الأمورُ الثلاثة التي تجمعُ الدينَ كلّه إلا بالصبر.
فالطاعاتُ خصوصا الطاعات الشاقة، كالجهاد في سبيل الله، والعبادات المستمرة كطلب العلم والمداومة على الأقوال النافعة، والأفعال النافعةلا تتم إلا بالصبر عليها، وتمرين النفس على الاستمرار عليها وملازمتها ومرابطتها، وإذا ضعف الصبرُ ضعفت هذه الأفعالُ، وربما انقطعت.
[فتح الرحيم الملك العلام... 116]
9- حُسّن الخلق:
هذا هو مادة الأخلاق الجميلةِ كلِّها، وقد اتفق الشرعُ والعقلُ على حسنه، ورفعة قدره، وعلوِّ مرتبته، ومدارُه على قوله تعالى: "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْبِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ" أي: خذ ما تيسّر وعفى وتسهَّل من أخلاق الناس، ولا تطالبُهم بما لا تقتضيه طباعهم، ولا تسمحُ به أخلاقُهم.
هذا فيما يأتيك منهم.
وأما ما تأتي إليهم فالأمرُ بالعُرْف، وهو نصحهم
وأمرهم بكلِّ مستحسن شرعًا، وعقلًا وفطرةً، وأعرض عمن جهل عليك بقوله أو فعله، فللَّه ما أحلى هذه الأخلاق وما أجمعَها لكل خير. وقالتعالى: ** وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ **
[فتح الرحيم الملك العلام... 122]
10- وقال تَعَالَى: "فَوَيْلٌ لِلْمُصلين * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتهم سَاهونَ"
ويدخل في هذا الوعيد تركُها بالكلية وتفويت وقتها، والإخلال بشيء ممايجب فيها، وأمّا السهو فيها فلم يذمّه الله، ولهذا وقع من النبيِّ ﷺوسجد له سجدتين في آخر الصلاة، وأمر أمته بذلك عند وجودِ سببه.
[فتح الرحيم الملك العلام... 129]
11- "ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله"
في هذا أن التدقيق في المعاملات والمحاسبات أولى من الإهمال وبناء الأمور على المساهلة، فالتدقيق وتحرير المعاملة لها محلّ وباب المعروفوالإحسان له محلٌّ آخر، والتمييز بين الأمرين له أهمية كبيرة، بل الغالب أن الإحسان لا يكون له ذلك الموقع حتى تعلم الأمورُ على سواءٍ بينالمتعاملين.
[فتح الرحيم الملك العلام... 153]
12- في قوله : "أن يكتب كما علّمه الله" تنبيهًا على أن من خصّه الله بنعمة يحتاجُ الناسُ إليها، أن من شُكره الله على هذه النعمة أن يبذلهاللناس إذا احتاجوا إليها وهو لا مضرة عليه فيغنمُ ولا يغرمُ.
[فتح الرحيم الملك العلام... 154]
13- قوله تعالى: " ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم". استُدِل بها على صحة الكَفالة والضمان والجَعَالة، وأنه يجوز تقدير الجَعَالةُ بمايُتقاربُ علمه كحِمْل البعير ونحوه.
[فتح الرحيم الملك العلام... 154]
14- في قوله: "إذا تراضوا بينهم بالمعروف" دليل على اعتبار رضى الزوجين وأنّ ذلك التراضي مقيدٌ بالمعروف، فلو رضِيتْ غيرَ كفءٍ لهافلأوليائِها منعُها من تزوُّجه.
[فتح الرحيم الملك العلام... 164]
15- وقد أرشد الله وحث على الصبر على الزوجات ولو كرهها الزوج، فعسى أن يكون منها خير كثير يبدلُ الله الكراهة بالمحبة، وتتبدلَ طباعُهاأو يُرزقَ منها أولادا أو يكون له من مقارنتِها وصحبتها وتولِّيها لماله مصالح كثيرة.
[فتح الرحيم الملك العلام... 162]
16- ينبغي لكل مؤمن وقع في كربة وضيقٍ أن يدعو بهذه الدعوة: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
[فتح الرحيم الملك العلام... 182]