بسم الله الرحمن الرحيم
أريد أن أقول للمطلقة بأنها ليست وحدها من تتألم من كسرها فواقعنا الحاضر مليء بالكسور والتي كلها ابتلاءات كما ذكرتي لتكفير الذنوب.. تهذيب النفس والمناجاة ووو فكل واحد فيه حق من الابتلاء اما ابتلاء بالشر يستوجب منه الصبر او في نعمة وفتنة تستوجب الشكر :{ونَبلُوكُم بالشر والخير فِتنَة ** فواقعنا أصبح واقعا عجيبا بحق, هذا رأيي بطبيعة الحال هكذا يظهرلي الطفل أصبح يصاب بأمراض مزمنة بينما في الماضي الصغير هو مثال للصحة والنشاط ولا يكترثو اذا اشتكى شيءا لأنه صغير والصغير في ذلك الزمان في عافية كل العافية اما زمننا مثل الصغير مثل الكبير أو كما يقول الكثير الكبير أصبح يظهر ماشاء الله تبارك الله بعافية ,,ما اريد ان اقوله وهو كل منا لديه كسور ظهرت بطريقة أو بأخرى ليس بالضرورة ان تنكسر المرأة بالطلاق أتكلم بطبيعة الحال عن حال عصرنا كل مطلقة تتشارك مع غيرها من المبتلين في الابتلاء تختلف الأسباب والنتيجة واحدة الا وهي الكسر الذي يحتاج إلى تجبيركل مبتلى يحتاج ان ينسى الماضي أقصد يحتاج ان ينسى ماكان ويحتاج لإعادة فرمت دماغه من جديد وقد يحتاج لأدوية نفسية تعزز ذلك ويحتاج لرقية ! ويحتاج لتغيير الجو كذلك كل هذا من أجل ان يفتح صفحة جديدة من حياته وتكون تلك تجربة تقوي قلبه وتجعله يمضي قدما للحياة ان كان في العمر بقية ان شاء الله .. بمفاهيم جديدةيكون الشخص قد اكتسب خبرة اوسع في كيفية التعامل مع المواقف والحياة بصفة عامة وأكيد أكيد أؤمن بكل تأكيد أن وراء كل محنة منحة..تحياتي .