هناك أمر في غاية الأهمية تساهل فيه الكثير ألا وهو الذهاب إلى الكهنة والعرافين واستقبال أقوالهم على أنه حق لا مرية فيه
ورسول الله علية الصلاة والسلام يقول
( من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد برىء مما أنزل على محمد ومن أتاه غير مصدق له لم تقبل له صلاة أربعين ليلة )
رواه الطبراني
وفي رواية
( من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)
رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه
وهؤلاء دجلة كذابون ليس عندهم ما يملكونه لأنفسهم وإن شئت التأكد فاسأل هذا الساحر أو ذاك إن كان يستطيع فعل شيء فلم لا يغني نفسه عن الناس ؟ ولماذا يشترط على مصدقيه مالاً يبلغ أحياناً خمسمائة ألف ريال ؟