لربما معظم الحفاظ يمرون بهذه الحالات التي تكاد أن تثني عن مواصلة هذا الهدف الأسمى والأعظم في الوجود كله لا وهو حفظ ((القرآن الكريم )) ⏬
تبدأ أول هذه الأمور عند التعمق في الحفظ وازدياد كمية المحفوظ
1⃣ الشعور بإحباط وخيبة أمل عند المراجعة وذلك أن الحافظة حين تأتي لمراجعة الحفظ السابق تجد نفسها قد نسيت كل شئ أو كأنها لم تمر على هذه الآيات أصلا .
هنا وجب على الحافظة الصبر والتحدي لأن هذا الأمر غير صحيح فما أن تكرر الحفظ السابق يبدأ باسترجاعه وربما تذكرالوقت والمكان الذي كان قد حفظ فيها هذه الآيات والوضع الذي كان عليه .
2⃣ الرغبة في الإنقطاع عن الحفظ والحجة أنها تريد تثبيت الحفظ السابق وبإتقاااااان 💯 وبعد ذلك ستواصل حفظ الجديد
وهذا الفعل لن يعود على الحافظة إلا بنفس النتيجة .
ولنفترض أنه ثبت الحفظ السابق بإتقان 💯💯 ومن ثم انطلق لحفظ الجديد ما إن يحفظ الجديد سيشعر بنفس الشعور عند مراجعة الحفظ السابق وهو كأنه قد نسيه وهذا الأمر طبيعي وذلك أن الحفظ الجديد يحل محل الحفظ القديم لذلك ينتابك شعور بعدم الحفظ ولكن في حقيقة الأمر أنت حافظ بإذن الله.
وفي هذه الحالة لن تستفيد بشئ سوى
بإطالة مدة حفظك للقرآن أضعافا مضاعفة عن المدة المحددة لك .
فنصيحتي لكل حافظة : ⏬
🏷اتباع طريقة الحفظ بكل همة وعزيمة من :
حفظ..تثبيت .. مراجعة.. السابق...الإستماع بانتظام وثبات .
🌹 عدم الإنقطاع عن حفظ الجديد
يوميا ولا يثني عن ذلك الا
(( الموت ))
وفي كل يوم تراجع فيه محفوظك السابق يثبت شيئا منه وحين تعود له مرة أخرى سيثبت أكثر فأكثر لذلك لا تلتفت لعدم جودة الحفظ لأنك لن تحصل عليها الا بالمعاهدة فهو (( عزيز )) لذلك وجب عليك ملازمته فكيف تلتفت لهذه المثبطات وهو حياتك وهواؤك ونفسك الذي تتنفسه حتى تلقى الله.
وإذا أردت التخلص من الوسوسة في عدم جودة الحفظ ذكر نفسك بأن القرآن مشروع 📢⬅((حيااااااة))
واستودع حفظك عند من لا تضيع عنده الودائع وأخلص النية وأصدقها لله فلن يخيب المولى قلبا تعلق به.
منقول ..