[ الهدايةُ محضُ توفيق؛ فكم من ذكي لا يُبصرُ الطريق، وكم من بليدٍ موفَّقٍ للصواب والتحقيق! ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«وقد يكون الرجل من أذكياء الناس وأحدّهم نظرًا، ويعميه عن أظهر الأشياء! وقد يكون من أبلد الناس وأضعفهم نظرًا ويهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه، فلا حول ولا قوة إلا بالله! فمن اتكل على نظره واستدلاله أو عقله ومعرفته خُذِل، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة كثيرًا ما يقول: (يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك)». درء تعارض العقل والنقل 9/34
ورحم الله الذهبي لما قال في ترجمة أحد أذكياء الزنادقة: «لعن الله الذكاء بلا إيمان، ورضي الله عن البلادة مع التقوى!».
سير أعلام النبلاء، ترجمة ابن الرواندي (62/14)
منقول