كشف الدكتور أحمد سمير خير الله، المدرس بكليه الصيدله جامعه بنى سويف، والحاصل على درجه الدكتوراه فى مجال الميكروبيولوجيا والمناعه من جامعه نوتنجهام البريطانيه، عن نتائج حديثه قد تفتح آفاقاً جديده لعلاج مرض نقص المناعه المكتسبه الإيدز، وذلك حسبما نشر مؤخرا بدوريه العلاج المضاد للفيروسات.
تتلخص النتائج الجديده فى استخدام سم النحل Bee venom، والذى يحتوى على ماده سامه تعرف بـtoxin melittin، أثبتت فاعليتها فى تدمير فيروس إتش آى فى HIV المسبب للإيدز، وكذلك تدمير أنواع أخرى من الفيروسات، عن طريق إحداث ثقوب فى الغشاء المحيط بالفيروس، بينما تتْركُ فى الوقت ذاته الخلايا السليمه دون أن تصاب بأذى.
وأشار خير الله، أن تفوق الخلايا السليمه فى الحجم مقارنه بالفيروس المسبب للإيدز ساهم كثيراً فى الاستفاده من هذه التقنيه، ومن ثم تصميم جسيمات النانو، والتى تم تحميلها بماده melittin toxin، وتركيب عليها ما يمكن أن يسمى بـالمصدات، والتى تم وضعها متباعده عن بعضها البعض، بحيث إن المسافه بينها كبيره بما يكفى لمرور فيروس الإيدز من خلال المصدات، بحيث يرتبط بجسيمات النانو المحمله بالماده السامه، ومن ثم تدمير الفيروس، ولكنها فى الوقت نفسه ليست كبيره للارتباط بالخلايا السليمه، مما يعنى أن جسيمات النانو المحمله بالعلاج لا ترتبط ولا تتفاعل مع تلك الخلايا غير المصابة.
وأكد خير الله، أن فاعليه هذه الطريقه الجديده تكمن فى أنها تدمر جزءا حيويا مِنْ تركيبِ الفيروس، ونظرياً، لا يوجد هناك أى وسيله أمام الفيروسِ للتَكَيُّف مع ذلك ومقاومتة.
وأضاف خير الله، أن الباحثين يأملون طرح العلاج الجديد إما على هيئه هلام مهبلى لمَنْع انتشار عدوى الفيروس المسبب للإيدز من خلال الاتصال الجنسي، أو كعلاج لإصاباتِ الفيروس الحاليه، حيث يعتقد الباحثون أنه عند حقن جسيمات النانو المحمله بماده الـ melittin فى دم مريض بالايدز، فإن الجسيمات يفترض أن تملك القدره على إزاله الفيروس من الدم من الناحيه النظرية.
المصدر:
http://www.hoorya.com/news/523368/-%...A%D8%AF%D8%B2-