والمروءةُ والدينُ والعقلُ يَنهى عن لَذَّةٍ تُعقبُ ألما
والمروءةُ والدينُ والعقلُ يَنهى عن لَذَّةٍ تُعقبُ ألما ، وشهوةٍ تُورثُ ندما ، فكلٌ منها يقول للنفس إذا أرادت ذلك : لا تفعلي ، والطاعة لمن غلب ، ألا ترى أن الطفل يؤثر ما يهوى وإن أداه إلى التلف ، لضعف ناهي العقل عنده ، ومن لا دين له يؤثر ما يهواه وإن أداه إلى هلاكه في الآخرة لضعف ناهي الدين ، ومن لا مروءة له يؤثر ما يهواه وإن ثلم مروءته أو عَدِمَها لضعف ناهي المروءة
(روضة المحبين ) أبن القيم "رحمه الله"