🔹حقيقة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وآل سعود :
قال الشّيخ العلّامة عبد الحميد بن باديس (رحمه الله) (ت: 1359هـ = 1940م )
«قام الشّيخ محمّد بن عبد الوهاب بدعوةٍ دينيّةٍ، فتَبِعَهُ عليها قومٌ فلُقِّبُوا بـِ«الوهّابيِّين»، لم يَدْعُ إلى مذهبٍ مُستقلٍّ في الفقه؛ فإنّ أتباع النّجديِّين كانوا قَبْلَهُ ولا زالوا إلى الآن بعدهُ حنبليِّين؛ يدرسون الفقه في كتب الحنابلة، ولم يَدْعُ إلى مذهبٍ مُستقلٍّ في العقائد؛ فإنّ أتباعه كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن سُنِّيِّين سَلَفِيِّين؛ أهلَ إِثباتٍ وتَنْزِيهٍ، يُؤمنون بالقَدَر ويُثْبِتُون الكَسْبَ والاِختيار، ويُصَدِّقُون بالرُّؤية، ويُثبِتون الشَّفاعة، ويَرضون عن جميع السَّلَف، ولا يُكفِّرون بالكبيرة، ويُثبِتون الكَرَامة.
وإنّما كانت غاية دعوةُ ابن عبد الوهاب تطهير الدِّين مِن كلِّ ما أَحْدَثَ فيه المُحْدِثُون مِن البدع، في الأقوال والأعمال والعقائد، والرُّجوع بالمسلمين إلى الصِّراط السَّويّ مِن دينهم القويم بعد انحرافهم الكثير وزَيْغِهم المُبين»، وقال : «إنَّ الغاية الّتي رَمَى إليها ابن عبد الوهاب، وسَعَى إليها أتباعُه، هي الّتي لا زال يَسعى إليها الأئمّةُ المُجدِّدون، والعلماء المصلحون في جميع الأزمان»
[آثار ابن باديس(5/32-33)]،
إلى أن قال: «بَانَ بهذا أنّ الوهّابيِّين ليسُوا بمبتدِعِين، لا في الفقه، ولا في العقائد، ولا فيما دَعَوا إليه من الإصلاح >>
اثار إبن باديس [5\34]
—————————————-
🔹قال الشيخ عبد الحميد بن باديس المالكي رحمه الله ت 1940م:
الأتراك هم الذين أطلقوا على حنابلة نجد مسمّى "الوهابية"، وهم الذين نشروا عنهم التهم والأكاذيب في العالم الإسلامي، وأستأجروا الفقهاء في جميع الأقطار ليؤلفوا ويكتبوا ويكذبوا على حنابلة نجد .
[ مجلة الصراط عدد (5)
—————————————-
🔹 كيف عرف الشيخ الدكتور : محمد أمان -المنهج الحق-
قال الشيخ علي ناصر فقيهي - حفظه الله :
قال الشيخ محمد أمان -رحمه الله تعالى - :
《 عند هجرتي من الحبشة لطريق اليمن
إلى مكة أوصوني شيوخي بألا أنظر في كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب ؛ لأن من نظر فيها تسحره ،
قلت : فوصلنا مكة ، فقلت في نفسي : أنا عاقل وأستطيع أن أميّز بين النافع و الضار ؛ فلماذا لا آخذ هذه الرسالة و أقرأها ؟
قال : و ثمنها نصف ريال وأنا لا أملك إلا ريالاً واحداً فقط فاشتريتها و دخلت الحرم و بدأت بقراءتها ...
و بناءً على وصيتهم فقد سحرتني
كما قالوا :حيث قرأتها كلها في نفس الجلسة
إذ لم أجد فيها إلا ( قال الله ، و قال رسوله ) !
فعلمت أن أولئك أو أكثرهم كانوا يعرفون
ما في هذه الكتب من الحق - أي : من قرأها منهم و لا يريدون من ذلك إلا صرف الناس عن الحق >>
المرجع : كتاب سيرة العلامة الدكتور محمد بن علي أمان الجامي -رحمه الله تعالى - .
——————————————
*الدعوة الوهّابية بَيَانُ التَّوحِـيدِ وَنَبْذُ الشٍّرْڪِ*
*قال الشيخ أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله*
" إنَّ شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - قد عاش في زمنٍ انتشر فيه الشرك الأكبر ، وهي عبادة القبور وغيرها مما يتخذ آلهةً ، فأنكر عليهم ودعاهم إلى التوحيد ، وإلى العقيدة السلفية الصحيحة ، عقيدة أهل السنة والجماعة التي مضى عليها إمام أهل السنة أحمد بن حنبل - رحمه الله - فلما أعلن فيهم إنكار الشرك عادوه وآذوه ، وزعموا أنَّه زنديقٌ خارجي يكفِّر المسلمين بدون موجبٍ للتكفير ، وهو إنَّما كفَّر من دعا غير الله معتقداً فيه جلب النفع ، ودفع الضر ، ولم يكفِّر هؤلاء إلاَّ بعد إقامة الحجة عليهم " ..
المصدر: انظر التعليقات البهية على الرسائل العقدية ص195
🔹لا توجد فرقة وهّابيّة
قال علامة الديار المغربية محمد تقي الدين الهلالي -رحمه الله تعالى-:" *لا توجد فرقة على وجه الأرض تسمى بالوهابية، ولكن المبتدعين يسمون التسمية، ويطلقونها على كل من يوحد الله -عز وجل-، ويتبع سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويجتنب البدع والمحدثات، كما كان المشركون يسمون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مذمما، ينفرون الناس عنه*"انتهى.
الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق.
وقال:" *لأن المتأخرين من رجال الدولة العثمانية حرضوا شرار العلماء في جميع البلاد العثمانية على تشويه سمعة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وكذبوا عليه، وأوهموا أتباعهم أنه جاء بدين جديد، وأنه ينتقص جناب النبي الكريم، ويكفر المسلمين، إلى غير ذلك من الأكاذيب، وقد تبين لأكثر الناس بطلان هذه الدعوى، وعلموا علم اليقين أن محمد بن عبد الوهاب من كبار المصلحين الذين فتح الله بدعوتهم عيونا عميا، وآذانا صما، وأنه أحيا العمل بكتاب الله وسنة رسوله في جزيرة العرب، بعدما كاد يندثر، وإلى الان لا زال بعض الغربان ينعقون بسبه، وذلك لا يضره: إن كانوا مسلمين فإن سبهم له يجعل حسناتهم في صحيفته، وإن كانوا مشركين فإن الله يزيدهم عذابا* "انتهى.
الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة
بواسطة:
شرح قصيدة اللنجي في الانتصار لدعوة التوحيد ص4و6