،،،،،،
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره ، تلقينا خبر وفاة الأخ العزيز والحبيب إلى قلبي :
( && وسيم وصفي أبو ماضي - أبو عبدالرحمن && )
ولا يخفى على الجميع أن الموت طريق مسلوك ومنهل مورود ، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام، فلو سلم أحد من الموت لسلموا ، قال الله سبحانه :
( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ )
والمشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر والاحتساب والقول كما قال الصابرون :
( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )
وقد وعدهم الله على ذلك خيراً عظيماً، فقال في محكم التنزيل :
( أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )
وصح عن وسلم أنه قال :
( ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها إلا أجره الله في مصيبته وخلف له خيراً منها )
وقد توقي - رحمه الله - عن عمر يناهز الـ 45 عاماً ، وكان ممن رافقني في المملكة العربية السعودية الحبيبة في حملات الحج والعمرة كمشرفين دينيين ، وكان حسن الخلق هادئ السمت وكان حافظا لكتاب الله كما أشار لذلك الشيخ ( محمد صالح المنجد ) - حفظه الله - في تغريدته أمس مساءاً على تويتر ، نحسبه على خير وصلاح والله حسيه 0
ونياية عني وعن مجلس الادارة الموقر والمشرفون الأفاضل وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوي المخلص ىنتقدم بتعازينا القلبية الحارة ، لعشيرته وأهله وذويه 0
وأسأل الله عز وجل أن يلهم أهله وكافة أفراد أسرته الكريمة جميل الصبر والسلوان والسكينة وحسن العزاء في هذا المصاب الجلل
بارك الله في الجميع ، ولا أراكم الله مكروهاً بعزيز ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
نيابة عن مجلس الادارة الموقر والمشرفون الأفاضل / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0