موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 31-05-2013, 08:34 PM   #1
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

Icon42 22 تابع / شرح : العقيدة الواسطيّة للعلاّمة صالح الفوزان حفظه الله





_ المتن :


وقوله :
** تبارك اسم ربّك ذي الجلال والإكرام **
سورة الرّحمٰن 78

وقوله : ** فاعبده واصطبر لعبادته، هل تعلم له سَمِيّا ** سورة مريم 65

** ولم يكن لّه كفواً أحد **
سورة الإخلاص 4

** فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون **
سورة البقرة 22

** ومن النّاس من يتّخذ من دون الله أنداداً يحبّونهم كحبّ الله ** سورة البقرة 165







_ الشرح :


( تبارك اسم ربك )
البركة لغة النماء والزيادة ،
والتبريك الدعاء بالبركة ،

ومعنى ( تبارك اسم ربك )
تَعاظَمَ أو عَلا وارْتَفَعَ شأنُه .

وهذا اللفظ لا يطلق إلا على الله

( ذي الجلال والاكرام ) تقدم تفسيره في آيات إثبات الوجه .

قوله : ( فاعبدوه ) أي أفْرِدْهُ بالعبادة
ولا تَعْبُد معَه غيرَه .

والعبادة لغةً : الذُلُّ والخُضوع

وشَرعاً : اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة

( واصطبر لعبادته ) أي اثبت على عبادته ولازمها واصبر على مشاقها

( هل تعلم له سَمِيّاً ) الاستفهام للإنكار

والمعنى أنه ليس له مِثلٌ ولا نَظير
حتى يُشارِكَه في العبادة .

وقوله : ( ولم يكن له كفُواً أحد )
الكفء في لغة العرب النظير ،
أي ليس له نظير
ولا مثيل
ولا شريك من خلقه .

قوله : ( فلا تجعلوا لله أندادا )

النِّد في اللغة المثل والنظير والشبيه ،

أي لا تتخذوا لله أمْثالاً ونُظَرَاء تعبدونهم
معه وتساوونهم به في الحب والتعظيم

( وأنتم تعلمون )
أنه ربُكُم
وخالِقُكُم
وخالِقُ كل شَيئٍ
وأنه لا نِد له يُشاركُه في الخلق

( ومن الناس من يتّخذ
من دون الله أندادا )

لما فرغ سبحانه من ذكر الدليل
على وحدانيته في الآية التي قبلها

أخبر أنه مع هذا الدليل الظاهر
المفيد لِعَظيمِ سُلْطانِه
وجليل قُدرَتِه
وتَفَرُدِهِ بالخلق

أخبر أنه مع ذلك قد
وُجِدَ في النّاس من يتخذ معه
سبحانه نِدّاً يَعْبدُه من الأصنام العاجِزَة

( يُحِبونهم كحُبِّ الله )

أي : أن هؤلاء الكفار لم يقتصروا على مجرد عبادة تلك الأنداد

بل أحبوها حبا عظيماً

وأفْرَطوا في حُبّها كما يُحِبون الله

فقد سَوَّوْهُمْ بالله في المحبة

لا في الخلق والرزق والتدبير .

الشاهد من الآيات : أن فيها إثبات اسم الله وتعظيمه وإجلاله ،

وفيها نَفيُ السَّمِي والكفء والند
عن الله سبحانه

وهو نَفيٌ مُجمل وهذه هي الطريقة الواردة في الكتاب والسنة

فيما يُنفَى عن الله تعالى

وهي أنْ يُنفَى عن الله عز و جل كل ما يُضاد كما له الواجب

من أنواع العيوب والنقائص .






( يتبع ) ...................




    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 12:10 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com